نقص المياه في حلب يثير مخاوف بشأن احتمالات تفشي الأمراض
الأحد 21/أغسطس/2016 - 07:45 م
تحظى شاحنة صهريج مياه باستقبال الأبطال لدى وصولها إلى مخيم شاسع للاجئين في منطقة ريفية شمال حلب. فالأطفال يهرولون خلفها على طريق ترابي وهم يمنون أنفسهم برشفة ماء غير آسن.
ووصف نازح من سكان المخيم القريب من الحدود التركية الحالة التعسة التي يعيشها سكان ذلك المكان الكئيب فقال أبو عمر "نحن بحاجة للماء ما في (لا يوجد) ماء. الأولاد يذهبون ثلاثة أربعة كيلومتر على في ماء وما في ماء. بحاجة للتواليتات (الحمامات) بنروح كيلومتر على التواليت بعيد عنا. مياه نغسل حمامات نحمم الأولاد ما في. بالطشت بيحمموهم هاي ما هي عيشة هاي. نحن بحاجة توفير كل شي."
وتفيد الأمم المتحدة بأن نحو مليوني شخص في حلب لا يحصلون على ماء نقي وعُرضةً للإصابة بأمراض بسبب ذلك. كما أن هناك حاجة لتوصيل إمدادات غذائية وطبية ولوصول فنيين من أجل إصلاح شبكات الكهرباء التي تشغل محطات ضخ المياه التي تعرضت لأضرار جسيمة في الهجمات التي استهدفت حلب في وقت سابق من شهر أغسطس آب الجاري.
وناشد نازح آخر يدعى محمود الخالد ويعيش مع عائلته في المخيم العالم من أجل مساعدتهم فقال "الماء بعيدة وما عم تيجينا المياه متوفرة والماء فيها أمراض كلسية . لا تصلح للشاي ولا للشرب. غير صالحة. عملت إسهال ع الأطفال وإسعافات على المشفى طول الليل. والمياه بعيدة. بدنا مياه عشان تكون متوفرة."
وقال كريستوف بوليراك وهو متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن الأطفال الصغار على وجه الخصوص عرضة للإصابة بأمراض الإسهال وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق الماء بسبب تلوثه مع اعتماد سكان المخيم على ماء يستخرجوه من آبار "يحتمل أن يكون ملوثا بالبراز وغير آمن للشرب".
وتقدر الأمم المتحدة حصار ما بين 250 ألفا و275 ألفا في شرق حلب في أعقاب إغلاق طريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد الذي يؤدي للمناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة من حلب في يوليو تموز.
وكثفت طائرات حربية روسية وسورية ضرباتها الجوية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب منذ حقق مقاتلو المعارضة تقدما الشهر المنصرم ونجحوا في كسر حصار تفرضه القوات الحكومية على مناطقهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال داخل وحول حلب تسبب في مقتل 448 مدنيا منذ بداية الشهر الحالي.
ووصف نازح من سكان المخيم القريب من الحدود التركية الحالة التعسة التي يعيشها سكان ذلك المكان الكئيب فقال أبو عمر "نحن بحاجة للماء ما في (لا يوجد) ماء. الأولاد يذهبون ثلاثة أربعة كيلومتر على في ماء وما في ماء. بحاجة للتواليتات (الحمامات) بنروح كيلومتر على التواليت بعيد عنا. مياه نغسل حمامات نحمم الأولاد ما في. بالطشت بيحمموهم هاي ما هي عيشة هاي. نحن بحاجة توفير كل شي."
وتفيد الأمم المتحدة بأن نحو مليوني شخص في حلب لا يحصلون على ماء نقي وعُرضةً للإصابة بأمراض بسبب ذلك. كما أن هناك حاجة لتوصيل إمدادات غذائية وطبية ولوصول فنيين من أجل إصلاح شبكات الكهرباء التي تشغل محطات ضخ المياه التي تعرضت لأضرار جسيمة في الهجمات التي استهدفت حلب في وقت سابق من شهر أغسطس آب الجاري.
وناشد نازح آخر يدعى محمود الخالد ويعيش مع عائلته في المخيم العالم من أجل مساعدتهم فقال "الماء بعيدة وما عم تيجينا المياه متوفرة والماء فيها أمراض كلسية . لا تصلح للشاي ولا للشرب. غير صالحة. عملت إسهال ع الأطفال وإسعافات على المشفى طول الليل. والمياه بعيدة. بدنا مياه عشان تكون متوفرة."
وقال كريستوف بوليراك وهو متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن الأطفال الصغار على وجه الخصوص عرضة للإصابة بأمراض الإسهال وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق الماء بسبب تلوثه مع اعتماد سكان المخيم على ماء يستخرجوه من آبار "يحتمل أن يكون ملوثا بالبراز وغير آمن للشرب".
وتقدر الأمم المتحدة حصار ما بين 250 ألفا و275 ألفا في شرق حلب في أعقاب إغلاق طريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد الذي يؤدي للمناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة من حلب في يوليو تموز.
وكثفت طائرات حربية روسية وسورية ضرباتها الجوية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب منذ حقق مقاتلو المعارضة تقدما الشهر المنصرم ونجحوا في كسر حصار تفرضه القوات الحكومية على مناطقهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال داخل وحول حلب تسبب في مقتل 448 مدنيا منذ بداية الشهر الحالي.