قال المنتدى الموريتاني المعارض - الذي يضم تسعة أحزاب سياسية - إنه مستعد ويرغب في الحوار الجاد مع السلطات.

وأكد الشيخ سيدي أحمد ولد باب الرئيس الدوري للمنتدى- في تصريح اليوم الاثنين - أن حتى الآن لم يحدث أي اتفاق مع الحكومة.

وأضاف :" نحن في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نرغب في الحوار"، رافضا اتهامهم بالعزوف عن الحوار مع السلطة.

وتابع قائلا :"مكونات المنتدى ضحت بما لديها من مكتسبات انتخابية من أجل الحوار، فليس من المستساغ اتهامها برفضه".

وأضاف أن "الحوار الذي يسعى له المنتدى ويطمح له هو حوار حقيقي وجاد يخرج البلاد من أزمته الحالية"، داعيا في السياق ذاته إلى "تدارسه ومعالجة كافة جوانبه من حيث التوقيت وطبيعة المشاركة فيه"، وفق تعبيره.

وقلل المسؤول المعارض من تطور الحوار قائلا إن التواصل مع الحكومة "لم يتجاوز لقاءات تمهيدية لم تفض إلى نتيجة، رغم إبقاء التواصل مفتوحا لكنه في النهاية ليس اتفاقا ونحن مستعدون للدخول في حوار مع السلطة على أساس الوثيقة التي سبق وأن قدمها كشرط أساسي ولم يطرأ أي مستجد".