سيناء أراضٍ مصرية غالية، عادت إلى مصر آخر شبر من أراضيها، عقب استرداد طابا من الكيان الصهيوني، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها .

وفي 25 إبريل من كل عام، تحتفلُ مصر بذكرى تحرير سيناء والجلاء الكامل للجيش الإسرائيلي عنها .

وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، آراء عدداً من السياسيين حول أهمية سيناء لمصر، وكيف يمكن استغلال هذه الأراض الغالية .

الاعتماد على الاستثمار السياحي بدايةً أكد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن سيناء أرض غالية، علينا أن نحافظ عليها بتنميتها بشكل كلي، وفي كافة المجالات من زراعة وتجارة وصناعة، بالإضافة إلى إنشاء مركز للعلم والبحث .

وأضاف عودة في تصريحات خاصة لـ حق المواطن أنه يجب ضخ العديد من المشروعات بشبه جزيرة سيناء، لافتاً إلى ضرورة الاعتماد على الاستثمار السياحي الكثيف والصناعات السياحيه البيئية والزراعية، على سفوح الجبال، بالإضافة إلى خلق من سيناء منطقة صديقة للبيئة .

مطالب للقوات المسلحة بتولي أمرها وأشار مصطفى حمزة، مدير مكتب دراسات الإسلام السياسي، إلى أن تراب سيناء كان غالياً عند الشعب المصري، لافتاً إلى أن ذلك دفع القيادات السابقة للبلاد بضرورة الحفاظ عليها وعودتها من المغتصب الصهيوني .

وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة لــ حق المواطن ، أن نظام الرئيس الأسبق مبارك عقب عودة سيناء الغالية إلى مصر، فشل في تنمية هذه الأرض الفيروزية عن طريق الاهتمام بالاستثمار عليها، مطالباً القوات المسلحة المصرية، بتولي أمر تنمية سيناء .

إلغاء إتفاقية تيران وصنافير فيما قال شريف الصيرفي، الناشط السياسي، إن أول طريقة للحفاظ على سيناء كأرض مصرية غالية، هو الحفاظ على جزيرتي تيران وصنافير، وإلغاء إتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية التي تم توقيعها على هامش زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر .

وأوضح الصيرفي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن سيناء ستعود بالكثير من المنافع على المصريين ولكن عن طريق استغلالها الاستغلال الأمثل بتنميتها اقتصادياً والاهتمام بها .