جميعًا نعلم عن لعنة الفراعنة واستخدامها لحماية مقابر الملوك ولكن هذه المرة تأتى لعنه الفراعنة لحماية مصر وشعبها من الموت عطشًا فبعد 3 سنوات من الحديث عن انخفاض منسوب المياه وأزمة سد النهضة التي أصابت المنطقة ووضعت مصر في خطر العطش وانقطاع المياه تأتى لعنه الفراعنة لتسقط سد النهضة أرضًا.

فقد سجل منسوب مياه النهر في أثيوبيا أول أمس أعلى الفيضانات التي ضربت البلاد، حيث سجل المنسوب ارتفاعًا بلغ 15.68 متر.


وأصدرت السلطات الأثيوبية تحذيرات للمواطنين القاطنين على ضفاف النيل بتوخي الحيطة من الارتفاع العالي لمناسيب النهر ما يرجح حدوث فيضان، موضحة أن المناسيب المسجلة هذا العام تعد ثاني أكبر «رقم قياسي» منذ فيضان النيل قبل أكثر من 100 عام. ففي عام 1946 وصل منسوب المياه إلى 16.74 متر مما أدى إلي غرق دولتي أثيوبيا والسودان بالكامل وهذا العام تعد في المركز الثاني والتي أدت إلى انهيار 84% من البنية التحتية لسد النهضة أو بشكل أوضح انهيار كافة أساسات السد