هبوط أول طائرة ركاب أمريكية في كوبا منذ نصف قرن
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 01:19 ص
هبطت طائرة ركاب تجارية أمريكية في كوبا لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، حيث حملت الرحلة رقم 387، وفقا لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء اليوم الأربعاء، وهي تابعة لشركة جيت بلو للطيران، 150 مسافرا، من بينهم وزير النقل الأمريكي أنتوني فوكس.
وأقلعت الرحلة من فورت لودراديل في فلوريدا، وهبطت في سانتا كلارا وسط كوبا، بعد إقلاعها بنحو ساعة، وتمثل هذه الرحلة أحدث التطورات في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، منذ أن استعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر عام 2014.
وكانت آخر مرة وصلت فيها رحلة من شركات طيران أمريكية إلى كوبا وفقا لمواعيد محددة سلفا قبل أكثر من خمسين عاما، وذلك وفقا لـ مارتي سانت جورج، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جيت بلو.
وبهذه المناسبة تلقت الطائرة تحية من مدافع المياه، وهي التحية المستخدمة في مناسبات خاصة لتحية السفن أو الطائرات.
وبعد أن استعادت واشنطن علاقاتها مع كوبا، أعيد فتح سفارتي البلدين في كل من واشنطن وهافانا، وزار الرئيس الأمريكي باراك أوباما كوبا، كما زارت سفينة سياحية أمريكية الجزيرة في مايو الماضي.
وسمحت إدارة أوباما لعشر شركات طيران مقرها بالولايات المتحدة بتسيير رحلات الركاب إلى كوبا، ما يوفر نحو 110 رحلات يوميا.
ولا تزال السياحة إلى كوبا محظورة في الولايات المتحدة، لكن إدارة أوباما خففت من الضوابط العام الماضي، لتسهل على الأمريكيين الوصول إلى هذه الدولة، التي ظلت معزولة لوقت طويل.
وأقلعت الرحلة من فورت لودراديل في فلوريدا، وهبطت في سانتا كلارا وسط كوبا، بعد إقلاعها بنحو ساعة، وتمثل هذه الرحلة أحدث التطورات في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، منذ أن استعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر عام 2014.
وكانت آخر مرة وصلت فيها رحلة من شركات طيران أمريكية إلى كوبا وفقا لمواعيد محددة سلفا قبل أكثر من خمسين عاما، وذلك وفقا لـ مارتي سانت جورج، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جيت بلو.
وبهذه المناسبة تلقت الطائرة تحية من مدافع المياه، وهي التحية المستخدمة في مناسبات خاصة لتحية السفن أو الطائرات.
وبعد أن استعادت واشنطن علاقاتها مع كوبا، أعيد فتح سفارتي البلدين في كل من واشنطن وهافانا، وزار الرئيس الأمريكي باراك أوباما كوبا، كما زارت سفينة سياحية أمريكية الجزيرة في مايو الماضي.
وسمحت إدارة أوباما لعشر شركات طيران مقرها بالولايات المتحدة بتسيير رحلات الركاب إلى كوبا، ما يوفر نحو 110 رحلات يوميا.
ولا تزال السياحة إلى كوبا محظورة في الولايات المتحدة، لكن إدارة أوباما خففت من الضوابط العام الماضي، لتسهل على الأمريكيين الوصول إلى هذه الدولة، التي ظلت معزولة لوقت طويل.