باريس تدعو روسيا الى التنديد باستخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي
الأحد 28/أغسطس/2016 - 07:20 م
وكالات
طباعة
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت الاحد روسيا الى التنديد باستخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي، وذلك قبل اجتماع لمجلس الامن الدولي في هذا الشأن.
وصرح ايرولت للصحافيين خلال زيارة لالمانيا "لم تبق سوى بضعة ايام، تشاورت مع زميلنا (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف وخرجنا بخلاصة ان لا حل آخر للخروج من هذا النزاع السوري سوى الحل السياسي".
واضاف "وهذا يتم بالوضوح، يتم برفض اي التباس. واليوم، لا استطيع ان افهم الاسباب والحجج التي تثار لعدم ادانة استخدام الاسلحة الكيميائية".
وخلص تقرير للامم المتحدة الاربعاء الى ان النظام السوري نفذ هجومين كيميائيين في محافظة ادلب، الاول في تلمنس في 21 نيسان/ابريل 2014 والثاني في سرمين في 16 اذار/مارس 2015.
لكن موسكو احجمت حتى الان عن ادانة حليفها، مؤكدة ان عليها درس هذه الوثيقة "البالغة التعقيد" ومحذرة من "خلاصات متسرعة".
وترغب واشنطن ولندن وباريس في ان يتخذ مجلس الامن الذي يلتئم الثلاثاء اجراءات بحق مسؤولين تتخذ شكل عقوبات او احالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية.
ويمكن لروسيا ان تعرقل اي مبادرة للمجلس لفرض عقوبات على حليفها السوري عبر اللجوء الى الفيتو، الامر الذي سبق ان قامت به مرارا منذ اندلاع النزاع في 2011.
وحتى صدور التقرير، كانت روسيا تنفي وجود ادلة رسمية تدين دمشق. لكن موسكو وافقت قبل عام على تشكيل لجنة التحقيق التي اعلنت الاربعاء نتائج عملها.
واورد التقرير نفسه ان تنظيم الدولة الاسلامية استخدم غاز الخردل في مارع بمحافظة حلب (شمال) في 21 أغسطس 2015. واعتبرت موسكو ان التقرير تضمن ادلة تثبت هذا الامر.
وصرح ايرولت للصحافيين خلال زيارة لالمانيا "لم تبق سوى بضعة ايام، تشاورت مع زميلنا (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف وخرجنا بخلاصة ان لا حل آخر للخروج من هذا النزاع السوري سوى الحل السياسي".
واضاف "وهذا يتم بالوضوح، يتم برفض اي التباس. واليوم، لا استطيع ان افهم الاسباب والحجج التي تثار لعدم ادانة استخدام الاسلحة الكيميائية".
وخلص تقرير للامم المتحدة الاربعاء الى ان النظام السوري نفذ هجومين كيميائيين في محافظة ادلب، الاول في تلمنس في 21 نيسان/ابريل 2014 والثاني في سرمين في 16 اذار/مارس 2015.
لكن موسكو احجمت حتى الان عن ادانة حليفها، مؤكدة ان عليها درس هذه الوثيقة "البالغة التعقيد" ومحذرة من "خلاصات متسرعة".
وترغب واشنطن ولندن وباريس في ان يتخذ مجلس الامن الذي يلتئم الثلاثاء اجراءات بحق مسؤولين تتخذ شكل عقوبات او احالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية.
ويمكن لروسيا ان تعرقل اي مبادرة للمجلس لفرض عقوبات على حليفها السوري عبر اللجوء الى الفيتو، الامر الذي سبق ان قامت به مرارا منذ اندلاع النزاع في 2011.
وحتى صدور التقرير، كانت روسيا تنفي وجود ادلة رسمية تدين دمشق. لكن موسكو وافقت قبل عام على تشكيل لجنة التحقيق التي اعلنت الاربعاء نتائج عملها.
واورد التقرير نفسه ان تنظيم الدولة الاسلامية استخدم غاز الخردل في مارع بمحافظة حلب (شمال) في 21 أغسطس 2015. واعتبرت موسكو ان التقرير تضمن ادلة تثبت هذا الامر.