العراق يعدم 36 شخصا بعد إدانتهم بالقتل الجماعي
الأحد 21/أغسطس/2016 - 04:54 م
قال العراق اليوم الأحد إنه أعدم 36 متشددا شنقا كانت صدرت بحقهم أحكام بالإعدام لإدانتهم بالقتل الجماعي لمئات الجنود وأغلبهم من الشيعة في معسكر شمالي بغداد قبل عامين.
وهذا أكبر عدد من المتشددين تعدمهم الحكومة العراقية في يوم واحد منذ استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على مناطق في شمال وغرب العراق عام 2014.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة العدل قولها إن الإعدام نفذ في السجن المركزي في الناصرية بجنوب العراق.
وقتل ما يصل إلى 1700 جندي قبل عامين بعدما فروا من معسكر سبايكر وهو قاعدة سابقة للجيش الأمريكي تقع إلى الشمال من مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين وذلك بعد أن اجتاحته عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وتعرضت الحكومة لضغوط متزايدة من السياسيين الشيعة لإعدام المتشددين المحكوم عليهم بالإعدام بعد وقوع انفجار هائل في شارع تجاري بالعاصمة بغداد يوم الثالث من يوليو تموز مما أسفر عن مقتل 324 شخصا على الأقل.
والانفجار الذي وقع في حي الكرادة وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه هو الأكبر منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وأعلنت وزارة العدل العراقية بعد أيام من التفجير عن تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 45 شخصا منذ بداية العام.
وقالت الأمم المتحدة في الأول من أغسطس آب إن الجهود العراقية لتسريع تنفيذ عقوبات الإعدام قد تؤدي إلى إعدام أبرياء.
وأضافت في بيان أن ما يقدر بنحو 1200 شخص ينتظرون تنفيذ عقوبة الإعدام في العراق ويحتمل أن يكون من بينهم مئات استنفدوا الطعون.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في البيان إنه "في ظل ضعف النظام القضائي العراقي والأجواء السائدة في العراق يساورني قلق بالغ من إدانة أبرياء وإعدامهم ومن احتمال أن يستمر ذلك وهو ما سيسفر لا محالة عن أخطاء قضائية يتعذر الرجوع عنها."
وهذا أكبر عدد من المتشددين تعدمهم الحكومة العراقية في يوم واحد منذ استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على مناطق في شمال وغرب العراق عام 2014.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة العدل قولها إن الإعدام نفذ في السجن المركزي في الناصرية بجنوب العراق.
وقتل ما يصل إلى 1700 جندي قبل عامين بعدما فروا من معسكر سبايكر وهو قاعدة سابقة للجيش الأمريكي تقع إلى الشمال من مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين وذلك بعد أن اجتاحته عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وتعرضت الحكومة لضغوط متزايدة من السياسيين الشيعة لإعدام المتشددين المحكوم عليهم بالإعدام بعد وقوع انفجار هائل في شارع تجاري بالعاصمة بغداد يوم الثالث من يوليو تموز مما أسفر عن مقتل 324 شخصا على الأقل.
والانفجار الذي وقع في حي الكرادة وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه هو الأكبر منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وأعلنت وزارة العدل العراقية بعد أيام من التفجير عن تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 45 شخصا منذ بداية العام.
وقالت الأمم المتحدة في الأول من أغسطس آب إن الجهود العراقية لتسريع تنفيذ عقوبات الإعدام قد تؤدي إلى إعدام أبرياء.
وأضافت في بيان أن ما يقدر بنحو 1200 شخص ينتظرون تنفيذ عقوبة الإعدام في العراق ويحتمل أن يكون من بينهم مئات استنفدوا الطعون.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في البيان إنه "في ظل ضعف النظام القضائي العراقي والأجواء السائدة في العراق يساورني قلق بالغ من إدانة أبرياء وإعدامهم ومن احتمال أن يستمر ذلك وهو ما سيسفر لا محالة عن أخطاء قضائية يتعذر الرجوع عنها."