أردوغان يشارك في عيد النصر ال94 لتركيا
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 04:16 م
وكالات - أحمد قنديل
طباعة
تحتفل تركيا اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ 94 لعيد النصر ويوم القوات المسلحة، ونظمت مراسم بهذه المناسبة، في ضريح مؤسس الجمهورية التركية "مصطفى كمال أتاتورك"، وسط العاصمة أنقرة.
وحضر المراسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، ورئيس الورزاء بن علي يلدريم، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول خلوصي أكار، ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، ورئيس حزب الحركة القومية المعارض دولت باهجه لي، وعدد من المسؤولين.
ووضع أردوغان إكليلًا من الزهور على الضريح، وبعد الوقوف دقيقة صمت، تُلي النشيد الوطني.
وكتب أردوغان في دفتر زيارات الضريح أن الشعب التركي وضع جميع خلافاته جانبا ليلة 15 يوليو/ تموز الماضي( يوم المحاولة الانقلابية الفاشلة)، وأظهر إرادة مماثلة لتلك التي أظهرها قبل 94 عاما.
وشهد الضريح، مشاركة مواطنين في المراسم التي حضرها أردوغان والوفد المرافق له، للمرة الأولى، إذ درجت العادة في السنوات السابقة على فتح الضريح أمام المواطنين بعد انتهاء المراسم التي يحضرها المسؤولون السياسيون والعسكريون.
وفي إسطنبول ، أقيمت مراسم إحياء عيد النصر ويوم القوات المسلحة، أمام نصب الجمهورية في ميدان تقسيم، وحضرها والي إسطنبول، واصب شاهين، وقائد الجيش الأول الفريق أول موسى أفسافار، ورئيس بلدية إسطنبول قادر توباش، وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين، كما شارك فيها جمع من المواطنيين.
ووضعت أكاليل الزهور أمام النصب، ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت، تلاها عزف النشيد الوطني. وانتقل المسؤولون بعد ذلك إلى مبنى ولاية إسطنبول، حيث جرى احتفال، حضره أيضا دبلوماسيون أجانب، وممثلون عن الطوائف الدينية.
ويعتبر عيد النصر، ويوم القوات المسلحة، عيداً وطنياً في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتحيي الدولتان في هذه المناسبة ذكرى الانتصارات، التي أحرزها الجيش التركي في حرب الاستقلال، بقيادة "مصطفى كمال أتاتورك" ورفاقه على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية، التي غزت أراضي الدولة العثمانية، قبيل وضع الحرب العالمية الأولى أوزارها، والانتصارات التي تحققت على جبهات عديدة أهمها "معركة سقاريا 1921"(شمال غربي تركيا)، و"معركة الصد الكبير 1922"(غربي تركيا)، التي استطاع الجيش التركي بعدهما تحرير مناطق واسعة من برّ الأناضول، التي كان الحلفاء قد احتلوها خلال الحرب العالمية الأولى.
وحضر المراسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، ورئيس الورزاء بن علي يلدريم، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول خلوصي أكار، ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، ورئيس حزب الحركة القومية المعارض دولت باهجه لي، وعدد من المسؤولين.
ووضع أردوغان إكليلًا من الزهور على الضريح، وبعد الوقوف دقيقة صمت، تُلي النشيد الوطني.
وكتب أردوغان في دفتر زيارات الضريح أن الشعب التركي وضع جميع خلافاته جانبا ليلة 15 يوليو/ تموز الماضي( يوم المحاولة الانقلابية الفاشلة)، وأظهر إرادة مماثلة لتلك التي أظهرها قبل 94 عاما.
وشهد الضريح، مشاركة مواطنين في المراسم التي حضرها أردوغان والوفد المرافق له، للمرة الأولى، إذ درجت العادة في السنوات السابقة على فتح الضريح أمام المواطنين بعد انتهاء المراسم التي يحضرها المسؤولون السياسيون والعسكريون.
وفي إسطنبول ، أقيمت مراسم إحياء عيد النصر ويوم القوات المسلحة، أمام نصب الجمهورية في ميدان تقسيم، وحضرها والي إسطنبول، واصب شاهين، وقائد الجيش الأول الفريق أول موسى أفسافار، ورئيس بلدية إسطنبول قادر توباش، وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين، كما شارك فيها جمع من المواطنيين.
ووضعت أكاليل الزهور أمام النصب، ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت، تلاها عزف النشيد الوطني. وانتقل المسؤولون بعد ذلك إلى مبنى ولاية إسطنبول، حيث جرى احتفال، حضره أيضا دبلوماسيون أجانب، وممثلون عن الطوائف الدينية.
ويعتبر عيد النصر، ويوم القوات المسلحة، عيداً وطنياً في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتحيي الدولتان في هذه المناسبة ذكرى الانتصارات، التي أحرزها الجيش التركي في حرب الاستقلال، بقيادة "مصطفى كمال أتاتورك" ورفاقه على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية، التي غزت أراضي الدولة العثمانية، قبيل وضع الحرب العالمية الأولى أوزارها، والانتصارات التي تحققت على جبهات عديدة أهمها "معركة سقاريا 1921"(شمال غربي تركيا)، و"معركة الصد الكبير 1922"(غربي تركيا)، التي استطاع الجيش التركي بعدهما تحرير مناطق واسعة من برّ الأناضول، التي كان الحلفاء قد احتلوها خلال الحرب العالمية الأولى.