شركات الاتصالات تواصل «استفزاز» العملاء بخدمات وهمية
السبت 20/أغسطس/2016 - 10:30 م
ريهام الجناينى
طباعة
من منا لا يتذكر تلك الانتفاضة القوية والغاضبة التي شهدتها جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وخاصة " الفيس بوك" العام الماضى، والتي طالبت بوقفة لمقاطعة شركات الاتصالات الثلاث لمدة يوم كامل، والمتمثلة فى فودافون "أقوى شبكة محمول فى مصر"،على حد قول فريق التسويق والدعاية، وموبينيل سابقًا "أورنج" حاليًا" شبكة المحمول الأولى فى العالم، وأخيرا شركة اتصالات "الخيالية" والتى خرجت لساحة الاتصالات منذ قرابة الخمسة أعوام المنقضية لتنافس مثيلتها، ولكن المفاجأة كانت عندما سلكت نهجهما بالفعل وطبقته بالحرف الواحد، دون انحراف إلى مسار ينال رضا المستهلك ويدعم ثقته بها.
حيث قام فريق متكامل بالسعي لضم أكبر عدد من المتضررين من سوء خدمات شبكات المحمول الثلاثة وكذلك سرقتهم الفجة للرصيد والسحب المستمر بدون مبرر خاصة بعد إتاحتها فرصة استخدام خدمة الانترنت من خلالها.
فعمل البعض على الاتصال بخدمة العملاء، وإلقاء وابل من الانتقادات للمستوى الخدمي للشركات لعلمهم بأن المكالمات مسجلة، أملًا في أن تتحسن الخدمة بعد أن تصل تلك الصرخات الغاضبة إلى المسئولين.
استمرت الشركات المتحدة في أغضاب المواطن، ونهبه؛ لاستفزاز حاجة المواطن إليهم،و فرضت زيادة غير مبررة على كروت الشحن، وكأنهم يردون على وقفة العام الماضي التي قاطعت الشركات لمدة يوم كامل، لتكبد الشركات خسارات فادحة فيعملون عل إاهداء الخدمات التي يجب أن تمنح للعميل أو المستهلك، وكأنهم يعلنونها صراحة " لا نكترث"،كان هذا تعليق محمد جمال مستخدم لشبكة أورانج وفودافون.
و أضاف شادى سلام أنه ضاق ذرعًا بما تفرضه عليه تلك الشركتان من خدمات لا يوجد أسوأ منها على الاطلاق، فانتظر انتهاء إعلانات خروج الشركة الجديدة "اتصالات " للنور، وما أن استخدمها حتى اقتنع تمامًا أن الثلاث شركات تتبع وتسلك نهجًا واحًدا فقط، وهو" النصب على المواطن".
وأكد عماد سلام أنه قام بالاتصال بخدمة العملاء عدة مرات، وقام بأخبارهم بأنهم " شركة حرامية ونصابة"، فقط ليشعر بأنه ربما بهذه الطريقة يستعيد حقوقه منهم، والتي أخذوها منه عنوة.
و يذكر أنه تأكد من ذلك حينما تلف جهازه المحمول الخاص والذى كان يدعم خدمة الانترنت، واستخدم هاتفًا محمولًا قديما بشكل مؤقت ولا يدعم الخدمة، ففاجئته رسائل لخصم الرصيد للدخول اليومي إلى خدمة الانترنت.
و أوضح حسين مراد أنه تعرض لتلك الواقعة منذ فترة قريبة وحينما تواصل مع خدمة العملاء لاستوضاح الأمر رفضوا استرجاع رصيده بدعوى أن الجهاز أمامهم يسجل دخوله وهم يتصرفون من واقع التسجيلات المتاحة، كما أنه لا يتم الوصول إلى متحدثي خدمة العملاء بسهولة وربما تصل مدة انتظارك على الهاتف إلى قرابة النصف ساعة متواصلة، هذا لأن الموظفين مشغولون بالرد على اخرين، وربما تنهكهم الشكاوى.
و لم ينس العميل انتقاده لسياسة خدمة سلفني والتي "تلوى دراع" المستهلك وترد المبلغ المحول بمنطق الربا.
في ظل كل تلك الشكاوى التى اتحدت على الشركات الثلاث لم يخرج عميل واحد يذكر قوة الشبكة، وتحسن مستوى الخدمة، ومزايا العروض الجديدة.
اذا.. شركات النصب متى تنتهى من عملك ؟
حيث قام فريق متكامل بالسعي لضم أكبر عدد من المتضررين من سوء خدمات شبكات المحمول الثلاثة وكذلك سرقتهم الفجة للرصيد والسحب المستمر بدون مبرر خاصة بعد إتاحتها فرصة استخدام خدمة الانترنت من خلالها.
فعمل البعض على الاتصال بخدمة العملاء، وإلقاء وابل من الانتقادات للمستوى الخدمي للشركات لعلمهم بأن المكالمات مسجلة، أملًا في أن تتحسن الخدمة بعد أن تصل تلك الصرخات الغاضبة إلى المسئولين.
استمرت الشركات المتحدة في أغضاب المواطن، ونهبه؛ لاستفزاز حاجة المواطن إليهم،و فرضت زيادة غير مبررة على كروت الشحن، وكأنهم يردون على وقفة العام الماضي التي قاطعت الشركات لمدة يوم كامل، لتكبد الشركات خسارات فادحة فيعملون عل إاهداء الخدمات التي يجب أن تمنح للعميل أو المستهلك، وكأنهم يعلنونها صراحة " لا نكترث"،كان هذا تعليق محمد جمال مستخدم لشبكة أورانج وفودافون.
و أضاف شادى سلام أنه ضاق ذرعًا بما تفرضه عليه تلك الشركتان من خدمات لا يوجد أسوأ منها على الاطلاق، فانتظر انتهاء إعلانات خروج الشركة الجديدة "اتصالات " للنور، وما أن استخدمها حتى اقتنع تمامًا أن الثلاث شركات تتبع وتسلك نهجًا واحًدا فقط، وهو" النصب على المواطن".
وأكد عماد سلام أنه قام بالاتصال بخدمة العملاء عدة مرات، وقام بأخبارهم بأنهم " شركة حرامية ونصابة"، فقط ليشعر بأنه ربما بهذه الطريقة يستعيد حقوقه منهم، والتي أخذوها منه عنوة.
و يذكر أنه تأكد من ذلك حينما تلف جهازه المحمول الخاص والذى كان يدعم خدمة الانترنت، واستخدم هاتفًا محمولًا قديما بشكل مؤقت ولا يدعم الخدمة، ففاجئته رسائل لخصم الرصيد للدخول اليومي إلى خدمة الانترنت.
و أوضح حسين مراد أنه تعرض لتلك الواقعة منذ فترة قريبة وحينما تواصل مع خدمة العملاء لاستوضاح الأمر رفضوا استرجاع رصيده بدعوى أن الجهاز أمامهم يسجل دخوله وهم يتصرفون من واقع التسجيلات المتاحة، كما أنه لا يتم الوصول إلى متحدثي خدمة العملاء بسهولة وربما تصل مدة انتظارك على الهاتف إلى قرابة النصف ساعة متواصلة، هذا لأن الموظفين مشغولون بالرد على اخرين، وربما تنهكهم الشكاوى.
و لم ينس العميل انتقاده لسياسة خدمة سلفني والتي "تلوى دراع" المستهلك وترد المبلغ المحول بمنطق الربا.
في ظل كل تلك الشكاوى التى اتحدت على الشركات الثلاث لم يخرج عميل واحد يذكر قوة الشبكة، وتحسن مستوى الخدمة، ومزايا العروض الجديدة.
اذا.. شركات النصب متى تنتهى من عملك ؟