أوباما: الحياة في لويزيانا "إنقلبت رأسا على عقب" جراء فيضانات تاريخية
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 09:07 م
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى باتون روج في لويزيانا اليوم الثلاثاء حيث زار منطقة اجتاحتها الفيضانات والتقى بمسؤولي الولاية لبحث أفضل طريقة يمكن للحكومة الاتحادية أن تساعد من خلالها الولاية على التعافي.
وقال أوباما إن حياة سكان لويزيانا "إنقلبت رأسا على عقب" جراء الفيضانات التاريخية التي ضربت أجزاء من الولاية في حين أشار إلى أنه ربما يُطلب من الكونجرس توفير مزيد من التمويل عند اتضاح الحاجات المترتبة على الكارثة.
ووصفت الفيضانات التي وصل ارتفاع منسوب مياهها في بعض أجزاء لويزيانا إلى 76 سنتيمترا بأنها أسوأ كارثة في الولايات المتحدة منذ العاصفة ساندي في عام 2012.
وحث سكان في لويزيانا وآخرون أوباما عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي على زيارة الولاية. وعبرت صحيفة ذا أدفوكيت التي تصدر في باتون روج عن وجهة نظر مماثلة.
وانتقد البعض أوباما لعدم قطعه عطلته الصيفية التي يقضيها في جزيرة مارثاس فينيارد في نيو انجلاند للذهاب إلى لويزيانا. وقال المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الذي جاب الولاية يوم الجمعة إن الرئيس الديمقراطي كان يجب عليه زيارة الولاية مبكرا عن ذلك.
وغرد على تويتر قائلا "كان ينبغي للرئيس أوباما الذهاب إلى لويزيانا قبل أيام بدلا من لعب الجولف. (الزيارة) غير كافية لإنقاذ الموقف وجاءت متأخرة جدا!."
لكن الحاكم الديمقراطي للولاية جون بيل إدوادرز طالب أوباما بالانتظار أسابيع قليلة قبل الزيارة. وتستلزم الزيارات الرئاسية عملا روتينيا ضخما من عملاء الخدمة السرية وكذلك مسؤولي إنقاذ القانون المحليين والاتحاديين الذين ربما تكون هناك حاجة لهم في أماكن أخرى في أعقاب الكوارث. وطالب إدواردز المرشح الجمهوري ألا يزور الولاية من أجل التقاط الصور.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين المسافرين مع أوباما "أعتقد أن الرئيس اعتاد على الأشخاص الذين يحاولون إحراز نقاط سياسية حتى في الأوضاع التي ينبغي لهم فيها عدم فعل ذلك."
وأضاف إرنست أنه جرت الموافقة حتى الآن على صرف أكثر من 120 مليون دولار من المساعدات الاتحادية لمساعدة السكان على دفع مقابل الإقامة في الفنادق وشراء حاجاتهم الغذائية والقيام بإصلاحات عاجلة لمنازلهم.
وعبر مسؤولون محليون عن سرورهم للاستجابة المبكرة لكن إرنست قال إن أوباما يعتزم بحث كيفية العناية بالاحتياجات الطويلة الأمد وما يمكن أن يقدمه القطاع الخاص للمساعدة.
وتلقى أوباما تقارير عن تطورات الأوضاع بشأن الفيضانات أثناء قضائه عطلته التي تستمر اسبوعين من وزير الأمن الداخلي جيه جونسون ورئيس الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ كريج فوجيت وكلاهما زار الولاية.
وقال أوباما إن حياة سكان لويزيانا "إنقلبت رأسا على عقب" جراء الفيضانات التاريخية التي ضربت أجزاء من الولاية في حين أشار إلى أنه ربما يُطلب من الكونجرس توفير مزيد من التمويل عند اتضاح الحاجات المترتبة على الكارثة.
ووصفت الفيضانات التي وصل ارتفاع منسوب مياهها في بعض أجزاء لويزيانا إلى 76 سنتيمترا بأنها أسوأ كارثة في الولايات المتحدة منذ العاصفة ساندي في عام 2012.
وحث سكان في لويزيانا وآخرون أوباما عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي على زيارة الولاية. وعبرت صحيفة ذا أدفوكيت التي تصدر في باتون روج عن وجهة نظر مماثلة.
وانتقد البعض أوباما لعدم قطعه عطلته الصيفية التي يقضيها في جزيرة مارثاس فينيارد في نيو انجلاند للذهاب إلى لويزيانا. وقال المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الذي جاب الولاية يوم الجمعة إن الرئيس الديمقراطي كان يجب عليه زيارة الولاية مبكرا عن ذلك.
وغرد على تويتر قائلا "كان ينبغي للرئيس أوباما الذهاب إلى لويزيانا قبل أيام بدلا من لعب الجولف. (الزيارة) غير كافية لإنقاذ الموقف وجاءت متأخرة جدا!."
لكن الحاكم الديمقراطي للولاية جون بيل إدوادرز طالب أوباما بالانتظار أسابيع قليلة قبل الزيارة. وتستلزم الزيارات الرئاسية عملا روتينيا ضخما من عملاء الخدمة السرية وكذلك مسؤولي إنقاذ القانون المحليين والاتحاديين الذين ربما تكون هناك حاجة لهم في أماكن أخرى في أعقاب الكوارث. وطالب إدواردز المرشح الجمهوري ألا يزور الولاية من أجل التقاط الصور.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين المسافرين مع أوباما "أعتقد أن الرئيس اعتاد على الأشخاص الذين يحاولون إحراز نقاط سياسية حتى في الأوضاع التي ينبغي لهم فيها عدم فعل ذلك."
وأضاف إرنست أنه جرت الموافقة حتى الآن على صرف أكثر من 120 مليون دولار من المساعدات الاتحادية لمساعدة السكان على دفع مقابل الإقامة في الفنادق وشراء حاجاتهم الغذائية والقيام بإصلاحات عاجلة لمنازلهم.
وعبر مسؤولون محليون عن سرورهم للاستجابة المبكرة لكن إرنست قال إن أوباما يعتزم بحث كيفية العناية بالاحتياجات الطويلة الأمد وما يمكن أن يقدمه القطاع الخاص للمساعدة.
وتلقى أوباما تقارير عن تطورات الأوضاع بشأن الفيضانات أثناء قضائه عطلته التي تستمر اسبوعين من وزير الأمن الداخلي جيه جونسون ورئيس الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ كريج فوجيت وكلاهما زار الولاية.