حزب هولندي يميني يعلن عن نيته حظر «المساجد و القرآن»
الخميس 25/أغسطس/2016 - 10:06 م
وكالات
طباعة
يسعى "حزب الحرية" اليميني المتطرف في هولندا الذي يتقدم في استطلاعات الراي للانتخابات التشريعية في مارس 2017، الى "اغلاق كافة المساجد" و"حظر القرآن"، بحسب برنامجه الانتخابي الذي نشره الخميس زعيمه النائب غيرت فيلدرز.
وافادت الوثيقة من صفحة واحدة بعنوان "مشروع-البرنامج الانتخابي لحزب بي في في 2017-2021" انه "سيتم غلق كافة مساجد ومدارس المسلمين وحظر القرآن" دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت الوثيقة على حساب النائب على تويتر. وكتب هذا الاخير "هولندا لنا مجددا".
ويامل هذا الحزب اليميني المتطرف في "القضاء على اسلمة" البلاد بحسب ما يقول خصوصا عبر غلق الحدود ومراكز طالبي اللجوء اضافة الى منع وصول مهاجرين من بلدان مسلمة وارتداء غطاء الراس في الوظيفة العامة ومنع عودة الاشخاص الذين انضموا الى تنظيمات اسلامية في سوريا.
وبسبب اسوأ ازمة هجرة تشهدها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بات هذا الحزب في بلد يفاخر بتعدديته الثقافية، في طليعة استطلاعات الراي في الاشهر الاخيرة متقدما على ائتلاف الاحزاب الحاكمة العمال والليبراليين بقيادة رئيس الوزراء مارك روتي.
وتوقعت الاستطلاعات العام الماضي ان يفوز الحزب اليميني ب 38 مقعدا من اصل 150 في مجلس النواب ، لكن هذا الاتجاه شهد بعض التراجع.
ففي بداية اغسطس منح استطلاع ايبسوس الحزب 27 مقعدا اي بزيادة 15 مقعدا عن تلك التي يشغلها حاليا.
وذكر فيلدرز الذي ستبدا محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية في اكتوبر، ايضا بوعده بذل كل جهد لتنظيم استفتاء في هولندا حول البقاء في الاتحاد الاوروبي رغم محاولة اولى فاشلة نهاية يونيو حيث رفضت غالبية ساحقة مذكرة بهذا المعنى في البرلمان.
ويريد هذا الحزب اليميني المتطرف انهاء تمويل الدول النامية والفنون والابتكار مقابل دعم "كبير" لميزانية الشرطة والدفاع.
وافادت الوثيقة من صفحة واحدة بعنوان "مشروع-البرنامج الانتخابي لحزب بي في في 2017-2021" انه "سيتم غلق كافة مساجد ومدارس المسلمين وحظر القرآن" دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت الوثيقة على حساب النائب على تويتر. وكتب هذا الاخير "هولندا لنا مجددا".
ويامل هذا الحزب اليميني المتطرف في "القضاء على اسلمة" البلاد بحسب ما يقول خصوصا عبر غلق الحدود ومراكز طالبي اللجوء اضافة الى منع وصول مهاجرين من بلدان مسلمة وارتداء غطاء الراس في الوظيفة العامة ومنع عودة الاشخاص الذين انضموا الى تنظيمات اسلامية في سوريا.
وبسبب اسوأ ازمة هجرة تشهدها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بات هذا الحزب في بلد يفاخر بتعدديته الثقافية، في طليعة استطلاعات الراي في الاشهر الاخيرة متقدما على ائتلاف الاحزاب الحاكمة العمال والليبراليين بقيادة رئيس الوزراء مارك روتي.
وتوقعت الاستطلاعات العام الماضي ان يفوز الحزب اليميني ب 38 مقعدا من اصل 150 في مجلس النواب ، لكن هذا الاتجاه شهد بعض التراجع.
ففي بداية اغسطس منح استطلاع ايبسوس الحزب 27 مقعدا اي بزيادة 15 مقعدا عن تلك التي يشغلها حاليا.
وذكر فيلدرز الذي ستبدا محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية في اكتوبر، ايضا بوعده بذل كل جهد لتنظيم استفتاء في هولندا حول البقاء في الاتحاد الاوروبي رغم محاولة اولى فاشلة نهاية يونيو حيث رفضت غالبية ساحقة مذكرة بهذا المعنى في البرلمان.
ويريد هذا الحزب اليميني المتطرف انهاء تمويل الدول النامية والفنون والابتكار مقابل دعم "كبير" لميزانية الشرطة والدفاع.