أشرف رشاد: «ساعدونا نصحح أوضاعنا بالنصيحة لا بالفضيحة»
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 11:14 ص
أسماء صبحي
طباعة
علق أشرف رشاد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، على اتهامات البعض ضد مجلس النواب، موجهًا رسالته للشعب المصري: " نواب البرلمان هم أشخاص عاديين جدًا أراد الله لهم أن يكونوا ممثلين عنك في إيصال صوتك في تشريعات قوانين بلدك فستجد فيهم جميع أنواع البشر التي رأيتها في شارعك وأسرتك وبالتأكيد أنت درست شخصية نائبك جيدا قبل أن تعطيه صوتك".
وأضاف رشاد، في بيان اليوم الثلاثاء، "النواب هم أشخاص لديهم أسر يستحقون منهم الرعاية ويستحق أن يجلس مع أبناءه وزوجته ساعة في اليوم مثل ما تفعل، ولديه أم وأب يستحقون السؤال عنهم ولديه عائله لابد من صله رحمها، ولديه أعمال وأشغال لابد من متابعتها خاصة أن اليوم لديه 24 ساعة أيضا مثل يومك بالضبط".
وتابع رشاد: "دعنا نتفق أنه كما تريد سيكون نائبك، فلا تطلب منه خدمات خاصة بشكل يومي ما يزيد عن العشرين خدمة يوميًا ثم تطلب منه أن يكون مشرعا للقوانين، لا تطلب منه خدمات يوميا هي فوق القانون مثل الرخص المسحوبة وإخراج الناس من المركز، والوسائط في كل شيء في التعيينات والترقيات ثم تطلب منه أن يكون مشرعا للقوانين فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه".
واستطرد رشاد: "أعلم أنك ستقول أنه عليه إلا يستجيب لهذه الخدمات أجيبك آسفا أن هذا رأيك فقط، وربما يكون رأي الطبقة المثقفة التي لا نراها في اللجان يوم الانتخابات، وهي تمارس رأيها ودورها فقط على النت والإعلام وتختفي أيام الانتخابات، والحالات الإنسانية التي نتعرض لها، والتي هي فوق طاقتنا كثيرًا ثم المجاملات والهدايا ثم مصاريف الانتخابات تظل هما مؤرقا لأي نائب فإما أن يسير في الشكل المنحرف ليلبي هذه المتطلبات أو يسير بما يرضي الله ليكون مصيره السقوط الذريع في الانتخابات القادمة لعدم تواجد المصاريف وإمكانيات الانتخابات".
وأوضح أن ممارسة الرقابة والتشريع تستلزم تفرغًا كاملًا لقراءة القوانين وكتابة التقارير، وهذا لا يمكن أن يحدث مع ضرورة التواجد في المناسبات والحفلات والمؤتمرات، والتي أن حضرتها جريمة وتواجه بهجوم أنك أنت فاضي وإن لم تحضرها تواجه بهجوم أنك نسيت أهل الدائرة.
وواصل رشاد فب بيانه:"في النهاية انتم على حق ونحن على خطأ ولكن ساعدونا أن نصحح أوضاعنا بالنصيحة لا بالفضيحة بالبناء لا بالهدم، اقسم بالله لم انتفع يوما بعضويتي للمجلس وبإذن الله أخرج منه كما دخلته، ولكن لا زلت على أمل أن يحدث التكامل المنشود يوما ما، انشروا الوعي بين المجتمع حتى لا يبيع المواطن صوته، انشروا ثقافة المطالبة والمحاسبة".
وأضاف رشاد، في بيان اليوم الثلاثاء، "النواب هم أشخاص لديهم أسر يستحقون منهم الرعاية ويستحق أن يجلس مع أبناءه وزوجته ساعة في اليوم مثل ما تفعل، ولديه أم وأب يستحقون السؤال عنهم ولديه عائله لابد من صله رحمها، ولديه أعمال وأشغال لابد من متابعتها خاصة أن اليوم لديه 24 ساعة أيضا مثل يومك بالضبط".
وتابع رشاد: "دعنا نتفق أنه كما تريد سيكون نائبك، فلا تطلب منه خدمات خاصة بشكل يومي ما يزيد عن العشرين خدمة يوميًا ثم تطلب منه أن يكون مشرعا للقوانين، لا تطلب منه خدمات يوميا هي فوق القانون مثل الرخص المسحوبة وإخراج الناس من المركز، والوسائط في كل شيء في التعيينات والترقيات ثم تطلب منه أن يكون مشرعا للقوانين فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه".
واستطرد رشاد: "أعلم أنك ستقول أنه عليه إلا يستجيب لهذه الخدمات أجيبك آسفا أن هذا رأيك فقط، وربما يكون رأي الطبقة المثقفة التي لا نراها في اللجان يوم الانتخابات، وهي تمارس رأيها ودورها فقط على النت والإعلام وتختفي أيام الانتخابات، والحالات الإنسانية التي نتعرض لها، والتي هي فوق طاقتنا كثيرًا ثم المجاملات والهدايا ثم مصاريف الانتخابات تظل هما مؤرقا لأي نائب فإما أن يسير في الشكل المنحرف ليلبي هذه المتطلبات أو يسير بما يرضي الله ليكون مصيره السقوط الذريع في الانتخابات القادمة لعدم تواجد المصاريف وإمكانيات الانتخابات".
وأوضح أن ممارسة الرقابة والتشريع تستلزم تفرغًا كاملًا لقراءة القوانين وكتابة التقارير، وهذا لا يمكن أن يحدث مع ضرورة التواجد في المناسبات والحفلات والمؤتمرات، والتي أن حضرتها جريمة وتواجه بهجوم أنك أنت فاضي وإن لم تحضرها تواجه بهجوم أنك نسيت أهل الدائرة.
وواصل رشاد فب بيانه:"في النهاية انتم على حق ونحن على خطأ ولكن ساعدونا أن نصحح أوضاعنا بالنصيحة لا بالفضيحة بالبناء لا بالهدم، اقسم بالله لم انتفع يوما بعضويتي للمجلس وبإذن الله أخرج منه كما دخلته، ولكن لا زلت على أمل أن يحدث التكامل المنشود يوما ما، انشروا الوعي بين المجتمع حتى لا يبيع المواطن صوته، انشروا ثقافة المطالبة والمحاسبة".