الرئيس الفرنسى ينتقد التدخل العسكري التركي في سوريا
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 05:37 م
وكالات
طباعة
انتقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند التدخل العسكري التركي "المتناقض" في سوريا، وحذر روسيا من أن تصبح "بطلا رئيسيا" في الحرب، وذلك بعد يوم من تحذير مسؤول أمريكي من أن الاشتباكات بين القوات التركية والكردية سيصرف النظر عن مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
تأتي الانتقادات المتزايدة فيما صرح متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في سوريا إن مقاتلي تنظيم الدولة نفذوا هجمات على قرى جنوب وغرب منبج، وذلك باستخدام ثلاث سيارات مفخخة على الأقل، مستغلين الاشتباكات الدائرة بين قواته ومقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا .
كانت قوات سوريا الديمقراطية قد استولت على منبج من تنظيم الدولة في وقت سابق من هذا الشهر بعد حملة عسكرية استمرت 10 أسابيع.
دخلت القوات التركية سوريا الأسبوع الماضي، وبجانب حلفائها من المعارضة السورية المسلحة تقدمت لتطهير المنطقة الحدودية حول مدينة جرابلس السورية من كل من مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر تركيا القوات الكردية السورية فرعا من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه منظمة إرهابية.
في كلمة اليوم الثلاثاء، قال أولاند إن التدخلات "المتعددة المتناقضة تحمل خطر حدوث تأجيج عام" للقتال الذي دمر البلاد.
وأضاف أنه يمكن فهم قلق تركيا بشأن حماية حدودها وقتال تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنه انتقد الإجراءات ضد المتمردين الأكراد المتحالفين مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين. جدير بالذكر أن فرنسا جزء من هذا التحالف.
قال شرفان درويش، المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج، وهو جزء من قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، إن المتشددين استخدموا ما لا يقل عن ثلاثة سيارات ملغومة في هجمات اليوم الثلاثاء. وتصدت قوات سوريا الديمقراطية، بمساعدة الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة أمريكية، للهجوم في البداية ولكن الاشتباكات استمرت اليوم الثلاثاء، وفقا لدرويش. وفي بيان على تويتر أعلن تنظيم الدولة الاستيلاء على قريتين في المنطقة.
أضاف لأسوشيتد برس ان "الاحتلال التركي لأجزاء من سوريا يعرقل الحرب ضد الإرهاب واستهدافنا أعطى داعش (تنظيم الدولة) مساحة لإعادة تنظيم صفوفه".
وأشار إلى أن القوات التركية ومن تدعمها من مقاتلي المعارضة السورية "يستهدفون قواتنا وليس داعش".
واليوم الثلاثاء، نشر مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا لقطات لأفراد لهم يصلون ويتجولون في القرى التي احتلوها شمال منبج، على الجانب الآخر من نهر الساجور، أحد روافد نهر الفرات.
وقال درويش ان قوات سوريا الديمقراطية انسحبت إلى الجنوب من نهر الساجور حتى منطقة منبج، وهي خطوة من المرجح أن تقبلها تركيا لأن أنقرة تريد منهم أن ينسحبوا تماما إلى شرق نهر الفرات.
أضاف أن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا قصفوا قرية جنوبي جرابلس، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل. واتهم تركيا باستهداف المدنيين. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن خمسة أشخاص قتلوا في قصف على قرية الدندانية بريف منبج. أشار المرصد إلى أنه لم يتضح إذا كان مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا وراء القصف.
في باريس، حث أولاند روسيا للتعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وأعلن أنه سيدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فرنسا في أكتوبر، قائلا إن روسيا تجب أن تكون "لاعبا في المفاوضات، وليست بطلا رئيسيا في التحرك."
أفاد أولاند بأن نظام الأسد يستغل دعم الجيش الروسي لشن هجمات على مدنيين مما "يصب في مصلحة المتطرفين".
وقال أولاند "الحاجة الملحة المطلقة هي وقف القتال والعودة إلى المفاوضات." ودعا أيضا إلى "هدنة فورية" في مدينة حلب، وهي ساحة معركة رئيسية خلال الحرب الأهلية السورية.
تأتي الانتقادات المتزايدة فيما صرح متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في سوريا إن مقاتلي تنظيم الدولة نفذوا هجمات على قرى جنوب وغرب منبج، وذلك باستخدام ثلاث سيارات مفخخة على الأقل، مستغلين الاشتباكات الدائرة بين قواته ومقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا .
كانت قوات سوريا الديمقراطية قد استولت على منبج من تنظيم الدولة في وقت سابق من هذا الشهر بعد حملة عسكرية استمرت 10 أسابيع.
دخلت القوات التركية سوريا الأسبوع الماضي، وبجانب حلفائها من المعارضة السورية المسلحة تقدمت لتطهير المنطقة الحدودية حول مدينة جرابلس السورية من كل من مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر تركيا القوات الكردية السورية فرعا من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه منظمة إرهابية.
في كلمة اليوم الثلاثاء، قال أولاند إن التدخلات "المتعددة المتناقضة تحمل خطر حدوث تأجيج عام" للقتال الذي دمر البلاد.
وأضاف أنه يمكن فهم قلق تركيا بشأن حماية حدودها وقتال تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنه انتقد الإجراءات ضد المتمردين الأكراد المتحالفين مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين. جدير بالذكر أن فرنسا جزء من هذا التحالف.
قال شرفان درويش، المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج، وهو جزء من قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، إن المتشددين استخدموا ما لا يقل عن ثلاثة سيارات ملغومة في هجمات اليوم الثلاثاء. وتصدت قوات سوريا الديمقراطية، بمساعدة الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة أمريكية، للهجوم في البداية ولكن الاشتباكات استمرت اليوم الثلاثاء، وفقا لدرويش. وفي بيان على تويتر أعلن تنظيم الدولة الاستيلاء على قريتين في المنطقة.
أضاف لأسوشيتد برس ان "الاحتلال التركي لأجزاء من سوريا يعرقل الحرب ضد الإرهاب واستهدافنا أعطى داعش (تنظيم الدولة) مساحة لإعادة تنظيم صفوفه".
وأشار إلى أن القوات التركية ومن تدعمها من مقاتلي المعارضة السورية "يستهدفون قواتنا وليس داعش".
واليوم الثلاثاء، نشر مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا لقطات لأفراد لهم يصلون ويتجولون في القرى التي احتلوها شمال منبج، على الجانب الآخر من نهر الساجور، أحد روافد نهر الفرات.
وقال درويش ان قوات سوريا الديمقراطية انسحبت إلى الجنوب من نهر الساجور حتى منطقة منبج، وهي خطوة من المرجح أن تقبلها تركيا لأن أنقرة تريد منهم أن ينسحبوا تماما إلى شرق نهر الفرات.
أضاف أن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا قصفوا قرية جنوبي جرابلس، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل. واتهم تركيا باستهداف المدنيين. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن خمسة أشخاص قتلوا في قصف على قرية الدندانية بريف منبج. أشار المرصد إلى أنه لم يتضح إذا كان مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا وراء القصف.
في باريس، حث أولاند روسيا للتعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وأعلن أنه سيدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فرنسا في أكتوبر، قائلا إن روسيا تجب أن تكون "لاعبا في المفاوضات، وليست بطلا رئيسيا في التحرك."
أفاد أولاند بأن نظام الأسد يستغل دعم الجيش الروسي لشن هجمات على مدنيين مما "يصب في مصلحة المتطرفين".
وقال أولاند "الحاجة الملحة المطلقة هي وقف القتال والعودة إلى المفاوضات." ودعا أيضا إلى "هدنة فورية" في مدينة حلب، وهي ساحة معركة رئيسية خلال الحرب الأهلية السورية.