موريتانيا وفلسطين توقعان مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون الزراعي
الخميس 25/أغسطس/2016 - 12:53 ص
وقعت وزيرة الزراعة الموريتانية لمينة بنت القطب، اليوم الأربعاء في مكتبها بنواكشوط، مع نظيرها الفلسطيني الدكتور سفيان سلطان، على مذكرة تفاهم من أجل تفعيل التعاون في المجال الزراعي بين البلدين.
وتهدف المذكرة، وفق مصدر رسمي موريتاني، إلى تطوير علاقات التعاون بين الطرفين في مجالات التكوين ونقل التكنولوجيا الزراعية وتحديث الأنماط الزراعية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الري والتحكم في المياه واستصلاح وتأهيل الأراضي وتبادل الخبرات في ميادين البحث العلمي والإرشاد الزراعي وتنفيذ المشاريع المشتركة وإنتاج البذور وزراعة الخضار المحمية والمكشوفة والأشجار المثمرة وزراعة النخيل.
وتضمنت المذكرة تبادل الخبرات في مجالات الحجر الزراعي ومكافحة الأمراض والآفات ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، وكذلك الأنظمة والآليات لتسجيل المبيدات الزراعية والبذور ونقل الخبرات في مجال الأسمدة والأعلاف وتسهيل انسياب السلع الزراعية النباتية الطبيعية والمصنعة وفقا للتشريعات المعمول بها في كلا البلدين.
ونوهت وزيرة الزراعة الموريتانية لمينة بنت القطب إلى أن الظرفية العالمية وما تتسم به من تغيرات مناخية وتكاثر عدد السكان المطرد وما يشكله من ضغط على المنتجات الزراعية، كلها أمور ضاعفت من قيمة الفجوة الغذائية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة.
ودعت إلى تضافر الجهود والعمل على التكامل في إنجاز البرامج التنموية والتنسيق المستمر للتمكن من كسب رهان الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيفضي إلى تعزيز التكامل بين دولتها وفلسطين في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، معربة عن ثقتها في أن مجالات التعاون المدرجة في مذكرة التفاهم سيتم إنجازها بكل عناية ومهنية عبر برامج تنموية ستدعم نهج الإصلاح والتنمية.
من جانبه .. شكر وزير الزراعة في دولة فلسطين الدكتور سفيان سلطان القائمين على قطاع الزراعة في موريتانيا لما بذلوه من جهد كبير في إعداد وإبرام هذه المذكرة التي تتضمن بنودا تتعلق ببناء القدرات والتنمية الزراعية على أرض موريتانيا.
وقال إنه يعتبر أن هذه الاتفاقية امتداد لعمل واتصال قديم بين الشعبين في مختلف القطاعات، متمنيا أن تكون فاتحة أمل بين البلدين في مختلف المجالات، مبينا أنه سيتم التوقيع خلال زيارة سيقوم بها الرئيس الفلسطيني لموريتانيا على اتفاقيات أخرى في مجالي الصيد والتنمية الحيوانية.
وأعرب عن أمله في أن يكون للبنك الإسلامي للتنمية دور كبير في تعزيز هذه الاتفاقيات الطموحة حتى تعود بالفائدة والنفع للجانبين الفلسطيني والموريتاني، مؤكدا استعداد فلسطين لتقديم كل الخبرات والمهارات لمواكبة المسيرة التنموية لموريتانيا.
وأضاف: "نشير إلى أن الطرفين سيعملان في إطار مذكرة التفاهم المبرمة على تشجيع وتسهيل الاستثمار الزراعي المتبادل وإقامة المشاريع المشتركة عبر دعم الشراكة العمومية والخصوصية وعلى التجنيد المشترك للموارد المالية لتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة لما يخدم تطوير العلاقات الثنائية في مجال الزراعة.. كما سيتم تشكيل لجنة زراعية عليا موريتانية فلسطينية مشتركة تجتمع بالتناوب مرة في العام أو كلما دعت الضرورة".
وتهدف المذكرة، وفق مصدر رسمي موريتاني، إلى تطوير علاقات التعاون بين الطرفين في مجالات التكوين ونقل التكنولوجيا الزراعية وتحديث الأنماط الزراعية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الري والتحكم في المياه واستصلاح وتأهيل الأراضي وتبادل الخبرات في ميادين البحث العلمي والإرشاد الزراعي وتنفيذ المشاريع المشتركة وإنتاج البذور وزراعة الخضار المحمية والمكشوفة والأشجار المثمرة وزراعة النخيل.
وتضمنت المذكرة تبادل الخبرات في مجالات الحجر الزراعي ومكافحة الأمراض والآفات ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، وكذلك الأنظمة والآليات لتسجيل المبيدات الزراعية والبذور ونقل الخبرات في مجال الأسمدة والأعلاف وتسهيل انسياب السلع الزراعية النباتية الطبيعية والمصنعة وفقا للتشريعات المعمول بها في كلا البلدين.
ونوهت وزيرة الزراعة الموريتانية لمينة بنت القطب إلى أن الظرفية العالمية وما تتسم به من تغيرات مناخية وتكاثر عدد السكان المطرد وما يشكله من ضغط على المنتجات الزراعية، كلها أمور ضاعفت من قيمة الفجوة الغذائية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة.
ودعت إلى تضافر الجهود والعمل على التكامل في إنجاز البرامج التنموية والتنسيق المستمر للتمكن من كسب رهان الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيفضي إلى تعزيز التكامل بين دولتها وفلسطين في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، معربة عن ثقتها في أن مجالات التعاون المدرجة في مذكرة التفاهم سيتم إنجازها بكل عناية ومهنية عبر برامج تنموية ستدعم نهج الإصلاح والتنمية.
من جانبه .. شكر وزير الزراعة في دولة فلسطين الدكتور سفيان سلطان القائمين على قطاع الزراعة في موريتانيا لما بذلوه من جهد كبير في إعداد وإبرام هذه المذكرة التي تتضمن بنودا تتعلق ببناء القدرات والتنمية الزراعية على أرض موريتانيا.
وقال إنه يعتبر أن هذه الاتفاقية امتداد لعمل واتصال قديم بين الشعبين في مختلف القطاعات، متمنيا أن تكون فاتحة أمل بين البلدين في مختلف المجالات، مبينا أنه سيتم التوقيع خلال زيارة سيقوم بها الرئيس الفلسطيني لموريتانيا على اتفاقيات أخرى في مجالي الصيد والتنمية الحيوانية.
وأعرب عن أمله في أن يكون للبنك الإسلامي للتنمية دور كبير في تعزيز هذه الاتفاقيات الطموحة حتى تعود بالفائدة والنفع للجانبين الفلسطيني والموريتاني، مؤكدا استعداد فلسطين لتقديم كل الخبرات والمهارات لمواكبة المسيرة التنموية لموريتانيا.
وأضاف: "نشير إلى أن الطرفين سيعملان في إطار مذكرة التفاهم المبرمة على تشجيع وتسهيل الاستثمار الزراعي المتبادل وإقامة المشاريع المشتركة عبر دعم الشراكة العمومية والخصوصية وعلى التجنيد المشترك للموارد المالية لتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة لما يخدم تطوير العلاقات الثنائية في مجال الزراعة.. كما سيتم تشكيل لجنة زراعية عليا موريتانية فلسطينية مشتركة تجتمع بالتناوب مرة في العام أو كلما دعت الضرورة".