بالفيديو.. «عم خالد» صياد اللؤلؤ الحزين (بروفيل)
الخميس 25/أغسطس/2016 - 05:25 م
هند غنيم
طباعة
جالسًا بجوار معروضاته التي تجذب انتباهك من بعيد، مرتديًا قبعة الصيادين، تحيطه "القواقع، المحار، الودع، اللؤلؤ، النجوم البحر، فرس البحر" وغيرها من الأصداف الأخرى، المستخرجة من باطن البحر من كل جانب.
اتخذ عم "خالد سلامة"، بائع الصدف أمام شارع القصر العيني، عارضًا منتجاته البحرية والتي يوجد عليها إقبال ليس بضئيل من قبل المواطنين، اقتربت كاميرا "المواطن"، من عم "خالد" لتتعرف أكثر على المعروضات الموجودة وطبيعة العمل بهذه المهنة.
يقول "عم خالد"، إنه من مركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، وتحول للعمل في بيع الصدف منذ 10 سنوات تقريبًا، وذلك بعد أن عمل صيادًا بحريًا على حدود المياه الإقليمية لفترة زادت عن 15 عامًا، وذلك لأن أجواء العمل بالصيد البحري صعبة وشاقة، وبالإضافة إلى خطورة إصابات العمل التي تلحق الصيادين.
ويكمل"عم خالد"، حديثه أن معظم المنتجات التي يبيعها تأتي له من "اليمين، إريتريا، والسودان، والصومال"، ومن تلك المعروضات "صدفة المرويد اليمني، وصدف اللؤلؤ، وصدفة الجمل، وفرس البحر، ونجمة البحر، وصدف البطيخة"، وغيرها من الأصداف الأخرى.
ويضيف "عم خالد"، لـ "المواطن"، أنه هناك استخدام لكل صدفة من الأصداف فمثلًا البطيخة تستخدم كـ "أباجورة" نظرًا لكبر حجمها، أما بالنسبة لصدف اللؤلؤ على الرغم من ندرته إلا أنه يستخدم في صناعة "الشكماجيات، والأرابيسك"، بالإضافة إلى استخدام اللؤلؤ نفسه في التزيين للنساء، موضحًا إن هناك بعض الأنواع التي يقبل المصريين على شرائها بكثرة كصدفة الجمل، وصدفة البوصة، ونجمة البحر.
ويشير"بائع الصدف"، إلى أنه هناك بعض الأصداف التي تستخدم في الديكورات مثل "البكلويز" ويتم الاستعانة به في عمل الوجهات والمداخل الخاصة بالقرى السياحية والشاليهات.
ولفت "عم خالد" إلى أن موسم الصيد في البحر الأحمر يبدأ من شهر سبتمبر، وينتهي في مايو، وهو ما يؤثر علي بعض الأصداف وندرتها في بعض الأوقات.
اتخذ عم "خالد سلامة"، بائع الصدف أمام شارع القصر العيني، عارضًا منتجاته البحرية والتي يوجد عليها إقبال ليس بضئيل من قبل المواطنين، اقتربت كاميرا "المواطن"، من عم "خالد" لتتعرف أكثر على المعروضات الموجودة وطبيعة العمل بهذه المهنة.
يقول "عم خالد"، إنه من مركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، وتحول للعمل في بيع الصدف منذ 10 سنوات تقريبًا، وذلك بعد أن عمل صيادًا بحريًا على حدود المياه الإقليمية لفترة زادت عن 15 عامًا، وذلك لأن أجواء العمل بالصيد البحري صعبة وشاقة، وبالإضافة إلى خطورة إصابات العمل التي تلحق الصيادين.
ويكمل"عم خالد"، حديثه أن معظم المنتجات التي يبيعها تأتي له من "اليمين، إريتريا، والسودان، والصومال"، ومن تلك المعروضات "صدفة المرويد اليمني، وصدف اللؤلؤ، وصدفة الجمل، وفرس البحر، ونجمة البحر، وصدف البطيخة"، وغيرها من الأصداف الأخرى.
ويضيف "عم خالد"، لـ "المواطن"، أنه هناك استخدام لكل صدفة من الأصداف فمثلًا البطيخة تستخدم كـ "أباجورة" نظرًا لكبر حجمها، أما بالنسبة لصدف اللؤلؤ على الرغم من ندرته إلا أنه يستخدم في صناعة "الشكماجيات، والأرابيسك"، بالإضافة إلى استخدام اللؤلؤ نفسه في التزيين للنساء، موضحًا إن هناك بعض الأنواع التي يقبل المصريين على شرائها بكثرة كصدفة الجمل، وصدفة البوصة، ونجمة البحر.
ويشير"بائع الصدف"، إلى أنه هناك بعض الأصداف التي تستخدم في الديكورات مثل "البكلويز" ويتم الاستعانة به في عمل الوجهات والمداخل الخاصة بالقرى السياحية والشاليهات.
ولفت "عم خالد" إلى أن موسم الصيد في البحر الأحمر يبدأ من شهر سبتمبر، وينتهي في مايو، وهو ما يؤثر علي بعض الأصداف وندرتها في بعض الأوقات.