أمريكا تسعى لإحراز تقدم في نشر قوات دولية جديدة في جنوب السودان
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 06:47 م
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين إن الولايات المتحدة والدول الإقليمية ملتزمة بإعطاء قوة دافعة لنشر قوات إضافية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان وطالب قادة البلاد بالالتزام باتفاق للسلام.
وأثار القتال الضاري في العاصمة جوبا الشهر الماضي مخاوف من انزلاق البلاد مجددا إلى هاوية الحرب الأهلية التي اندلعت قبل خمس سنوات. ودفع ذلك الأمم المتحدة إلى إجازة نشر أربعة آلاف جندي إضافي من قوات حفظ السلام لدعم بعثتها هناك.
وقال كيري في مؤتمر صحفي في نيروبي بعد محادثات مع وزراء خارجية كينيا ودول إقليمية أخري ركزت على إعادة إعمار جنوب السودان والصومال "نحتاج للمضي قدما في نشر قوة حماية إقليمية أقرها مجلس الأمن في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد."
وأضاف أن القوى الإقليمية التي تضغط لإرسال القوات الجديدة لمساعدة قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) وقوامها 12 ألف جندي وافقت على "عملية التنفيذ الفوري" لما توصلت إليه الاجتماعات والخطوات اللازمة "لضمان استمرار القوة الدافعة".
ويتركز الصراع الذي اندلع قبل عامين بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير المنتمي لقبيلة الدنكا والقوات التابعة لمنافسه ونائبه السابق ريك مشار الذي ينتمي لقبيلة النوير.
وبعد أحدث موجات العنف انسحب مشار الذي كان قد عاد إلى العاصمة في أبريل نيسان لاستعادة العمل بمهام منصبه كنائب للرئيس إلى الأدغال مجددا وأمسكت به هذا الشهر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية وقد أصيب في ساقه.
وعزل كير مشار مرة أخرى وعين نائبا جديدا للرئيس.
وقال كيري إن على قادة جنوب السودان وزعمائه السياسيين وجيرانه إيجاد "الطريقة المثلى فيما يتعلق بالتعامل مع مشار" لكن على جميع الأطراف وقف العنف.
وأضاف قائلا "ندعو جميع الأطراف للالتزام قولا وعملا بالتنفيذ الكامل لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي."
وقالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد متحدثة في نفس المؤتمر الصحفي إن القوة الجديدة للأمم المتحدة يجب أن تنشر "عاجلا وليس آجلا" لكنها ذكرت أنه يجب نشرها تدريجيا.
وقالت حكومة جنوب السودان في بادئ الأمر إنها لن تتعاون مع قوة الأمم المتحدة الجديدة التي ستكون تحت قيادة بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام. لكن جوبا قالت منذ ذلك الحين إنها تعيد النظر في موقفها.
وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان "لم نرفضها أو نقبلها. سيادة شعب جنوب السودان سيقررها البرلمان."
وتواجه قوى دولية متاعب في التأثير على الفصائل المتحاربة في البلاد رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على بعض القادة العسكريين والتهديدات الأفريقية بفرض عقوبات.
ونال جنوب السودان استقلاله في 2011 لكن بحلول ديسمبر 2013 قاد التنافس السياسي القديم بين كيري ومشار إلى حرب أهلية تفجرت في كثير من الأحيان لأسباب عرقية.
وأودى القتال بحياة آلاف الأشخاص وشرد أكثر من مليونين من ديارهم فر كثير منهم إلى دول مجاورة.
وقال كيري الذي تعهد بمساعدات إنسانية جديدة لجنوب السودان قيمتها 138 مليون دولار إن القوة الدولية الجديدة "ليست قوة تدخل" لكن ستحمي المدنيين وتدعم القوات العاملة على ضمن إحلال السلام.
وفي أحدث تفجر للعنف في يوليو تموز أثار قلق واشنطن على وجه الخصوص هجوم على فندق في جوبا من قبل رجال في زي عسكري قتلوا خلاله صحفيا واغتصبوا مدنيين ومن بينهم عمال إغاثة.
وفتحت الأمم المتحدة تحقيقا في الاتهامات الموجهة لقوات حفظ السلام التابعة لها في جوبا بأنها تقاعست عن الرد بشكل مناسب على الهجوم.
ويقول مسؤولو حكومة جنوب السودان إن كون الجناة يرتدون زيا عسكريا لا يعني أنهم تحت إمرة الحكومة أو المعارضة.
وأثار القتال الضاري في العاصمة جوبا الشهر الماضي مخاوف من انزلاق البلاد مجددا إلى هاوية الحرب الأهلية التي اندلعت قبل خمس سنوات. ودفع ذلك الأمم المتحدة إلى إجازة نشر أربعة آلاف جندي إضافي من قوات حفظ السلام لدعم بعثتها هناك.
وقال كيري في مؤتمر صحفي في نيروبي بعد محادثات مع وزراء خارجية كينيا ودول إقليمية أخري ركزت على إعادة إعمار جنوب السودان والصومال "نحتاج للمضي قدما في نشر قوة حماية إقليمية أقرها مجلس الأمن في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد."
وأضاف أن القوى الإقليمية التي تضغط لإرسال القوات الجديدة لمساعدة قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) وقوامها 12 ألف جندي وافقت على "عملية التنفيذ الفوري" لما توصلت إليه الاجتماعات والخطوات اللازمة "لضمان استمرار القوة الدافعة".
ويتركز الصراع الذي اندلع قبل عامين بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير المنتمي لقبيلة الدنكا والقوات التابعة لمنافسه ونائبه السابق ريك مشار الذي ينتمي لقبيلة النوير.
وبعد أحدث موجات العنف انسحب مشار الذي كان قد عاد إلى العاصمة في أبريل نيسان لاستعادة العمل بمهام منصبه كنائب للرئيس إلى الأدغال مجددا وأمسكت به هذا الشهر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية وقد أصيب في ساقه.
وعزل كير مشار مرة أخرى وعين نائبا جديدا للرئيس.
وقال كيري إن على قادة جنوب السودان وزعمائه السياسيين وجيرانه إيجاد "الطريقة المثلى فيما يتعلق بالتعامل مع مشار" لكن على جميع الأطراف وقف العنف.
وأضاف قائلا "ندعو جميع الأطراف للالتزام قولا وعملا بالتنفيذ الكامل لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي."
وقالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد متحدثة في نفس المؤتمر الصحفي إن القوة الجديدة للأمم المتحدة يجب أن تنشر "عاجلا وليس آجلا" لكنها ذكرت أنه يجب نشرها تدريجيا.
وقالت حكومة جنوب السودان في بادئ الأمر إنها لن تتعاون مع قوة الأمم المتحدة الجديدة التي ستكون تحت قيادة بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام. لكن جوبا قالت منذ ذلك الحين إنها تعيد النظر في موقفها.
وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان "لم نرفضها أو نقبلها. سيادة شعب جنوب السودان سيقررها البرلمان."
وتواجه قوى دولية متاعب في التأثير على الفصائل المتحاربة في البلاد رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على بعض القادة العسكريين والتهديدات الأفريقية بفرض عقوبات.
ونال جنوب السودان استقلاله في 2011 لكن بحلول ديسمبر 2013 قاد التنافس السياسي القديم بين كيري ومشار إلى حرب أهلية تفجرت في كثير من الأحيان لأسباب عرقية.
وأودى القتال بحياة آلاف الأشخاص وشرد أكثر من مليونين من ديارهم فر كثير منهم إلى دول مجاورة.
وقال كيري الذي تعهد بمساعدات إنسانية جديدة لجنوب السودان قيمتها 138 مليون دولار إن القوة الدولية الجديدة "ليست قوة تدخل" لكن ستحمي المدنيين وتدعم القوات العاملة على ضمن إحلال السلام.
وفي أحدث تفجر للعنف في يوليو تموز أثار قلق واشنطن على وجه الخصوص هجوم على فندق في جوبا من قبل رجال في زي عسكري قتلوا خلاله صحفيا واغتصبوا مدنيين ومن بينهم عمال إغاثة.
وفتحت الأمم المتحدة تحقيقا في الاتهامات الموجهة لقوات حفظ السلام التابعة لها في جوبا بأنها تقاعست عن الرد بشكل مناسب على الهجوم.
ويقول مسؤولو حكومة جنوب السودان إن كون الجناة يرتدون زيا عسكريا لا يعني أنهم تحت إمرة الحكومة أو المعارضة.