الرسم ينتزع أفغانية معاقة من اليأس ويدفعها لتحلم بمستقبل مشرق
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:51 م
تحلم رسامة أفغانية تدعى رُبابة محمدي (16 عاما) -مثل كثيرين غيرها من الفنانين الشبان- بتنظيم معارض دولية لأعمالها الفنية.
والفارق الوحيد بين رُبابة وغيرها من الرسامين الآخرين هو أنها لا ترسم لوحاتها بأصابعها مثلهم لكنها ترسم بفمها.
وولدت ربابة مصابة بشلل في أطرافها ولا تستطيع التحكم في يديها أو قدميها باستثناء قليل من أصابع القدمين.
ونشأت ربابة في أُسرة فقيرة بمنطقة غزنة قبل أن تنتقل الأسرة إلى كابول عندما كانت في الثالثة من العمر وبعد أن اكتشفت إعاقتها. وسعت الأسرة للحصول على مساعدة طبية لحالتها دون جدوى.
وقالت رُبابة "قبل أن أبدأ الرسم كنت يائسة. وعندما كان أخواتي وإخوتي يذهبون للمدارس كنت أقول لنفسي: انظري إنهم أصغر مني لكنهم اكتسبوا معارف وفيرة مثل الكتابة والقراءة أما أنا فكنت لا أعرف حتى كيف أكتب اسمي. كنت محبطة جدا وابكي مرتين أو ثلاث مرات في اليوم."
وقبل أقل من عامين بدأت رُبابة ترسم وتحلم الآن بتنظيم معرض فني لها في متحف أغاخان في كندا. ورسمت ربابة لوحتين تنبضان بالحياة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والسياسية الكندية المولودة في أفغانستان مريم منصف.
وأضافت رُبابة "حلمي هو أن أُقيم معرضي في متحف أغاخان وهو أحد أكبر المتاحف في كندا. وأناشد شعبي مساعدتي من أجل تحقيق حلمي الخاص بإقامة معرض فني في كندا."
وتسبب الصراع المحتدم منذ عقود والفقر والإهمال في الحيلولة بين معاقين أفغان وتحقيق أحلامهم. أضف إلى ذلك أنهم يعانون أيضا البطالة والتمييز في المجتمع حيث يُنظر للإعاقة على أنها ضعف.
وتابعت رُبابة التي لها ثلاث شقيقات وشقيقين "عندما تكون راغبا في إبداع أي نوع من الفن ولا تكون لديك يد أو قدم فانه لا يكون لديك شيء بالمرة لاسيما عندما ترغب في عمل شيء ما ولا تستطيع. أحيانا عندما أرغب في شيء واطلب مساعدة شقيقاتي يقلن أنه لا وقت لديهن أو أنهن مشغولات بدروسهن أو شيء آخر..عندها اشعر بألم. طالما طلبت من أخواتي أن يتركنني وحدي في الغرفة."
وتوضح الفنانة الأفغانية الشابة أنها تحلم أيضا بأن تذهب للمدرسة ذات يوم لاكتساب المعرفة.
وقالت شكيلة (13 عاما) شقيقة رُبابة "رُبابة ليس لديها أيد ترسم بها لكن الله منحها القدرة على أن ترسم بفمها. إنها تقوم بمهمة مستحيلة وكنا لا نظن أنها تستطيعها. والآن نأمل في أن تتمكن من تتطور كثيرا في مهنتها."
وأوضحت رُبابة محمدي أنها تأمل في أن تقدم من خلال فنها صورة مختلفة لأفغانستان التي عانت كثيرا على مدى عقود من الصراع والحروب.
والفارق الوحيد بين رُبابة وغيرها من الرسامين الآخرين هو أنها لا ترسم لوحاتها بأصابعها مثلهم لكنها ترسم بفمها.
وولدت ربابة مصابة بشلل في أطرافها ولا تستطيع التحكم في يديها أو قدميها باستثناء قليل من أصابع القدمين.
ونشأت ربابة في أُسرة فقيرة بمنطقة غزنة قبل أن تنتقل الأسرة إلى كابول عندما كانت في الثالثة من العمر وبعد أن اكتشفت إعاقتها. وسعت الأسرة للحصول على مساعدة طبية لحالتها دون جدوى.
وقالت رُبابة "قبل أن أبدأ الرسم كنت يائسة. وعندما كان أخواتي وإخوتي يذهبون للمدارس كنت أقول لنفسي: انظري إنهم أصغر مني لكنهم اكتسبوا معارف وفيرة مثل الكتابة والقراءة أما أنا فكنت لا أعرف حتى كيف أكتب اسمي. كنت محبطة جدا وابكي مرتين أو ثلاث مرات في اليوم."
وقبل أقل من عامين بدأت رُبابة ترسم وتحلم الآن بتنظيم معرض فني لها في متحف أغاخان في كندا. ورسمت ربابة لوحتين تنبضان بالحياة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والسياسية الكندية المولودة في أفغانستان مريم منصف.
وأضافت رُبابة "حلمي هو أن أُقيم معرضي في متحف أغاخان وهو أحد أكبر المتاحف في كندا. وأناشد شعبي مساعدتي من أجل تحقيق حلمي الخاص بإقامة معرض فني في كندا."
وتسبب الصراع المحتدم منذ عقود والفقر والإهمال في الحيلولة بين معاقين أفغان وتحقيق أحلامهم. أضف إلى ذلك أنهم يعانون أيضا البطالة والتمييز في المجتمع حيث يُنظر للإعاقة على أنها ضعف.
وتابعت رُبابة التي لها ثلاث شقيقات وشقيقين "عندما تكون راغبا في إبداع أي نوع من الفن ولا تكون لديك يد أو قدم فانه لا يكون لديك شيء بالمرة لاسيما عندما ترغب في عمل شيء ما ولا تستطيع. أحيانا عندما أرغب في شيء واطلب مساعدة شقيقاتي يقلن أنه لا وقت لديهن أو أنهن مشغولات بدروسهن أو شيء آخر..عندها اشعر بألم. طالما طلبت من أخواتي أن يتركنني وحدي في الغرفة."
وتوضح الفنانة الأفغانية الشابة أنها تحلم أيضا بأن تذهب للمدرسة ذات يوم لاكتساب المعرفة.
وقالت شكيلة (13 عاما) شقيقة رُبابة "رُبابة ليس لديها أيد ترسم بها لكن الله منحها القدرة على أن ترسم بفمها. إنها تقوم بمهمة مستحيلة وكنا لا نظن أنها تستطيعها. والآن نأمل في أن تتمكن من تتطور كثيرا في مهنتها."
وأوضحت رُبابة محمدي أنها تأمل في أن تقدم من خلال فنها صورة مختلفة لأفغانستان التي عانت كثيرا على مدى عقود من الصراع والحروب.