تفاصيل قصة حب بين «مثليين» في صفوف داعش
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 07:38 م
تحت عنوان (ISIS : A Love Story) تنظيم الدولة الإسلامية: قصة حب.. أصدر الكاتب «أبو إسلام» وهو اسم مستعار يستخدمه في كتاباته- رواية مثيرة عن قصة حب بين مثليين في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي.
الرواية رغم أنها تدور في إطار خيالي عن نشوء علاقة غرامية في ساحات المعارك بين رجلين يقاتلان في صفوف تنظيم مجموعة إسلامية، إلا أن أهوال الحرب في سوريا شكلت خلفية أساسية لأحداث القصة وإن كان الأسلوب لا يخلو من نقد الأوضاع الراهنة.
تسرد الرواية قصة الجهاديين «مجنون» و«علي» اللذين يحاربان في سوريا. فحين يصاب أحدهما بجروح أثناء معركة، تنشب بينهما علاقة ملتهبة في الصحراء. رغم كل التابوهات المحيطة بالحكاية، لم يتردد «أبو سلام» في رسم مشاهد جنسية بين الرجلين، بل ويرى أنه يضع أسس نوع أدبي جديد وهو «الجهاد الإباحي».
يقول الكاتب، الذي تحدث إلى وسائل إعلام فرنسية، لا يمكن التصدي ومحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» دون إدراك مدى عمق الحزن والإحباط الذي يصيب الملتحقين بصفوفه. فيرى في هذه القصة رسالة سلام، فبالكشف عن العاطفة التي تملأهما يظهر عبثية العنف الذي يحركهما من جهة أخرى.
ويؤكد أن ربط صورة تنظيم «الدولة الإسلامية» بالحب، وزد على ذلك بالحب المثلي، لا يهدف للسخرية من الجهاديين بل «للتذكير بأنهم بشر وأن العديد منهم ينضمون للمجموعة المتطرفة لأن تحقيق أهدافهم والعيش سعداء يبدو مستحيلا في بلدانهم».
وأعرب الكاتب عن أمله في تسليط الضوء على النزاع السوري الذي يتابعه عن كثب، فيكون مصدر إلهام ليكتب عنه آخرون. فيقول إن «لا أحد يقرأ بشأن هذه الحرب ولذلك لا يكتب عنها أحد»، مشيرا إلى أن عنوان وموضوع الرواية يسعيان إلى جلب القراء بغية التعريف أكثر بما يحصل على الميدان فمختلف مراحل القتال مستلهمة من الواقع.
الرواية رغم أنها تدور في إطار خيالي عن نشوء علاقة غرامية في ساحات المعارك بين رجلين يقاتلان في صفوف تنظيم مجموعة إسلامية، إلا أن أهوال الحرب في سوريا شكلت خلفية أساسية لأحداث القصة وإن كان الأسلوب لا يخلو من نقد الأوضاع الراهنة.
تسرد الرواية قصة الجهاديين «مجنون» و«علي» اللذين يحاربان في سوريا. فحين يصاب أحدهما بجروح أثناء معركة، تنشب بينهما علاقة ملتهبة في الصحراء. رغم كل التابوهات المحيطة بالحكاية، لم يتردد «أبو سلام» في رسم مشاهد جنسية بين الرجلين، بل ويرى أنه يضع أسس نوع أدبي جديد وهو «الجهاد الإباحي».
يقول الكاتب، الذي تحدث إلى وسائل إعلام فرنسية، لا يمكن التصدي ومحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» دون إدراك مدى عمق الحزن والإحباط الذي يصيب الملتحقين بصفوفه. فيرى في هذه القصة رسالة سلام، فبالكشف عن العاطفة التي تملأهما يظهر عبثية العنف الذي يحركهما من جهة أخرى.
ويؤكد أن ربط صورة تنظيم «الدولة الإسلامية» بالحب، وزد على ذلك بالحب المثلي، لا يهدف للسخرية من الجهاديين بل «للتذكير بأنهم بشر وأن العديد منهم ينضمون للمجموعة المتطرفة لأن تحقيق أهدافهم والعيش سعداء يبدو مستحيلا في بلدانهم».
وأعرب الكاتب عن أمله في تسليط الضوء على النزاع السوري الذي يتابعه عن كثب، فيكون مصدر إلهام ليكتب عنه آخرون. فيقول إن «لا أحد يقرأ بشأن هذه الحرب ولذلك لا يكتب عنها أحد»، مشيرا إلى أن عنوان وموضوع الرواية يسعيان إلى جلب القراء بغية التعريف أكثر بما يحصل على الميدان فمختلف مراحل القتال مستلهمة من الواقع.