حصل "المواطن" على كنز تاريخي نادر، ووثيقة هامة فى تاريخ الإسماعيلية، وتعد الثانية من نوعها التي انفرد "المواطن" بالحصول عليها.

فبعدما نشر رسالة عمرها 154 عاما بخط يد أحد عمال موقع الحفر بقناة السويس، ينشر الآن رسالة نادرة وسرية بخط يد المهندس الفرنسي صاحب تخطيط مشروع قناة السويس، وثان رئيس للشركة العالمية للملاحة البحرية "هيئة قناة السويس" حاليا.

الرسالة بحوزة المؤرخ الإسماعيلي ورئيس جمعية تاريخ الإسماعيلية "حسين الشريف"، وقد تمت ترجمتها بواسطة موظف بترجمة هيئة قناة السويس، ويقول أنها من "فرديناند دى ليسيبس" إلى "فوزين بك" في يوم 26 ديسمبر 1861، أي بعد الحفر بسنتين وقبل الافتتاح بثمان سنوات.

مضمون الرسالة كالتالي:

من فرديناند دى ليسيبس إلى فوزين بك
القاهرة 26 ديسمبر 1861
عزيزي..وصديقي أبلغت بالتل الكبير أن نائب الملك طلبني عن طريق التلغراف للذهاب الى قصر إقامته بالقناطر حيث يرغب مساعدتي له لإعداد لقاء بمناسبة عيد ميلاده، حيث يرتب عشاء يدعو إليه الوزير وكبار معارفه ونبلاء من أوروبا.. وقد حكي لي عن رحلته عبر البرزخ وصرح بأنه لم يعد هناك معادون في مصر ضد القناة، وأنه يؤيد رئيس الإشغال وأنكم لن تجدوا شكوى بعد الآن من أى تعد على أعمالكم وأن رحلة الوالي عبر البرزخ ستكون حدثا هاما.
المخلص دي ليسيبس.