باحثون: أشهر أسلاف الانسان توفيت بعد سقوطها من شجرة
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 12:44 م
قال باحثون في جامعة تكساس الأمريكية إن «لوسي»، إحدى أشهر أسلاف الإنسان، ربما توفيت بعد سقوطها من على شجرة، وذلك بعد دراسة بقايا حفريتها التي يرجع عهدها إلى 3.18 مليون عام.
وتوضح دراسة بالأشعة المقطعية والأشعة السينية عالية الدقة للوسي، وهي من أسلاف الإنسان الأوائل الإناث، أنها أصيبت بكسر في عظم عضدها الأيمن لا يرى عادة في الحفريات.
وقالوا الباحثون إن هناك أيضا كسورا أقل شدة في الكتف الأيسر، وغيرها من الكسور الانضغاطية في أنحاء الهيكل العظمي.
وجاء في بحث أعده جون كابلمان أستاذ علوم الإنسان والعلوم الجيولوجية بجامعة تكساس، أن الإصابات تتسق مع تلك الناجمة عن سقوط من ارتفاع كبير عندما يكون الضحية الواعي يمد ذراعا في محاولة لمنع السقوط.
وقال كابلمان في بيان: هذا الكسر الانضغاطي نتج عندما اصطدمت اليد بالأرض خلال سقوط مؤثرا على مكونات الكتف ضد بعضها بعضا لتوجد علامة مميزة على عظم العضد.
وأكمل الباحثون في جامعة تكساس ومن بينهم كابلمان في 2009 أول فحص عالي الدقة بالأشعة المقطعية للوسي عندما جابت الحفرية الولايات المتحدة.
وتوقع كابلمان أن لوسي التي كان طولها نحو 107 سنتيمترات كانت تأكل العشب وتلتمس المأوى في الأشجار أثناء الليل. وتوضح إصاباتها أنها سقطت من ارتفاع يزيد على 12 مترا.
وتمخضت الدراسة عن نحو 35 ألف شريحة إلكترونية بالأشعة المقطعية والتي درسها باحثو الجامعة في ذلك الحين.
واكتشف الهيكل العظمي للوسي عام 1974 في إثيوبيا، ويجري الباحثون في مختلف أنحاء العالم دراسات منذ ذلك الحين على حفرية لوسي للوقوف على صلاتها بالإنسان الحديث.
وتوضح دراسة بالأشعة المقطعية والأشعة السينية عالية الدقة للوسي، وهي من أسلاف الإنسان الأوائل الإناث، أنها أصيبت بكسر في عظم عضدها الأيمن لا يرى عادة في الحفريات.
وقالوا الباحثون إن هناك أيضا كسورا أقل شدة في الكتف الأيسر، وغيرها من الكسور الانضغاطية في أنحاء الهيكل العظمي.
وجاء في بحث أعده جون كابلمان أستاذ علوم الإنسان والعلوم الجيولوجية بجامعة تكساس، أن الإصابات تتسق مع تلك الناجمة عن سقوط من ارتفاع كبير عندما يكون الضحية الواعي يمد ذراعا في محاولة لمنع السقوط.
وقال كابلمان في بيان: هذا الكسر الانضغاطي نتج عندما اصطدمت اليد بالأرض خلال سقوط مؤثرا على مكونات الكتف ضد بعضها بعضا لتوجد علامة مميزة على عظم العضد.
وأكمل الباحثون في جامعة تكساس ومن بينهم كابلمان في 2009 أول فحص عالي الدقة بالأشعة المقطعية للوسي عندما جابت الحفرية الولايات المتحدة.
وتوقع كابلمان أن لوسي التي كان طولها نحو 107 سنتيمترات كانت تأكل العشب وتلتمس المأوى في الأشجار أثناء الليل. وتوضح إصاباتها أنها سقطت من ارتفاع يزيد على 12 مترا.
وتمخضت الدراسة عن نحو 35 ألف شريحة إلكترونية بالأشعة المقطعية والتي درسها باحثو الجامعة في ذلك الحين.
واكتشف الهيكل العظمي للوسي عام 1974 في إثيوبيا، ويجري الباحثون في مختلف أنحاء العالم دراسات منذ ذلك الحين على حفرية لوسي للوقوف على صلاتها بالإنسان الحديث.