البابا تواضروس: طبيعة الشعب المصري معتدلة لا تعرف عنفا أو تطرفا
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 01:50 ص
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر تحاول النهوض والعودة إلى مكانتها، مشيرا إلى أن مصر دولة شبابية حيث يمثل شبابها 40% من السكان، وأن طبيعة الشعب المصري كطبقة عامة لا تعرف عنفًا ولا تعصبًا.
جاء ذلك خلال لقاء البابا مساء الأحد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بـ 40 شابًا يمثلون 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، من المشاركين في فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي للتأكيد على دور الشباب في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب والذي تستضيفه مشيخة الأزهر الشريف واختتم أعماله اليوم.
وقال البابا "نحن سعداء أن يحضر معنا شباب من دول مختلفة، فالشباب يعني الحيوية والمستقبل والرؤية الجديدة وخطوات التقدم في كل المجتمع. ونحن في الكنيسة القبطية يوجد أحد الأساقفة مسؤولاً عن خدمة الشباب ويتعاون مع وزارة الشباب المصرية".
وأكد البابا "أن صناعة السلام في قلب الإنسان مرتبطة بتوبة الإنسان؛ بمعني أن الإنسان الذي يمتلك قلبًا نقيًا تائبًا عن الخطية يستطيع أن يعيش في سلام لذلك نحن نقول في صلواتنا يا ملك السلام قرر لنا سلامك".
وتابع "عندما ننظر إلى صورة الطفل التي نشرت في العالم كله سنجد أنها تجسد المأساة السورية بوضوح، لذلك فالأمل معقود عليكم كشباب أن تصيروا قادة في بلادكم وأن تصنعوا السلام على الأرض".
واستعرض البابا - خلال اللقاء - تاريخ مصر والمسيحية، قائلا "تباركت أرض مصر مثل فلسطين بالأراضي المقدسة عاش فيها السيد المسيح ومصر لها أسم قديم في اللغة الفرعونية تسمى كيمي تعني التربة السوداء و يمكن أن نقول أنها مهد العلوم والكيمياء".
وردا على سؤال حول تفسير الكتاب المقدس ومن له حق تفسيره، قال البابا تواضروس "إن تفاسير النصوص المقدسة يخضع لمعايير خاصة بالكنيسة، ومن يقوموا بالتفسير آباء الكنيسة مثل القديس أثناسيوس الرسولي. وذهبي الفم"، مشيرا إلى أن التعليم لابد أن يكون فعلا روحيا بعيدا عن أي أشياء أخرى سياسية.
جاء ذلك خلال لقاء البابا مساء الأحد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بـ 40 شابًا يمثلون 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، من المشاركين في فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي للتأكيد على دور الشباب في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب والذي تستضيفه مشيخة الأزهر الشريف واختتم أعماله اليوم.
وقال البابا "نحن سعداء أن يحضر معنا شباب من دول مختلفة، فالشباب يعني الحيوية والمستقبل والرؤية الجديدة وخطوات التقدم في كل المجتمع. ونحن في الكنيسة القبطية يوجد أحد الأساقفة مسؤولاً عن خدمة الشباب ويتعاون مع وزارة الشباب المصرية".
وأكد البابا "أن صناعة السلام في قلب الإنسان مرتبطة بتوبة الإنسان؛ بمعني أن الإنسان الذي يمتلك قلبًا نقيًا تائبًا عن الخطية يستطيع أن يعيش في سلام لذلك نحن نقول في صلواتنا يا ملك السلام قرر لنا سلامك".
وتابع "عندما ننظر إلى صورة الطفل التي نشرت في العالم كله سنجد أنها تجسد المأساة السورية بوضوح، لذلك فالأمل معقود عليكم كشباب أن تصيروا قادة في بلادكم وأن تصنعوا السلام على الأرض".
واستعرض البابا - خلال اللقاء - تاريخ مصر والمسيحية، قائلا "تباركت أرض مصر مثل فلسطين بالأراضي المقدسة عاش فيها السيد المسيح ومصر لها أسم قديم في اللغة الفرعونية تسمى كيمي تعني التربة السوداء و يمكن أن نقول أنها مهد العلوم والكيمياء".
وردا على سؤال حول تفسير الكتاب المقدس ومن له حق تفسيره، قال البابا تواضروس "إن تفاسير النصوص المقدسة يخضع لمعايير خاصة بالكنيسة، ومن يقوموا بالتفسير آباء الكنيسة مثل القديس أثناسيوس الرسولي. وذهبي الفم"، مشيرا إلى أن التعليم لابد أن يكون فعلا روحيا بعيدا عن أي أشياء أخرى سياسية.