الأمم المتحدة تستعد لنزوح لاجئين من مدينة الموصل العراقية
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:13 م
قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن مئات الألوف من العراقيين في الموصل وحولها قد يجبرون على النزوح بسبب هجوم الجيش لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية في إفادة للصحفيين "في الموصل نعتقد أن وضع النازحين قد يزداد سوءا بدرجة كبيرة." وأضاف أن المفوضية تحتاج لمساحات إضافية من الأرض لإقامة المخيمات.
وتابع "الأثر الإنساني للهجوم العسكري من المتوقع أن يكون هائلا وربما يتأثر نحو 1.2 مليون بالهجوم."
وأجبر نحو 3.4 مليون شخص بالفعل على الهرب من منازلهم بسبب الصراع في جميع أنحاء العراق ولجأ هؤلاء للاحتماء في مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في إقليم كردستان العراق شرقي الموصل المعقل الرئيسي للدولة الإسلامية.
والموصل أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية سواء في العراق أو سوريا وكان عدد سكانها في يوم ما قرابة مليوني شخص.
وتقترب القوات العراقية والكردية تدريجيا من المدينة التي تقع على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويرى رئيس الوزراء حيدر العبادي أن سقوط المدينة سيعني هزيمة التنظيم المتشدد في العراق.
وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في بغداد "عام 2016 سيكون إن شاء الله عام التحرير .. تحرير نينوى والمناطق الأخرى من داعش."
ونينوى هي المحافظة التي توجد بها الموصل وهي موطن لعدد من الطوائف الدينية والعرقية بما في ذلك المسيحيون والتركمان والأكراد إلى جانب العرب السنة.
وقال العبادي إن الحكومة على تواصل مع كل الأطراف لإيجاد طريقة لإدارة الموصل والتي قال العبادي إنها ينبغي أن تتم بالتعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان والسكان المحليين وقوات الأمن.
ويشق الجيش العراقي طريقه عبر نهر دجلة وأمامه 60 كيلومترا ليصل إلى مشارف الموصل بينما جرى نشر قوات البشمركة الكردية على بعد 30 كيلومترا شرقي المدينة.
وقال الجيش العراقي اليوم إنه اشتبك مع المتشددين في بلدة القيارة قرب قاعدة جوية يعتزم استخدامها لتكون مركزا رئيسيا لدعم الهجوم على الموصل. وسيطر الجيش على القاعدة الشهر الماضي وتساعده قوات أمريكية في إعادة تأهيلها.
وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية في إفادة للصحفيين "في الموصل نعتقد أن وضع النازحين قد يزداد سوءا بدرجة كبيرة." وأضاف أن المفوضية تحتاج لمساحات إضافية من الأرض لإقامة المخيمات.
وتابع "الأثر الإنساني للهجوم العسكري من المتوقع أن يكون هائلا وربما يتأثر نحو 1.2 مليون بالهجوم."
وأجبر نحو 3.4 مليون شخص بالفعل على الهرب من منازلهم بسبب الصراع في جميع أنحاء العراق ولجأ هؤلاء للاحتماء في مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في إقليم كردستان العراق شرقي الموصل المعقل الرئيسي للدولة الإسلامية.
والموصل أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية سواء في العراق أو سوريا وكان عدد سكانها في يوم ما قرابة مليوني شخص.
وتقترب القوات العراقية والكردية تدريجيا من المدينة التي تقع على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويرى رئيس الوزراء حيدر العبادي أن سقوط المدينة سيعني هزيمة التنظيم المتشدد في العراق.
وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في بغداد "عام 2016 سيكون إن شاء الله عام التحرير .. تحرير نينوى والمناطق الأخرى من داعش."
ونينوى هي المحافظة التي توجد بها الموصل وهي موطن لعدد من الطوائف الدينية والعرقية بما في ذلك المسيحيون والتركمان والأكراد إلى جانب العرب السنة.
وقال العبادي إن الحكومة على تواصل مع كل الأطراف لإيجاد طريقة لإدارة الموصل والتي قال العبادي إنها ينبغي أن تتم بالتعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان والسكان المحليين وقوات الأمن.
ويشق الجيش العراقي طريقه عبر نهر دجلة وأمامه 60 كيلومترا ليصل إلى مشارف الموصل بينما جرى نشر قوات البشمركة الكردية على بعد 30 كيلومترا شرقي المدينة.
وقال الجيش العراقي اليوم إنه اشتبك مع المتشددين في بلدة القيارة قرب قاعدة جوية يعتزم استخدامها لتكون مركزا رئيسيا لدعم الهجوم على الموصل. وسيطر الجيش على القاعدة الشهر الماضي وتساعده قوات أمريكية في إعادة تأهيلها.