حكومة أوزبكستان: الرئيس إسلام كريموف في حالة "حرجة"
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 07:45 ص
أعلنت حكومة أوزبكستان أن الرئيس إسلام كريموف في حالة "حرجة" بعد تدهور كبير في صحته إثر إصابته بنزيف في الدماغ.
وأوضحت سلطات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى في بيان نشر على موقع رسمي "اعزاءنا المواطنين، بكثير من الأسى نبلغكم ان صحة رئيسنا تدهورت بشكل كبير وقال الاطباء ان حالته حرجة".
وقالت السلطات باقتضاب أن "كريموف" الذي يقود اوزبكستان بيد من حديد منذ اكثر من ربع قرن نقل الى المستشفى السبت اثر نزيف في الدماغ.
أعلنت لولا كريموفا-تيليائيفا منذ الاثنين ان والدها في الانعاش بعد تعرضه لنزيف في الدماغ صباح السبت وقالت ان حالته مستقرة.
ويثير تكتم السلطات تكهنات وتساؤلات حول احتمال وفاته التي يخشى ان تثير اضطرابات في البلاد التي لم تعرف رئيسا غيره منذ استقلالها.
تولى كريموف عدة مناصب في الحزب الشيوعي السوفياتي حتى اصبح رئيسا لاوزبكستان السوفياتية في 1989 وبقي في سدة الرئاسة بعد الاستقلال في 1991، وحرص على قمع كل صوت معارض وتغلب على كل منافسيه غير المعروفين في كل الانتخابات التي كانت السلطات تؤكد مشاركة الناخبين بكثافة فيها.
وأوضحت سلطات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى في بيان نشر على موقع رسمي "اعزاءنا المواطنين، بكثير من الأسى نبلغكم ان صحة رئيسنا تدهورت بشكل كبير وقال الاطباء ان حالته حرجة".
وقالت السلطات باقتضاب أن "كريموف" الذي يقود اوزبكستان بيد من حديد منذ اكثر من ربع قرن نقل الى المستشفى السبت اثر نزيف في الدماغ.
أعلنت لولا كريموفا-تيليائيفا منذ الاثنين ان والدها في الانعاش بعد تعرضه لنزيف في الدماغ صباح السبت وقالت ان حالته مستقرة.
ويثير تكتم السلطات تكهنات وتساؤلات حول احتمال وفاته التي يخشى ان تثير اضطرابات في البلاد التي لم تعرف رئيسا غيره منذ استقلالها.
تولى كريموف عدة مناصب في الحزب الشيوعي السوفياتي حتى اصبح رئيسا لاوزبكستان السوفياتية في 1989 وبقي في سدة الرئاسة بعد الاستقلال في 1991، وحرص على قمع كل صوت معارض وتغلب على كل منافسيه غير المعروفين في كل الانتخابات التي كانت السلطات تؤكد مشاركة الناخبين بكثافة فيها.