الأمم المتحدة: عنف بوكو حرام يثير "أزمة أطفال"
الخميس 25/أغسطس/2016 - 05:42 م
وكالات
طباعة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الخميس إن نحو نصف مليون طفل في المناطق المتأثرة بتمرد بوكو حرام قد يعانون من سوء تغذية حاد هذا العام، وهو أكثر من ضعف العدد منذ بداية العام.
وأضافت اليونيسيف في تقرير إن سنوات من النزاع فاقمت من سوء التغذية في منطقة هي بالفعل واحدة من أفقر المناطق في العالم. وقالت إن 49 ألف طفل في ولاية بورونو شمالي شرق نيجيريا "سوف يموتون إذا لم يتلقوا العلاج".
وقال مانويل فونتين، المدير الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا في اليونيسيف، "أزمة بحيرة تشاد هي أزمة أطفال التي يجب أن توضع على مستوى عال على جدول أعمال الهجرة والنزوح العالمية".
وأضافت "الاحتياجات الإغاثية تفوق الاستجابة، خاصة الآن حيث بات الوصول إلى مناطق جديدة، كان من الصعب الوصول إليها في شمال شرق نيجيريا، متاحا".
قتل في تمرد بوكو حرام المستمر منذ سبع سنوات أكثر من 20 ألف شخص ونزح أكثر من 2.6 مليون في نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد المجاورة، حيث وسع المتطرفون من هجماتهم في السنوات الأخيرة".
وقالت الأمم المتحدة إن 2.2 مليون شخص اخرين أكثر من نصفهم أطفال يخشى من أن يحاصروا في مناطق تحت سيطرة بوكو حرام.
وقالت المنظمة إنها تلقت 13 في المائة فقط من 3.8 ميلون دولار تحتاجها لمساعدة العائلات التي تضررت جراء العنف في المنطقة.
وتساهم جميع البلدان المحيطة ببحيرة تشاد بقوة متعددة الجنسيات لمحاربة بوكو حرام، وحثثت مكاسب حديثة ضد المتمردين الذين أعلنوا ولائهم لتنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي.
وأضافت اليونيسيف في تقرير إن سنوات من النزاع فاقمت من سوء التغذية في منطقة هي بالفعل واحدة من أفقر المناطق في العالم. وقالت إن 49 ألف طفل في ولاية بورونو شمالي شرق نيجيريا "سوف يموتون إذا لم يتلقوا العلاج".
وقال مانويل فونتين، المدير الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا في اليونيسيف، "أزمة بحيرة تشاد هي أزمة أطفال التي يجب أن توضع على مستوى عال على جدول أعمال الهجرة والنزوح العالمية".
وأضافت "الاحتياجات الإغاثية تفوق الاستجابة، خاصة الآن حيث بات الوصول إلى مناطق جديدة، كان من الصعب الوصول إليها في شمال شرق نيجيريا، متاحا".
قتل في تمرد بوكو حرام المستمر منذ سبع سنوات أكثر من 20 ألف شخص ونزح أكثر من 2.6 مليون في نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد المجاورة، حيث وسع المتطرفون من هجماتهم في السنوات الأخيرة".
وقالت الأمم المتحدة إن 2.2 مليون شخص اخرين أكثر من نصفهم أطفال يخشى من أن يحاصروا في مناطق تحت سيطرة بوكو حرام.
وقالت المنظمة إنها تلقت 13 في المائة فقط من 3.8 ميلون دولار تحتاجها لمساعدة العائلات التي تضررت جراء العنف في المنطقة.
وتساهم جميع البلدان المحيطة ببحيرة تشاد بقوة متعددة الجنسيات لمحاربة بوكو حرام، وحثثت مكاسب حديثة ضد المتمردين الذين أعلنوا ولائهم لتنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي.