"قومي المرأة": تجربة الأسمرات قابلة للتعميم في الصعيد وسيناء
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 05:49 م
أكدت عضو المجلس القومي للمرأة الدكتور نادية زخاري أن المرأة البسيطة والفقيرة هي هدف المجلس، وأن تجربة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بحي الأسمرات قابلة للتعميم في الصعيد وسيناء في حالة نجاحها.
وأضافت أن الندوات التثقيفية التي بدأ المجلس في تنظيمها في حي الأسمرات تهدف إلى النهوض بالمرأة وتحسين خصائصها السكانية، ومساعدة الأهالي في الحفاظ على جمال ونظافة تلك المنطقة التي تعد من المناطق العمرانية الجديدة التي تحتاج لمزيد من الجهد.
وأوضحت زخارى - في بيان حول فاعليات اليوم الثاني لبرنامج التوعية الصحي التثقيفي "التوجيه والوقاية والاكتشاف المبكر لأورام الثدي"، الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع المعهد القومي للأورام والبرنامج القومي لصحة المرأة بوزارة الصحة والسكان -
أن عدد من أطباء الوحدة قاموا اليوم بإجراء كشف طبي علي السيدات تحت سن الأربعين، لافتة إلى أن وزارة الصحة ستقوم بتوفير وحدة متنقلة بها جهاز "الماموجرام "للكشف على السيدات، والتقاط صور بالأشعة لهن.
ومن جانبها، أشارت رئيس وحدة الوقاية والكشف المبكر بمعهد الأورام الدكتورة عزة نصر إلى أن الهدف من الندوة التعريف بمعنى وأهمية الكشف المبكر للأورام وطرق الوقاية منه، لافتة إلي أهمية وحدة الكشف المبكر للأورام بالمعهد حيث أنه خلال السنة الماضية قامت الوحدة بالكشف عن 12 ألف حالة، وتم اكتشاف 300 حالة مصابة بالسرطان.
فيما أكد الدكتور حاتم أبو القاسم، وكيل معهد الأوراق للشئون البيئة، أن سرطان الثدي مرض قابل للشفاء إذا تم اكتشافه مبكرا، وأن نسبة الشفاء فيه تصل إلي 95 في المائة.
وقد قامت الدكتورة داليا أبو العزم، الاستشاري بوحدة الاكتشاف المبكر للأورام بالمعهد القومي للأورام، بتعريف السيدات بشكل عام بمرض السرطان والعوامل المسببة له، والأسباب والمشاكل الحقيقية المسببة للمرض، ومن بينها جهل المريض بالمرض، وبطرق الوقاية واكتشاف الورم في مراحل متأخرة، والقصور في المتابعة الدورية بعد العلاج .
وأشارت إلي أهم الأطعمة المقاومة للسرطان، والأعراض التي تنبئ المريض بالإصابة بالمرض، وكيفية الوقاية منه، موضحة أن الأنواع الأكثر شيوعا بين النساء هو سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي.
ولفتت إلي أن هناك سيدة من بين كل 8 سيدات عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي خلال مراحل حياتهن، مما يظهر أهمية قيام السيدات بالكشف الدوري السنوي عند الطبيب، وفحص الثدي ذاتيا كل شهر.
وفي السياق ذاته، استعرضت الدكتور نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة بقصر العيني أهم أعراض الإصابة بسرطان الثدي، وهي: حدوث تغيير في لون الجلد، ووجود نتواءات في الثدي، لافتة إلى أن عامل الوراثة وزيادة الهرمونات ونقص المناعة لهم دور مهم في الإصابة بالمرض.
وشددت على أهمية العناية بنوع الطعام والشراب الذي يتم تناوله، بالإضافة إلى أهمية الحركة المستمرة.
وأضافت أن الندوات التثقيفية التي بدأ المجلس في تنظيمها في حي الأسمرات تهدف إلى النهوض بالمرأة وتحسين خصائصها السكانية، ومساعدة الأهالي في الحفاظ على جمال ونظافة تلك المنطقة التي تعد من المناطق العمرانية الجديدة التي تحتاج لمزيد من الجهد.
وأوضحت زخارى - في بيان حول فاعليات اليوم الثاني لبرنامج التوعية الصحي التثقيفي "التوجيه والوقاية والاكتشاف المبكر لأورام الثدي"، الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع المعهد القومي للأورام والبرنامج القومي لصحة المرأة بوزارة الصحة والسكان -
أن عدد من أطباء الوحدة قاموا اليوم بإجراء كشف طبي علي السيدات تحت سن الأربعين، لافتة إلى أن وزارة الصحة ستقوم بتوفير وحدة متنقلة بها جهاز "الماموجرام "للكشف على السيدات، والتقاط صور بالأشعة لهن.
ومن جانبها، أشارت رئيس وحدة الوقاية والكشف المبكر بمعهد الأورام الدكتورة عزة نصر إلى أن الهدف من الندوة التعريف بمعنى وأهمية الكشف المبكر للأورام وطرق الوقاية منه، لافتة إلي أهمية وحدة الكشف المبكر للأورام بالمعهد حيث أنه خلال السنة الماضية قامت الوحدة بالكشف عن 12 ألف حالة، وتم اكتشاف 300 حالة مصابة بالسرطان.
فيما أكد الدكتور حاتم أبو القاسم، وكيل معهد الأوراق للشئون البيئة، أن سرطان الثدي مرض قابل للشفاء إذا تم اكتشافه مبكرا، وأن نسبة الشفاء فيه تصل إلي 95 في المائة.
وقد قامت الدكتورة داليا أبو العزم، الاستشاري بوحدة الاكتشاف المبكر للأورام بالمعهد القومي للأورام، بتعريف السيدات بشكل عام بمرض السرطان والعوامل المسببة له، والأسباب والمشاكل الحقيقية المسببة للمرض، ومن بينها جهل المريض بالمرض، وبطرق الوقاية واكتشاف الورم في مراحل متأخرة، والقصور في المتابعة الدورية بعد العلاج .
وأشارت إلي أهم الأطعمة المقاومة للسرطان، والأعراض التي تنبئ المريض بالإصابة بالمرض، وكيفية الوقاية منه، موضحة أن الأنواع الأكثر شيوعا بين النساء هو سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي.
ولفتت إلي أن هناك سيدة من بين كل 8 سيدات عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي خلال مراحل حياتهن، مما يظهر أهمية قيام السيدات بالكشف الدوري السنوي عند الطبيب، وفحص الثدي ذاتيا كل شهر.
وفي السياق ذاته، استعرضت الدكتور نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة بقصر العيني أهم أعراض الإصابة بسرطان الثدي، وهي: حدوث تغيير في لون الجلد، ووجود نتواءات في الثدي، لافتة إلى أن عامل الوراثة وزيادة الهرمونات ونقص المناعة لهم دور مهم في الإصابة بالمرض.
وشددت على أهمية العناية بنوع الطعام والشراب الذي يتم تناوله، بالإضافة إلى أهمية الحركة المستمرة.