الناخبون يصوتون لاختيار رئيس في الجابون
السبت 27/أغسطس/2016 - 07:53 ص
يدلي الناخبون في الجابون باصواتهم السبت لاختيار رئيس في اقتراع يتنافس فيه الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو اوديمبا وخصمه الرئيسي جان بينغ المسؤول القديم في النظام الذي يأمل في انهاء حكم عائلة مستمر منذ خمسين عاما.
ودعي حوالى 628 الف ناخب الى اختيار الرئيس المقبل بالتصويت في مراكز الاقتراع اعتب من الساعة السابعة (6,00 ت غ) وحتى الساعة 18,00 (17,00 ت غ).
ويواجه علي بونغو اوديمبا (57 عاما) الذي انتخب في 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو بعد حكم دام 41 عاما، تسعة مرشحين بينهم الرئيس السابق للاتحاد الافريقي جان بينغ (73 عاما) الذي تولى حقائب وزارية في عهد عمر بونغو.
وكانت التوقعات ترجح فوز الرئيس المنتهية ولايته لسبع سنوات جديدة في مواجهة معارضة مشتتة. لكن تحالف المعارضة والتفافها حول جان بينغ في 16 اغسطس بعد انسحاب سياسيين مهمين اثنين، حقق بعض التوازن.
وتحدث علي بونغو الجمعة في ختام حملة خاضها على الطريقة الاميركية معتمدا على موارد كبيرة، عن "خطر عودة بعض الاشخاص الذين سببوا اذى كبيرا لبلدنا".
وفي الوقت نفسه كان جان بينغ يعد آلافا من انصاره "باول تناوب على السلطة وثاني استقلال" للغابون التي لم يحكمها سوى ثلاثة رؤساء منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي في 17 اغسطس 1960.
ويجري الاقتراع في دورة واحدة في اوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة في هذا البلد الصغير الواقع في وسط افريقيا ويعتمد على العائدات النفطية، لذلك تأثر الى حد كبير بتراجع اسعار الذهب الاسود.
ويعيش ثلث سكان الجابون البالغ عددهم نحو مليوني نسمة في الفقر على الرغم من ثرواتها المتمثلة بالغابات والمناجم.
وشهدت الحملة الانتخابية تبادل هجمات كلامية حادة بين المرشحين، بينما طالبت المعارضة من دون جدوى ابطال ترشيح علي بونغو مكررة انه ابن بالتبني لعمر بونغو واصله من نيجيريا، وبالتالي لا يمكنه تولي الحكم.
وفي الوقت نفسه، ما زال حوالى 15 ناشطا في المجتمع المدني موقوفين منذ اعتقالهم في التاسع من يوليو خلال تظاهرة ضد بونغو. وقد دعا النقابي جان ريمي ياما من سجنه الى التصويت لجان بينغ.
ونشر عشرات من مراقبي الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي في جميع انحاء البلاد لمتابعة عمليات التصويت وفرز الاصوات.
ودعي حوالى 628 الف ناخب الى اختيار الرئيس المقبل بالتصويت في مراكز الاقتراع اعتب من الساعة السابعة (6,00 ت غ) وحتى الساعة 18,00 (17,00 ت غ).
ويواجه علي بونغو اوديمبا (57 عاما) الذي انتخب في 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو بعد حكم دام 41 عاما، تسعة مرشحين بينهم الرئيس السابق للاتحاد الافريقي جان بينغ (73 عاما) الذي تولى حقائب وزارية في عهد عمر بونغو.
وكانت التوقعات ترجح فوز الرئيس المنتهية ولايته لسبع سنوات جديدة في مواجهة معارضة مشتتة. لكن تحالف المعارضة والتفافها حول جان بينغ في 16 اغسطس بعد انسحاب سياسيين مهمين اثنين، حقق بعض التوازن.
وتحدث علي بونغو الجمعة في ختام حملة خاضها على الطريقة الاميركية معتمدا على موارد كبيرة، عن "خطر عودة بعض الاشخاص الذين سببوا اذى كبيرا لبلدنا".
وفي الوقت نفسه كان جان بينغ يعد آلافا من انصاره "باول تناوب على السلطة وثاني استقلال" للغابون التي لم يحكمها سوى ثلاثة رؤساء منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي في 17 اغسطس 1960.
ويجري الاقتراع في دورة واحدة في اوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة في هذا البلد الصغير الواقع في وسط افريقيا ويعتمد على العائدات النفطية، لذلك تأثر الى حد كبير بتراجع اسعار الذهب الاسود.
ويعيش ثلث سكان الجابون البالغ عددهم نحو مليوني نسمة في الفقر على الرغم من ثرواتها المتمثلة بالغابات والمناجم.
وشهدت الحملة الانتخابية تبادل هجمات كلامية حادة بين المرشحين، بينما طالبت المعارضة من دون جدوى ابطال ترشيح علي بونغو مكررة انه ابن بالتبني لعمر بونغو واصله من نيجيريا، وبالتالي لا يمكنه تولي الحكم.
وفي الوقت نفسه، ما زال حوالى 15 ناشطا في المجتمع المدني موقوفين منذ اعتقالهم في التاسع من يوليو خلال تظاهرة ضد بونغو. وقد دعا النقابي جان ريمي ياما من سجنه الى التصويت لجان بينغ.
ونشر عشرات من مراقبي الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي في جميع انحاء البلاد لمتابعة عمليات التصويت وفرز الاصوات.