المواطن

عاجل
استجابة سريعة للمواطنين .. محافظ البحر الأحمر: تدخل عاجل من رئيس الوزراء لحل أزمة مياة الشرب بالغردقة المهندس محمود حافظ.. نموذج وطني مشرف للعطاء وخدمة المجتمع أرسجاد راسجيد يُروّج للقيم الإندونيسية واقتصاد الأمة في مصر انطلاق فعاليات "ملتقى التمكين بالفن"، بافتتاح هائل في المتحف المصري الكبير! ختام نهائي مصر للدورة الرابعة والعشرين من مسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية للطلبة الجامعيين أرسجاد راسجيد رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الإندونيسي خبير استراتيجي: كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد تاريخية وشاملة تعكس التزام مصر بوحدة الصف العربي ودعم فلسطين الرئيس السيسي يشارك في إجتماع مجلس جامعة الدول العربيه في دورته الرابعه والثلاثين المنعقده بالعاصمه العراقيه بغداد وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام البرنامج التدريبي "بناء قدرات الشباب في مواجهة الأزمات" بالمحكمة العربية للتحكيم محافظ أسيوط يعلن عن انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى مركز الفتح
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

روسيف تندد أمام مجلس الشيوخ البرازيلي بـ «انقلاب ضد الدستور»

الإثنين 29/أغسطس/2016 - 05:16 م
الرئيسة البرازيلية
الرئيسة البرازيلية المعلقة مهامها ديلما روسيف
وكالات
طباعة
نددت الرئيسة البرازيلية المعلقة مهامها ديلما روسيف الاثنين بـ"انقلاب دستوري" قائلة إنها ضحية محاكمة "ظالمة وتعسفية" وذلك في معرض دفاعها عن نفسها أمام مجلس الشيوخ قبل إقالتها المحتملة الثلاثاء أو الأربعاء.

وقالت الزعيمة اليسارية "جئت لأنظر في عيونكم، أيها السادة أعضاء مجلس الشيوخ، ولأقول إنني لم أرتكب أي جريمة مسؤولية، ولم أرتكب الجرائم التي أحاكم عليها بشكل ظالم وتعسفي".

ونددت روسيف بـ"انقلاب ضد الدستور لانتخاب حكومة غاصبة بشكل غير مباشر" مذكرة بأنه أعيد انتخابها من قبل 54 مليون برازيلي في العام 2014.

وأضافت الرئيسة البرازيلية "نحن على بعد خطوة من انهيار مؤسساتي خطير، والقيام بانقلاب فعلي".

وتابعت خلال كلمة استمرت 30 دقيقة "صوتوا ضد الإقالة، صوتوا من أجل الديموقراطية".

وكان أحد مستشاري روسيف قال لوكالة فرانس برس ان الرئيسة "مطمئنة"، وإن كانت كل التوقعات ترجح اقالة هذه المناضلة السابقة التي تبلغ من العمر 68 عاما وسجنت وعذبت في عهد الحكم الديكتاتوري العسكري (1964-1985).

ولمواجهة أعضاء مجلس الشيوخ المعادي لها بغالبيته كما تشير الارقام، رافقها مرشدها السياسي ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل من 2003 الى 2010، والمغني اليساري الملتزم الشهير شيكو بواركي وحوالى 12 وزيرا سابقا.

وقرر انصارها التوجه بالسيارات الى برازيليا للتعبير عن دعمهم لها. ويأمل بعضهم في ان يتمكنوا من اعطائها ورودا لتشجيعها. لكن تظاهرة تأييد لروسيف لم تجمع اكثر من مئتي شخص في برازيليا، مما يدل على تراجع تأثير حزبها حزب العمال اليساري.

ومنذ اشهر، تؤكد اول سيدة تنتخب لمنصب الرئاسة في البرازيل في 2010، برءاتها وتشدد على ان ما يحدث هو "انقلاب" مؤسساتي دبره المستفيد الاكبر من هذه المناورة نائبها السابق الذي اصبح خصمها ميشال تامر (75 عاما) الذي ينتمي الى يمين الوسط.

وهو يشغل منصب الرئاسة بالوكالة منذ تعليق مهامها في 12 ايار/مايو بتصويت اكثر من ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ. وسيبقى في هذا المنصب حتى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى في نهاية 2018 اذا تمت اقالتها.

بعيد كلمتها، قبلت روسيف الرد على اسئلة البرلمانيين،الذين يشتبه في نصفهم تقريبا بالفساد او تستهدفهم تحقيقات.

وستجري بعد ذلك مناقشات طويلة قبل التصويت النهائي الثلاثاء او الاربعاء. ولاقالة روسيف نهائيا، يفترض ان يوافق ثلثا اعضاء مجلس الشيوخ -- اي 54 من اصل 81 --. وستكون هذه الخطوة سابقة في تاريخ البرازيل.

واذا اقصيت نهائيا عن السلطة، فان روسيف لا يمكنها ان تشغل اي وظيفة عامة لثماني سنوات. واذا تمت تبرئتها، فان هذه الخبيرة الاقتصادية التي لم تتجاوز شعبيتها نسبة 13 بالمئة ستواصل ولايتها الرئاسية.

-أجواء صاخبة

وفي اجواء من الصخب، يخوض أعضاء مجلس الشيوخ منذ الخميس نقاشاتهم برئاسة رئيس المحكمة الفدرالية العليا ريكاردو ليواندوسكي كما يقضي الدستور.

ويتواجه مؤيدو اقالتها ومعارضو هذه الخطوة حول "جريمة مسؤولية" تتهم بها الرئيسة وهي التلاعب بحسابات عامة لاخفاء حجم العجز واصدار مراسيم تتضمن نفقات بدون موافقة البرلمان.

وقال عضو مجلس الشيوخ اليميني كاسيو كونا ليما انها ارتكبت "اكبر عملية تزوير ضريبي في تاريخ البلاد". ورد وزير الاقتصاد السابق نلسون باربوزا الذي ادلى بافادته كشاهد "لم ترتكب اي عمل غير قانوني".

وكل الرؤساء السابقين لجأوا الى هذه الاجراءات بدون ان يواجهوا اي مشاكل.

لكن بينما يمر اكبر اقتصاد في اميركا اللاتينية بمرحلة انكماش تاريخي، توترت الاجواء السياسية بشكل كبير.

وبات عدد العاطلين عن العمل يبلغ احد عشر مليون شخص بينما ارتفع العجز في الميزانية الى اكثر من 45 مليار دولار.

وما زاد من الاستياء الشعبي كشف فضيحة بتروبراس المجموعة الحكومية النفطية التي تهز حزبي روسيف وتامر على حد سواء والجزء الاكبر من النخبة السياسية.

وحتى نجم لولا الذي كان لفترة مرشحا محتملا للرئاسة لانتخابات 2018، خبا. فالعامل السابق الذي اصبح رئيسا اخرجت برامجه حوالى ثلاثن مليون برازيلي من دائرة الفقر، اتهم بمحاولة عرقلة عمل القضاء وعدم التحرك في مواجهة الفساد وغسل اموال في فضيحة بتروبراس.

وسيرث ميشال تامر الذي لا يتمتع بالشعبية مثل روسيف، اذا اقيلت بلدا في حالة ازمة ويستشري فيه الفساد.

وسيتوجه الثلاثاء او الاربعاء الى الصين لحضور قمة مجموعة العشرين التي يأمل في ان يحسن صورة بلده خلالها.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads