السيسي يجدد الزخم السياسي بين الهند ومصر بزيارة رسمية نهاية سبتمبر
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 09:06 م
وكالات
طباعة
يشهد مطلع شهر سبتمبر المقبل زيارتين مهمتين يقوم بهما الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولتين من بين أهم دول القارة الآسيوية بالنسبة للسياسة الدولية والاقتصاد العالمين، هما الهند والصين.
وتأتي الهند في المحطة الأولى، حيث من المقرر أن يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم الخميس القادم الأول من سبتمبر فعاليات زيارته لنيودلهي، تأسيسا على العلاقات التاريخية القديمة التي تربط مصر والهند التي تعد من أقدم دول آسيا القائم نظامها السياسي الداخلي على الديمقراطية البرلمانية.
وتعد الصين المحطة الثانية للرئيس السيسي حيث سيشارك ضيف شرف في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي تعقد في هانجتشو إحدى مدن مقاطعة تشيجيانغ شرق الصين خلال يومي الرابع والخامس من سبتمبر المقبل.
وتحظى زيارة الرئيس السيسي إلى الهند بزخم سياسي واقتصادي على ضوء تزايد أهمية مكانتها الدولية والإقليمية خلال السنوات الماضية لما حققته، على الصعيد الاقتصادي، من نمو للناتج القومي يتراوح بين 7% إلى 8% سنويًا، وتوقعات باستمرار تحقيق نسب النمو ذاتها وزيادتها خلال السنوات المقبلة، تزامنا مع جهود توسيع وتنويع قاعدة صناعاتها الوطنية وجذب مزيد من ال استثمارات الخارجية، وتعزيز قدراتها العسكرية وصناعاتها الوطنية ذات الصلة.
وتسعي مصر إلى الزخم السياسي للعلاقات المصرية الهندية على النحو الذي تمتعت به تلك العلاقات تاريخيًا خلال عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وتبني رؤية براجماتية على المدى المتوسط لاستعادة أهميتها الإستراتيجية لدى الهند بزيادة وتنويع التبادل التجاري (يبلغ حاليًا نحو 4 مليار دولارأمريكي سنويًا)، والنجاح في جذب المزيد من الاستثمارات الهندية (تبلغ حاليًا نحو 3 مليار دولار أمريكي)، وكذلك تعزيز التواجد الثقافي وتنشيط أواصر الروابط الشعبية والحضارية بين البلدين، وأخيرًا بحث تعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون والاستثمار المشترك في مجالات البتروكيماويات، وبخاصة في ظل اكتشافات مصر لحقول البترول والغاز الطبيعي، والطاقة الجديدة والمتجددة وصناعات الأسمدة واحتياطيات مصر من الفوسفات.
وتأتي الهند في المحطة الأولى، حيث من المقرر أن يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم الخميس القادم الأول من سبتمبر فعاليات زيارته لنيودلهي، تأسيسا على العلاقات التاريخية القديمة التي تربط مصر والهند التي تعد من أقدم دول آسيا القائم نظامها السياسي الداخلي على الديمقراطية البرلمانية.
وتعد الصين المحطة الثانية للرئيس السيسي حيث سيشارك ضيف شرف في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي تعقد في هانجتشو إحدى مدن مقاطعة تشيجيانغ شرق الصين خلال يومي الرابع والخامس من سبتمبر المقبل.
وتحظى زيارة الرئيس السيسي إلى الهند بزخم سياسي واقتصادي على ضوء تزايد أهمية مكانتها الدولية والإقليمية خلال السنوات الماضية لما حققته، على الصعيد الاقتصادي، من نمو للناتج القومي يتراوح بين 7% إلى 8% سنويًا، وتوقعات باستمرار تحقيق نسب النمو ذاتها وزيادتها خلال السنوات المقبلة، تزامنا مع جهود توسيع وتنويع قاعدة صناعاتها الوطنية وجذب مزيد من ال استثمارات الخارجية، وتعزيز قدراتها العسكرية وصناعاتها الوطنية ذات الصلة.
وتسعي مصر إلى الزخم السياسي للعلاقات المصرية الهندية على النحو الذي تمتعت به تلك العلاقات تاريخيًا خلال عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وتبني رؤية براجماتية على المدى المتوسط لاستعادة أهميتها الإستراتيجية لدى الهند بزيادة وتنويع التبادل التجاري (يبلغ حاليًا نحو 4 مليار دولارأمريكي سنويًا)، والنجاح في جذب المزيد من الاستثمارات الهندية (تبلغ حاليًا نحو 3 مليار دولار أمريكي)، وكذلك تعزيز التواجد الثقافي وتنشيط أواصر الروابط الشعبية والحضارية بين البلدين، وأخيرًا بحث تعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون والاستثمار المشترك في مجالات البتروكيماويات، وبخاصة في ظل اكتشافات مصر لحقول البترول والغاز الطبيعي، والطاقة الجديدة والمتجددة وصناعات الأسمدة واحتياطيات مصر من الفوسفات.