"المواطن" ينفرد بنشر رسالة عمرها 154 عامًا تثبت سخرة العمال في حفر القناة
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 03:08 م
ريهام الجناينى
طباعة
استطاع "المواطن" الحصول على إحدى الوثائق الهامة في تاريخ قناة السويس قديمًا، وإحدى العلامات البارزة في تاريخ مدينة الإسماعيلية، وهي رسالة قام أحد عمال الحفر بقناة السويس بارسالها إلى أسرته.
قام حسين الشريف، رئيس جمعية تاريخ الإسماعيلية بإعادة كتابتها إلكترونيا حتى تتضح الكلمات التي طوتها السنوات الثلاثين التي مضت عليها.
وأوضح الشريف، أن صاحب الرسالة هو شخص يدعى "مساعد " وهو من قبيلة غامد، حيث كان يعمل فى حفر القناة، لافتًا إلي أن الرسالة تبين أن السخرة في حفر القناة كانت قاسية، حيث ذكر "مساعد" في رسالته: "الرزق زاهى لمن يحفر زمن يعصى هبوا الثقل فى رجله والسلطان من فوق".
وشرح المؤرخ، أن هذا يبين بإن الرزق كثير لمن يحفر ويعمل بجد دون انقطاع، أما من يعصى فيربط قدمه بالجنزير، ويذهب إلى السجن، كما انتاب الرعب "مساعد" بعدما انتشر مرض الكوليرا بين العاملين في الحفر، حيث مات الآلاف منهم من قريته.
وأردف الشريف قائلًا، إنها رسالة دامية تدل على أن الحفر في القناة ليس سهلًا، ولكن السخرة كانت قاسية، حيث أرسلت هذة الرسالة بعد أيام من وصول "مساعد" إلى السويس، وأن العمال ذهبوا الى مكان الحفر مترجلين، حيث يقول مساعد في رسالته: "مشوا مسيرة يومين ".
جدير بالإشارة أن هذه الرسالة، أرسلت سنة 1281 هجرية، 1862 ميلادية، وعمرها 154عاما.
قام حسين الشريف، رئيس جمعية تاريخ الإسماعيلية بإعادة كتابتها إلكترونيا حتى تتضح الكلمات التي طوتها السنوات الثلاثين التي مضت عليها.
وأوضح الشريف، أن صاحب الرسالة هو شخص يدعى "مساعد " وهو من قبيلة غامد، حيث كان يعمل فى حفر القناة، لافتًا إلي أن الرسالة تبين أن السخرة في حفر القناة كانت قاسية، حيث ذكر "مساعد" في رسالته: "الرزق زاهى لمن يحفر زمن يعصى هبوا الثقل فى رجله والسلطان من فوق".
وشرح المؤرخ، أن هذا يبين بإن الرزق كثير لمن يحفر ويعمل بجد دون انقطاع، أما من يعصى فيربط قدمه بالجنزير، ويذهب إلى السجن، كما انتاب الرعب "مساعد" بعدما انتشر مرض الكوليرا بين العاملين في الحفر، حيث مات الآلاف منهم من قريته.
وأردف الشريف قائلًا، إنها رسالة دامية تدل على أن الحفر في القناة ليس سهلًا، ولكن السخرة كانت قاسية، حيث أرسلت هذة الرسالة بعد أيام من وصول "مساعد" إلى السويس، وأن العمال ذهبوا الى مكان الحفر مترجلين، حيث يقول مساعد في رسالته: "مشوا مسيرة يومين ".
جدير بالإشارة أن هذه الرسالة، أرسلت سنة 1281 هجرية، 1862 ميلادية، وعمرها 154عاما.