رجل يعود لأسرته بعد شهرين من حرق جثته
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 12:57 م
أصيبت أسرة مكسيكية بحالة من الصدمة عندما فوجئت بعودة جثة الجد الذي حُرقت جثته ودفنت تحت الثرى، حيث تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا بأن الجدّ لا يزال على قيد الحياة.
وفي تفاصيل القصة، هرب المكسيكي ميغويل آنغيل غومار دي لونا (74 عامًا) من منزله وبعد قرابة شهرين من البحث عنه من قبل عائلته، عثرت الشرطة على جثة شخص متحللة مطابقة لمواصفات فقيد الأسرة.
وعندما عرضت بعض الصور على ابنة الفقيد لتتعرف عليه، واجهت الابنة صعوبة كبيرة في التعرف عليه، نظرًا لتحلل الجثة، ولكن الشرطة أخبرتها أنها إن لم تؤكد أن الجثة تعود لوالدها، فلن تتمكن من اصطحابها معها ودفنها، فاضطرت الابنة التوقيع على أوراق وفاته.
وبعد أيام من جنازته وحرق جثته، فوجئت الأسرة بعودة الفقيد مرة أخرى، حيث عاد وقد تعرض لإصابات في الوجه، وقال ميغويل "اعتقدوا أنني توفيت، لكنني كنت أمشي وأمشي".
تحولت حالة الحزن والأسى التي عاشتها الأسرة إلى أجواء من الفرح والسعادة بعودة الجد، ولم تتضح بعد هوية الجثة التي أخذتها العائلة سابقًا وقامت بدفنها بعد حرقها، وتواجه الأسرة حاليًا مشكلة توثيق هوية الجد ميغويل، بعدما أعلنت سابقًا وفاته قانونًا.
وفي تفاصيل القصة، هرب المكسيكي ميغويل آنغيل غومار دي لونا (74 عامًا) من منزله وبعد قرابة شهرين من البحث عنه من قبل عائلته، عثرت الشرطة على جثة شخص متحللة مطابقة لمواصفات فقيد الأسرة.
وعندما عرضت بعض الصور على ابنة الفقيد لتتعرف عليه، واجهت الابنة صعوبة كبيرة في التعرف عليه، نظرًا لتحلل الجثة، ولكن الشرطة أخبرتها أنها إن لم تؤكد أن الجثة تعود لوالدها، فلن تتمكن من اصطحابها معها ودفنها، فاضطرت الابنة التوقيع على أوراق وفاته.
وبعد أيام من جنازته وحرق جثته، فوجئت الأسرة بعودة الفقيد مرة أخرى، حيث عاد وقد تعرض لإصابات في الوجه، وقال ميغويل "اعتقدوا أنني توفيت، لكنني كنت أمشي وأمشي".
تحولت حالة الحزن والأسى التي عاشتها الأسرة إلى أجواء من الفرح والسعادة بعودة الجد، ولم تتضح بعد هوية الجثة التي أخذتها العائلة سابقًا وقامت بدفنها بعد حرقها، وتواجه الأسرة حاليًا مشكلة توثيق هوية الجد ميغويل، بعدما أعلنت سابقًا وفاته قانونًا.