جون كيري: نريد وقف حصار نظام الأسد وإيران وروسيا وحزب الله
السبت 27/أغسطس/2016 - 01:43 م
وكالات
طباعة
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن اجتماعه مع نظيره الروسي، "سيرغي لافروف"، تمحور حول تحقيق إتفاق وقف أعمال العنف في سوريا "فعال ومستدام" وجمع أطراف النزاع حول طاولة النقاش للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، مشيرا بشكل خاص إلى حصار وقصف حلب من قبل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وإيران وروسيا و’حزب الله‘ اللبناني، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف عُقد الجمعة.
وأضاف كيري: "حققنا وضوحا نهج الطريق الذي سنتخذ للمضي قدما بهدف تحقيق وقف إطلاق النار فعال ومستدام،" مشيرا إلى إكمال "الغالبية العظمى من المناقشات التقنية (مع روسيا)، والتي كانت تركز في المقام الأول على جعل هذا الوقف حقيقي وتحسين مستوى المساعدات الإنسانية، وبالتالي جمع أطراف النزاع حول طاولة النقاش للتفاوض جديا حول كيفية إنهاء هذه الحرب."
وشدد كيري على أن السبب وراء اجتماعه مع لافروف في جنيف السويسرية هو "استمرار حصار حلب وقصفها من قبل النظام وحلفائها، بما في ذلك إيران وروسيا و’حزب الله‘ اللبناني. والنظام السوري اضطر، الخميس، لفك الحصار الوحشي لمدينة داريا الذي استمر لأربع سنوات ويستمر النظام باتخاذ الأراضي في ضواحي دمشق، والذي أود أن أضيف أن كلا من هذين القرارين يتعارضان مع اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أُسس سابقا."
ويُذكر أن النظام السوري أعلن حديثا بدء تنفيذ "المرحلة الأولى من اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه لإخلاء مدينة داريا في الغوطة الغربية من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة والأهالي إليها"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وتابع كيري أن الولايات المتحدة تريد الوصول إلى "سوريا موحدة"، وأن واشنطن لا تدعم "مبادرة كردية مستقلة"، مستطردا: "كان هناك بعض التعامل المحدود، كما يعلم الجميع، مع عنصر من المقاتلين الأكراد على أساس محدود، ونحن تعاونا بشكل وثيق جدا مع تركيا خصيصا للتأكد من عدم وجود سوء تفاهم حول قواعد انخراطها (عسكريا في سوريا)، والمسؤولون الأتراك يفهمون ذلك."
ويُشار إلى أن الولايات المتحدة دربت وتعاونت مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، الذي هو تحالف عربي سوري بين الميليشيات الكردية والعربية، في محاربة تنظيم "داعش" في الأراضي السورية.
كما يُذكر أن الجيش التركي شن عملية عسكرية ملقبة بـ"درع الفرات" بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، على مدينة جرابلس في شمال سوريا. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العملية هدفها الرئيسي هو "وضع حد للهجمات التي تستهدف تركيا من داخل الأراضي السورية."
وأضاف كيري: "حققنا وضوحا نهج الطريق الذي سنتخذ للمضي قدما بهدف تحقيق وقف إطلاق النار فعال ومستدام،" مشيرا إلى إكمال "الغالبية العظمى من المناقشات التقنية (مع روسيا)، والتي كانت تركز في المقام الأول على جعل هذا الوقف حقيقي وتحسين مستوى المساعدات الإنسانية، وبالتالي جمع أطراف النزاع حول طاولة النقاش للتفاوض جديا حول كيفية إنهاء هذه الحرب."
وشدد كيري على أن السبب وراء اجتماعه مع لافروف في جنيف السويسرية هو "استمرار حصار حلب وقصفها من قبل النظام وحلفائها، بما في ذلك إيران وروسيا و’حزب الله‘ اللبناني. والنظام السوري اضطر، الخميس، لفك الحصار الوحشي لمدينة داريا الذي استمر لأربع سنوات ويستمر النظام باتخاذ الأراضي في ضواحي دمشق، والذي أود أن أضيف أن كلا من هذين القرارين يتعارضان مع اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أُسس سابقا."
ويُذكر أن النظام السوري أعلن حديثا بدء تنفيذ "المرحلة الأولى من اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه لإخلاء مدينة داريا في الغوطة الغربية من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة والأهالي إليها"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وتابع كيري أن الولايات المتحدة تريد الوصول إلى "سوريا موحدة"، وأن واشنطن لا تدعم "مبادرة كردية مستقلة"، مستطردا: "كان هناك بعض التعامل المحدود، كما يعلم الجميع، مع عنصر من المقاتلين الأكراد على أساس محدود، ونحن تعاونا بشكل وثيق جدا مع تركيا خصيصا للتأكد من عدم وجود سوء تفاهم حول قواعد انخراطها (عسكريا في سوريا)، والمسؤولون الأتراك يفهمون ذلك."
ويُشار إلى أن الولايات المتحدة دربت وتعاونت مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، الذي هو تحالف عربي سوري بين الميليشيات الكردية والعربية، في محاربة تنظيم "داعش" في الأراضي السورية.
كما يُذكر أن الجيش التركي شن عملية عسكرية ملقبة بـ"درع الفرات" بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، على مدينة جرابلس في شمال سوريا. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العملية هدفها الرئيسي هو "وضع حد للهجمات التي تستهدف تركيا من داخل الأراضي السورية."