ليس من الصعب على كل من يمر بجوار النصب التذكاري اﻷثري القديم، والموجود على رأس فيﻻ المهندس الفرنسي الشهير فريدناند دى ليسيبس ، والمتمعن فى تاريخ رمز المقاومة الشعبية "مدينة الإسماعيلية" ، أن يكتشف اختفاء رأس "سالا"!!.

فمن هو سالا
هو ذلك المهندس الفرنسي الذي توفى بعد وضع أول حجر أساس لمدينة الإسماعيلية، وكان وكيﻻ لشركة القنال ، وسميت الكنيسة الفرنسية بشارع عرابي باسمه، والتي أقيم أول قداس زواج بها للفرنسي ديليسيبس، و تقع في ميدان يحمل اسمه وكوبري شهير شاهد على تخليد اسم "سالا".

أين ذهبت رأسه
أمامنا لقطتان لمنصة تاريخية أحداهما يعتليها تمثال برونزي لسالا، والأخرى توضح اختفاء الرأس البرونزي.

دعوى للبحث والتفتيش
وقد طالب المهتمون بتاريخ مدن القناة ورموز المقاومة و سحر سطور تاريخها، و على رأسهم حسين الشريف الباحث اﻷكبر فى التاريخ، و مؤسس جمعية تاريخ الإسماعيلية ، هيئة قناة السويس باعتبارها المسئول اﻷول عن الأماكن اﻷثرية بالمدينة ، وكذلك محافظة الإسماعيلية لاعتبارها الراعي للمحافظة.