تركيا تستدعي سفيرها لدى النمسا بعد سلسلة خلافات
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 08:50 م
استدعت تركيا سفيرها لدى النمسا مؤكدة انها ستراجع العلاقات الثنائية مع فيينا بعد سلسلة من الخلافات مع هذه الدولة العضو في الاتحاد الاوروبي، بحسب ما أعلن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو.
وصرح الوزير "استدعينا الى انقرة سفيرنا في فيينا للتشاور ومراجعة علاقاتنا" بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية بعد سلسلة من الخلافات الدبلوماسية مع فيينا.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن قال الإعلام التركي إن السلطات النمسوية سمحت لأنصار حزب العمال الكردستاني بتنظيم تظاهرة في فيينا.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره المولدافي، اتهم تشاوش أوغلو النمسا ب"دعم الارهاب". وقال "للاسف فقد زالت أسباب الابقاء على علاقاتنا الثنائية وتعاوننا مع النمسا كما في السابق".
والسبت استدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال النمسوي في أنقرة للاحتجاج على "حادث" وقع في مطار فيينا.
واحتجت تركيا على شريط اخباري بث على شاشات التلفزيون في مطار فيينا جاء فيه "ان تركيا سمحت بممارسة الجنس مع اطفال تقل اعمارهم عن 15 سنة".
وقال الوزير إن تركيا ستتخذ "اجراءات أخرى" بشان العلاقات الثنائية مع النمسا في الفترة المقبلة.
كما اثارت النمسا غضب تركيا عندما قالت انه يجب وقف محادثات انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي بسبب حملة التطهير التي تشنها انقرة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو.
وكان المستشار النمسوي كريستيان كيرن صرح للاعلام النمسوي في وقت سابق من هذا الشهر "يجب ان نواجه الواقع: إن مفاوضات العضوية لم تعد الان سوى وهم".
أما وزير الدفاع النمسوي هانز-بيتر دوسكوزيل فقد وصف تركيا بالدولة "الدكتاتورية"وقال إن "مثل هذه الدولة لا مكان لها في الاتحاد الأوروبي".
وبعد ذلك صرح وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورز أن بلاده تعارض اية خطوات لتقريب أنقرة من الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.
وصرح الوزير "استدعينا الى انقرة سفيرنا في فيينا للتشاور ومراجعة علاقاتنا" بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية بعد سلسلة من الخلافات الدبلوماسية مع فيينا.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن قال الإعلام التركي إن السلطات النمسوية سمحت لأنصار حزب العمال الكردستاني بتنظيم تظاهرة في فيينا.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره المولدافي، اتهم تشاوش أوغلو النمسا ب"دعم الارهاب". وقال "للاسف فقد زالت أسباب الابقاء على علاقاتنا الثنائية وتعاوننا مع النمسا كما في السابق".
والسبت استدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال النمسوي في أنقرة للاحتجاج على "حادث" وقع في مطار فيينا.
واحتجت تركيا على شريط اخباري بث على شاشات التلفزيون في مطار فيينا جاء فيه "ان تركيا سمحت بممارسة الجنس مع اطفال تقل اعمارهم عن 15 سنة".
وقال الوزير إن تركيا ستتخذ "اجراءات أخرى" بشان العلاقات الثنائية مع النمسا في الفترة المقبلة.
كما اثارت النمسا غضب تركيا عندما قالت انه يجب وقف محادثات انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي بسبب حملة التطهير التي تشنها انقرة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو.
وكان المستشار النمسوي كريستيان كيرن صرح للاعلام النمسوي في وقت سابق من هذا الشهر "يجب ان نواجه الواقع: إن مفاوضات العضوية لم تعد الان سوى وهم".
أما وزير الدفاع النمسوي هانز-بيتر دوسكوزيل فقد وصف تركيا بالدولة "الدكتاتورية"وقال إن "مثل هذه الدولة لا مكان لها في الاتحاد الأوروبي".
وبعد ذلك صرح وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورز أن بلاده تعارض اية خطوات لتقريب أنقرة من الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.