مفاجأة.. رئيس الموساد السابق يطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 07:56 م
وكالات
طباعة
قال الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي تامير باردو إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر حاسم لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، لينضم بتصريحه هذا إلى رجال الأمن المتقاعدين الذين يحثون الحكومة الإسرائيلية على السعي للتوصل إلى حل الدولتين.
تصريحات باردو كانت أول حلقات خوضه في القضايا السياسية منذ تنحيه كرئيس للموساد في وقت سابق من هذا العام.
ومع جهود السلام مع الفلسطينيين وتوقفها لأكثر من عامين، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزرع التحالفات في أنحاء العالم العربي. فضلا عن اتفاقيات السلام منذ عقود مع مصر والأردن، كثيرا ما يفخر نتنياهو بما يصفه بالعلاقات القوية في الكواليس مع دول سنية معتدلة، يفترض أنها السعودية ودول الخليج الأصغر.
لكن باردو قال إنه لا يعتقد أن بإمكان إسرائيل التوصل إلى أية اتفاقات مع العالم العربي بدون حل القضية الفلسطينية.
وأضاف "في رأيي، لن نتمكن من الوصول لأي اتفاق مع أي دولة أبعد مما نحن الآن إن لم نحل القضية الفلسطينية."
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيد فكرة دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل.
وقال "أعتقد أنه محق وأعتقد أنه يحتاج إلى اتباع ذلك المسار."
ورغم أن نتنياهو يقول إنه يدعم حل الدولتين، فقد أدلى بتفاصيل قليلة عن مكان تأسيس الدولة الفلسطينية. يتهم الفلسطينيون إسرائيل بتخريب آمال السلام من خلال التوسع في الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي يأمل الفلسطينيون في إقامة دولتهم عليها. طالب نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
حث عشرات القادة الإسرائيليين السابقين نتنياهو على الدفع بقوة أكثر باتجاه حل القضية الفلسطينية، قائلين إن استمرار احتلال ملايين الفلسطينيين يهدد ديمقراطية البلاد.
واتهم كثيرون نتنياهو بسوء إدارة القضية، بالرغم من أن تصريحات باردو الغامضة لم تصل إلى هذا الحد.
وفي تصريحات أخرى، حذر باردو من الانقسام المتزايد في المجتمع الإسرائيلي، قائلا إن مثل تلك الانقسامات ستؤدي إلى "حرب أهلية". ورغم ذلك، لم يلق باللوم على أي زعيم أو حزب سياسي بعينه، أو يسهب في تحديد نوع الانقسامات التي يشير إليها.
ورفض مكتب نتنياهو التعقيب.
تحدث باردو في فعالية شمالي إسرائيل لتعزيز المسيرة المقبلة التي تعقد سنويا في ذكرى جنود الدروز الذين قتلوا أثناء خدمتهم في الجيش الإسرائيلي. مضيف الفعالية هو أمل أسعد، قائد بارز متقاعد من الدروز.
تصريحات باردو كانت أول حلقات خوضه في القضايا السياسية منذ تنحيه كرئيس للموساد في وقت سابق من هذا العام.
ومع جهود السلام مع الفلسطينيين وتوقفها لأكثر من عامين، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزرع التحالفات في أنحاء العالم العربي. فضلا عن اتفاقيات السلام منذ عقود مع مصر والأردن، كثيرا ما يفخر نتنياهو بما يصفه بالعلاقات القوية في الكواليس مع دول سنية معتدلة، يفترض أنها السعودية ودول الخليج الأصغر.
لكن باردو قال إنه لا يعتقد أن بإمكان إسرائيل التوصل إلى أية اتفاقات مع العالم العربي بدون حل القضية الفلسطينية.
وأضاف "في رأيي، لن نتمكن من الوصول لأي اتفاق مع أي دولة أبعد مما نحن الآن إن لم نحل القضية الفلسطينية."
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيد فكرة دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل.
وقال "أعتقد أنه محق وأعتقد أنه يحتاج إلى اتباع ذلك المسار."
ورغم أن نتنياهو يقول إنه يدعم حل الدولتين، فقد أدلى بتفاصيل قليلة عن مكان تأسيس الدولة الفلسطينية. يتهم الفلسطينيون إسرائيل بتخريب آمال السلام من خلال التوسع في الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي يأمل الفلسطينيون في إقامة دولتهم عليها. طالب نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
حث عشرات القادة الإسرائيليين السابقين نتنياهو على الدفع بقوة أكثر باتجاه حل القضية الفلسطينية، قائلين إن استمرار احتلال ملايين الفلسطينيين يهدد ديمقراطية البلاد.
واتهم كثيرون نتنياهو بسوء إدارة القضية، بالرغم من أن تصريحات باردو الغامضة لم تصل إلى هذا الحد.
وفي تصريحات أخرى، حذر باردو من الانقسام المتزايد في المجتمع الإسرائيلي، قائلا إن مثل تلك الانقسامات ستؤدي إلى "حرب أهلية". ورغم ذلك، لم يلق باللوم على أي زعيم أو حزب سياسي بعينه، أو يسهب في تحديد نوع الانقسامات التي يشير إليها.
ورفض مكتب نتنياهو التعقيب.
تحدث باردو في فعالية شمالي إسرائيل لتعزيز المسيرة المقبلة التي تعقد سنويا في ذكرى جنود الدروز الذين قتلوا أثناء خدمتهم في الجيش الإسرائيلي. مضيف الفعالية هو أمل أسعد، قائد بارز متقاعد من الدروز.