تعاون بين الكهرباء والبترول لاستغلال طاقة حرارة باطن الأرض
الأحد 24/أبريل/2016 - 02:24 م
شهد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر وزارة الكهرباء توقيع مذكرة تفاهم لاستغلال طاقة حرارة باطن الأرض، بين شركة جنوب الوادى القابضة للبترول وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقع المذكرة كل من الدكتور شريف سوسة رئيس شركة جنوب الوادى القابضة والدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، طبقًا لتوجه الحكومة لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كمصدر من مصادر توليد الطاقة ، وذلك لتخفيف الضغط على استهلاك الطاقة التقليدية البترول والغاز والتوسع في استخداماتها.
يأتي توقيع المذكرة في إطار تنفيذ توجهات الدولة لاستغلال كافة مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد عليها والوفاء باحتياجات خطط التنمية الاقتصادية وتضافر جهود الوزارتين لتنويع مصادر الطاقة بما يضمن استدامة وتأمين الإمدادات.
تهدف المذكرة لوضع إطار عام بين الطرفين لاستغلال هذا المصدر الهام بالصورة المثلى من خلال إعداد دارسة جدوى فنية واقتصادية لأحد المواقع المختارة والعمل عليه كأول مشروع ريادى لإنتاج الطاقة الكهربائية من حرارة باطن الأرض في مصر.
من جانبه أوضح الدكتور شريف سوسة أنه وفقاً للأبحاث العلمية المنشورة والدراسات السابقة تبين وجود إمكانيات متميزة لطاقة حرارة باطن الأرض في مناطق حمام فرعون والعين السخنة بمنطقة خليج السويس والفرافرة بالصحراء الغربية وبعرض يصل إلى 30 كم بمنطقة البحر الأحمر وخاصة بين مدينتي رأس شقير والقصير والمنطقة المحصورة بين أبو غصون ومدينة مرسى علم.
كما أشار الدكتور محمد صلاح السبكى أن مصر تمضى قدماً في مخطط تنويع مصادر الطاقة المستخدمة وأنه سبق الإعلان عن خطة الدولة والتي تهدف للوصول بمساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة بحوالي 20% في إنتاج الكهرباء بحلول عام 2022 مشيراً إلى الشروع في تحديد موقع وإعداد دراسات جدوى حوله من خلال بيت خبرة تتعاقد معه الهيئة.
وعلى جانب آخر عقد وزيرى الكهرباء والبترول اجتماعاً مع وفد من شركة ENI الإيطالية ضم المهندس أدريانو مونجينى رئيس الشركة الدولية الإيطالية للزيت ولوكا سانتينو نائب الرئيس التنفيذي لشركة ENI.
حيث تم استعراض العرض المقدم من الشركة لاستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء في موقع إنتاج البترول بحقل بلاعيم، لتوافر كافة المقومات اللازمة لإنشاء محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، لتوافر المساحة الكافية، وقربه من الشبكة القومية للكهرباء، بما يؤدى إلى توفير الكهرباء اللازمة، لإستهلاك موقع العمل وضخ الكهرباء الفائضة في الشركة القومية للكهرباء.
وتبلغ طاقة محطة الكهرباء المزمع إنشاءها حوالى 180 جيجاوات ساعة سنوياً منها حوالى 90 جيجاوات ساعة سنوياً لتغطى كافة أنشطة حقل بلاعيم والباقى يتم ضخه في الشبكة القومية للكهرباء لتغذية المواقع التابعة لقطاع البترول ، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارتى البترول والكهرباء وشركة إينى الإيطالية لدراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع .
وتم خلال الإجتماع استعراض موقف العمل فى مشروعات إمدادات محطات الكهرباء الثلاث من الغاز الطبيعى فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة .
كما تم مناقشة العرض المقدم من إحدى الشركات العالمية لتحسين ورفع كفاءة المازوت المستخدم كوقود لمحطات توليد الكهرباء ، وقد تم الإتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارتى الكهرباء والبترول لدراسة هذا العرض، وإحتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود غاز، مازوت، سولار خلال الفترة المقبلة .
وقع المذكرة كل من الدكتور شريف سوسة رئيس شركة جنوب الوادى القابضة والدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، طبقًا لتوجه الحكومة لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كمصدر من مصادر توليد الطاقة ، وذلك لتخفيف الضغط على استهلاك الطاقة التقليدية البترول والغاز والتوسع في استخداماتها.
يأتي توقيع المذكرة في إطار تنفيذ توجهات الدولة لاستغلال كافة مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد عليها والوفاء باحتياجات خطط التنمية الاقتصادية وتضافر جهود الوزارتين لتنويع مصادر الطاقة بما يضمن استدامة وتأمين الإمدادات.
تهدف المذكرة لوضع إطار عام بين الطرفين لاستغلال هذا المصدر الهام بالصورة المثلى من خلال إعداد دارسة جدوى فنية واقتصادية لأحد المواقع المختارة والعمل عليه كأول مشروع ريادى لإنتاج الطاقة الكهربائية من حرارة باطن الأرض في مصر.
من جانبه أوضح الدكتور شريف سوسة أنه وفقاً للأبحاث العلمية المنشورة والدراسات السابقة تبين وجود إمكانيات متميزة لطاقة حرارة باطن الأرض في مناطق حمام فرعون والعين السخنة بمنطقة خليج السويس والفرافرة بالصحراء الغربية وبعرض يصل إلى 30 كم بمنطقة البحر الأحمر وخاصة بين مدينتي رأس شقير والقصير والمنطقة المحصورة بين أبو غصون ومدينة مرسى علم.
كما أشار الدكتور محمد صلاح السبكى أن مصر تمضى قدماً في مخطط تنويع مصادر الطاقة المستخدمة وأنه سبق الإعلان عن خطة الدولة والتي تهدف للوصول بمساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة بحوالي 20% في إنتاج الكهرباء بحلول عام 2022 مشيراً إلى الشروع في تحديد موقع وإعداد دراسات جدوى حوله من خلال بيت خبرة تتعاقد معه الهيئة.
وعلى جانب آخر عقد وزيرى الكهرباء والبترول اجتماعاً مع وفد من شركة ENI الإيطالية ضم المهندس أدريانو مونجينى رئيس الشركة الدولية الإيطالية للزيت ولوكا سانتينو نائب الرئيس التنفيذي لشركة ENI.
حيث تم استعراض العرض المقدم من الشركة لاستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء في موقع إنتاج البترول بحقل بلاعيم، لتوافر كافة المقومات اللازمة لإنشاء محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، لتوافر المساحة الكافية، وقربه من الشبكة القومية للكهرباء، بما يؤدى إلى توفير الكهرباء اللازمة، لإستهلاك موقع العمل وضخ الكهرباء الفائضة في الشركة القومية للكهرباء.
وتبلغ طاقة محطة الكهرباء المزمع إنشاءها حوالى 180 جيجاوات ساعة سنوياً منها حوالى 90 جيجاوات ساعة سنوياً لتغطى كافة أنشطة حقل بلاعيم والباقى يتم ضخه في الشبكة القومية للكهرباء لتغذية المواقع التابعة لقطاع البترول ، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارتى البترول والكهرباء وشركة إينى الإيطالية لدراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع .
وتم خلال الإجتماع استعراض موقف العمل فى مشروعات إمدادات محطات الكهرباء الثلاث من الغاز الطبيعى فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة .
كما تم مناقشة العرض المقدم من إحدى الشركات العالمية لتحسين ورفع كفاءة المازوت المستخدم كوقود لمحطات توليد الكهرباء ، وقد تم الإتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارتى الكهرباء والبترول لدراسة هذا العرض، وإحتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود غاز، مازوت، سولار خلال الفترة المقبلة .