تحل اليوم ذكري ميلاد فنان خليجي عرف عنه حبه الغامر لمصر، حيث تناولت أعماله الكثير من الأغاني الوطنية المصرية التي رقص عليها أبناء الوطن لما حملته من تعبيرات جمالية عن الوطن وأبنائه.

"حسين الجسمي" المطرب والملحن الأماراتي الذي تربع على عرش الغناء الخليجي والاماراتي وتميز باللون الجديد من الغناء من الموسيقى العربية والمصرية والخليجية.

ولد "الجسمي" في الخامس والعشرين من أغسطس عام 1979، وبدأت مسيرته الفنية بمشاركة أخوته في تاسيس فرقة موسيقية والتي أطلق عليها "فرقة الخليج".

أحيت "فرقة الخليج" العديد من مناسبات الأفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات والتي كانت ضمن الفرق المحلية المشهورة، وأشتهر الأخوه في عالم التلحين، حيث باتوا ضمن أشهر ملحني الإمارات.

أنتقل "الجسمي" بمشواره الفني في عمر السابعة عشرة، حينما تقدم لبرنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، حيث فاز بجدارة وقتها بالمركز الأول عن فئة الهواة، ثم أنتقل للتعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.

كان أول ظهور له على الساحة الفنية عندما طرح ألبومه الأول عام 2002، الذي نال رضى الجمهور لتضمنه العديد من الأغاني الرائعة مثل "بوعدك"، و"سافر".

وألتحق المطرب الخليجي بعدة مهرجانات غنائية منها مهرجان صلاله في عمان، ومهرجان دبي، ومهرجان قطر، وأخيرًا مهرجان هلا فبراير في الكويت، وكانت أولى إطلالات "الجسمي" رسميًا عبر مهرجان هلا فبراير في عام 2002.

أطرب "الجسمي" العديد من الأغاني الخاصة بالأعمال الفنية المصرية، مثل: أغنية "أهل كايرو" لمسلسل "أهل كايرو"، وأغنية "محدش مرتاح" لمسلسل "فيرتيجو"، وأغنية "بحيك وحشتيني" لفيلم "الرهينة"".

وقدم أيضا العديد من الاغاني الوطنية لمصر وكانت من أشهرها "بشرة خير"، و"تسلم إيدك".

جدير بالذكر أن حسين الجسمي يسعد بجماهيرية عالية داخل الوسط الفني المصري، ويلقي قبولًا واسعًا بين الجماهير المصرية علي وجه خاص والجماهير العربية بشكل عام.