الفاتيكان يعلن قداسة "الأم تيريزا" بحضور 12 رئيس دولة.. الأحد
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 12:18 م
يستعد البابا فرنسيس لأن يعلن الاحد قداسة الام تيريزا التي تحولت بالساري الابيض والازرق الملازم لها، رمزا عالميا للالتزام حيال افقر الفقراء.
ويتوقع حضور نحو 12 رئيس دولة ومئة الف شخص الى ساحة القديس بطرس الاحد مع انتشار ثلاثة الاف شرطي وعسكري لضمان الامن.
وقد حازت الام تيريزا جائزة نوبل للسلام العام 1979 وهي امرأة صلبة وعملانية اظهرت تعاطفا غير محدود حيال المنبوذين وكانت مدافعة عنيدة عن اخلاقيات الكنيسة، في حين شككت بايمانها خلال جزء كبير من حياتها.
وقال البابا يوحنا بولس الثاني خلال مراسم تطويبها العام 2003 "لنكرم هذه المرأة القصيرة القامة المتيمة بالرب ورسولة الانجيل المتواضعة وفاعلة الخير التي لا تكل حيال البشرية".
وكانت مراسم تطويبها استقطبت 300 الف شخص الى روما. الا ان السرعة القصوى لدعوى تطويبها اثارت تحفظات داخل الكنيسة.
وقد ابطأ البابا بنديكتوس السادس عشر من هذه الاجراءات الا ان الحبر الاعظم الحالي انعش الملف لانه يرى في الام تيريزا تجسيدا لمثله الاعلى "كنيسة فقيرة من اجل الفقراء".
وستشكل مراسم اعلان قداستها محطة رئيسية في سنة يوبيل الرحمة التي اعلنها البابا الارجنتيني.
ومن اجل اعلان القداسة ينبغي اثبات حدوث اعجوبتين بواسطة الشخص، الاولى من اجل دعوى التطويب والثانية من اجل القداسة.
وفي حالة الام تيريزا فقد حصلت عملية شفاء العام 1998 لهندية كانت تعاني من مرض السرطان ومن ثم العام 2008 لبرازيلي كان يعاني من اورام سرطانية في الدماغ.
الا انها بالنسبة لاعضاء جمعيتها قديسة منذ يوم وفاتها في الخامس من سبتمبر 1997. ويوضح براين كولوديجوك العضو في مرسلي المحبة والمدافع عن قضية اعلان القداسة لوكالة فرانس برس "بالنسبة لنا، اعلان القداسة لا يغير شيئا. سنستمر بالقيام بما كنا نقوم به من قبل. الا انها مناسبة لتجديد التزامنا".
ولدت الام تيريزا العام 1910 في عائلة البانية في سكوبيي التي كانت يومها تابعة للسلطنة العثمانية وباتت اليوم في مقدونيا. وقد دخلت الدير في سن الثامنة عشرة وقد ارسلت بعد ذلك الى كالكوتا للتعليم.
في العام 1950، اسست جمعية "مرسلات المحبة" التي باتت تضم اليوم خمسة الاف راهبة يكرسن حياتهن "لافقر الفقراء" عبر العالم ويعتمدن التقشف الكامل.
ويتوقع حضور نحو 12 رئيس دولة ومئة الف شخص الى ساحة القديس بطرس الاحد مع انتشار ثلاثة الاف شرطي وعسكري لضمان الامن.
وقد حازت الام تيريزا جائزة نوبل للسلام العام 1979 وهي امرأة صلبة وعملانية اظهرت تعاطفا غير محدود حيال المنبوذين وكانت مدافعة عنيدة عن اخلاقيات الكنيسة، في حين شككت بايمانها خلال جزء كبير من حياتها.
وقال البابا يوحنا بولس الثاني خلال مراسم تطويبها العام 2003 "لنكرم هذه المرأة القصيرة القامة المتيمة بالرب ورسولة الانجيل المتواضعة وفاعلة الخير التي لا تكل حيال البشرية".
وكانت مراسم تطويبها استقطبت 300 الف شخص الى روما. الا ان السرعة القصوى لدعوى تطويبها اثارت تحفظات داخل الكنيسة.
وقد ابطأ البابا بنديكتوس السادس عشر من هذه الاجراءات الا ان الحبر الاعظم الحالي انعش الملف لانه يرى في الام تيريزا تجسيدا لمثله الاعلى "كنيسة فقيرة من اجل الفقراء".
وستشكل مراسم اعلان قداستها محطة رئيسية في سنة يوبيل الرحمة التي اعلنها البابا الارجنتيني.
ومن اجل اعلان القداسة ينبغي اثبات حدوث اعجوبتين بواسطة الشخص، الاولى من اجل دعوى التطويب والثانية من اجل القداسة.
وفي حالة الام تيريزا فقد حصلت عملية شفاء العام 1998 لهندية كانت تعاني من مرض السرطان ومن ثم العام 2008 لبرازيلي كان يعاني من اورام سرطانية في الدماغ.
الا انها بالنسبة لاعضاء جمعيتها قديسة منذ يوم وفاتها في الخامس من سبتمبر 1997. ويوضح براين كولوديجوك العضو في مرسلي المحبة والمدافع عن قضية اعلان القداسة لوكالة فرانس برس "بالنسبة لنا، اعلان القداسة لا يغير شيئا. سنستمر بالقيام بما كنا نقوم به من قبل. الا انها مناسبة لتجديد التزامنا".
ولدت الام تيريزا العام 1910 في عائلة البانية في سكوبيي التي كانت يومها تابعة للسلطنة العثمانية وباتت اليوم في مقدونيا. وقد دخلت الدير في سن الثامنة عشرة وقد ارسلت بعد ذلك الى كالكوتا للتعليم.
في العام 1950، اسست جمعية "مرسلات المحبة" التي باتت تضم اليوم خمسة الاف راهبة يكرسن حياتهن "لافقر الفقراء" عبر العالم ويعتمدن التقشف الكامل.