بالصور.. رغم كثرة الوعود.. الحكومة تفشل في حل مشكلة شارع "أحمد فخري"
الجمعة 26/أغسطس/2016 - 10:13 م
محمد حجى
طباعة
رغم الوعود التي طالما سمعها سكان مدينة الخارجة عن قرب حل مشكلة شارع أحمد فخري الذي يُعاني من الإهمال والتردي منذ أكثر من 8 سنوات إلا أن المواطن اكتشف أن كل هذه الوعود هي مجرد مسكنات لم تصل بعد لمرحلة العلاج الفعلي.
كانت عدسة “المواطن” رصدت مُعاناة أهالي المدينة بسبب الإهمال الشديد لأحد أهم شوارعها بعد تدميره وتجريفه ليصبح سلة قمامة كبيرة تُنذر بكارثة تهدد حياة المنطقة بالكامل، فمنذ 8 سنوات قامت الشركة المنفذة بالانتهاء من مشروع توسعة شبكة الصرف ولم تستكمل إجراءات رد الشيء لأصله بسبب غفلة المسئولين بالجهاز التنفيذي مما أدى لإنهاء الشركة أعمالها والرحيل وترك الموقع دون استكمال في الوقت الذي عجزت فيه رئاسة مركز الخارجة عن توفير الاعتمادات المالية لرصف تلك الشوارع.
وناشد عدد كبير من أهالي مدينة الخارجة بالوادي الجديد اللواء محمود عشماوي محافظ الإقليم، بالتدخل العاجل لوقف مظاهر الإهمال والتردي التي وصلت إليها شوارع المدينة، وخاصة في المناطق التي خضعت لعمليات إحلال وصيانة وتوسعة شبكة الصرف الصحي بالمدينة منذ عام 2009 وحتى الآن، والتي لم يتم الانتهاء من رصفها وتسويتها مما تسبب في تدمير التربة وتدهور حالة الشوارع بصورة كبيرة ومنها شارع أحمد فخري الذي يمر بأكثر من 6 أحياء سكنية وينتهي بمنطقة حي الأمل والتي تحوى عدد من المدارس والمباني الحكومية في الوقت الذي يُعاني فيه الشارع الرئيسي من التدمير ووجود غرف التفتيش المفتوحة وبروز البلدورات وانخفاض مستوى الأرض عن بعضها بصورة كبيرة.
وفي سياق متصل قال دكتور جميل، باحث بمركز البحوث، إن شارع أحمد فخري من أهم شوارع المدينة حيث هناك عدد من المدارس ومصلحة الأحوال المدنية ومعمل تحليل مياه ومركز للبحوث ومع ذلك تم تدمير الشارع منذ 8 سنوات، وأن المركز ناشد الحكومة كثيرًا للتدخل العاجل وحل مشكلة الشارع إلا أن جميع الوعود التي وردت لم يتحقق منها شيء والشارع مازال على حالته، مشيرًا إلى أن معاناة سكان المنطقة يومية بسبب انتشار غرف التفتيش المكشوفة والتي تهدد حياه المواطنين وتلاميذ المدارس بالخطر وكذلك تهشم التربة وعدم صلاحيتها لمرور السيارات عليها وانتشار كميات كبيرة من المخلفات.
وأضاف مهندس نادي السيد، موظف، قائلًا "لا نعرف سببًا لعدم حل مشكلة هذا الشارع منذ 8 سنوات، سمعنا كثيرًا من الوعود وتعشمنا خيرًا بعد وعود الحل ولكن كل هذه الوعود لم يتحقق منها شيء، الشارع تسبب في الكثير من الحوادث والمسئولين غافلين تمامًا منذ أكثر من 6 سنوات”.
وقالت المهندس مجدي الطماوي في تصريح خاص لــ"المواطن"، إن هناك اختلاف بين المحافظة والمقاول المختص بتنفيذ مشروع الصرف الصحي في هذا الشارع حيث تُطالب المحافظة المقاول بضرورة رد الشيء لأصله، ومع رفض المقاول تم تحويل القضية برمتها للقضاء للحكم فيها ومنذ 8 سنوات ولم تحل المشكلة حتى الآن.
كانت عدسة “المواطن” رصدت مُعاناة أهالي المدينة بسبب الإهمال الشديد لأحد أهم شوارعها بعد تدميره وتجريفه ليصبح سلة قمامة كبيرة تُنذر بكارثة تهدد حياة المنطقة بالكامل، فمنذ 8 سنوات قامت الشركة المنفذة بالانتهاء من مشروع توسعة شبكة الصرف ولم تستكمل إجراءات رد الشيء لأصله بسبب غفلة المسئولين بالجهاز التنفيذي مما أدى لإنهاء الشركة أعمالها والرحيل وترك الموقع دون استكمال في الوقت الذي عجزت فيه رئاسة مركز الخارجة عن توفير الاعتمادات المالية لرصف تلك الشوارع.
وناشد عدد كبير من أهالي مدينة الخارجة بالوادي الجديد اللواء محمود عشماوي محافظ الإقليم، بالتدخل العاجل لوقف مظاهر الإهمال والتردي التي وصلت إليها شوارع المدينة، وخاصة في المناطق التي خضعت لعمليات إحلال وصيانة وتوسعة شبكة الصرف الصحي بالمدينة منذ عام 2009 وحتى الآن، والتي لم يتم الانتهاء من رصفها وتسويتها مما تسبب في تدمير التربة وتدهور حالة الشوارع بصورة كبيرة ومنها شارع أحمد فخري الذي يمر بأكثر من 6 أحياء سكنية وينتهي بمنطقة حي الأمل والتي تحوى عدد من المدارس والمباني الحكومية في الوقت الذي يُعاني فيه الشارع الرئيسي من التدمير ووجود غرف التفتيش المفتوحة وبروز البلدورات وانخفاض مستوى الأرض عن بعضها بصورة كبيرة.
وفي سياق متصل قال دكتور جميل، باحث بمركز البحوث، إن شارع أحمد فخري من أهم شوارع المدينة حيث هناك عدد من المدارس ومصلحة الأحوال المدنية ومعمل تحليل مياه ومركز للبحوث ومع ذلك تم تدمير الشارع منذ 8 سنوات، وأن المركز ناشد الحكومة كثيرًا للتدخل العاجل وحل مشكلة الشارع إلا أن جميع الوعود التي وردت لم يتحقق منها شيء والشارع مازال على حالته، مشيرًا إلى أن معاناة سكان المنطقة يومية بسبب انتشار غرف التفتيش المكشوفة والتي تهدد حياه المواطنين وتلاميذ المدارس بالخطر وكذلك تهشم التربة وعدم صلاحيتها لمرور السيارات عليها وانتشار كميات كبيرة من المخلفات.
وأضاف مهندس نادي السيد، موظف، قائلًا "لا نعرف سببًا لعدم حل مشكلة هذا الشارع منذ 8 سنوات، سمعنا كثيرًا من الوعود وتعشمنا خيرًا بعد وعود الحل ولكن كل هذه الوعود لم يتحقق منها شيء، الشارع تسبب في الكثير من الحوادث والمسئولين غافلين تمامًا منذ أكثر من 6 سنوات”.
وقالت المهندس مجدي الطماوي في تصريح خاص لــ"المواطن"، إن هناك اختلاف بين المحافظة والمقاول المختص بتنفيذ مشروع الصرف الصحي في هذا الشارع حيث تُطالب المحافظة المقاول بضرورة رد الشيء لأصله، ومع رفض المقاول تم تحويل القضية برمتها للقضاء للحكم فيها ومنذ 8 سنوات ولم تحل المشكلة حتى الآن.