هجومين انتحارين على قرية مسيحية ومحكمة في باكستان
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 02:26 م
شهد شمال غرب باكستان هجومين منفصلين عندما هاجم عدد من المسلحين يرتدون أحزمة ناسفة منطقة سكنية لمسيحيين بالقرب من مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، ما أدى إلى مقتل شخص واحد، كما شن انتحاري هجوما على محكمة في بلدة ماردان ما أدى إلى مقتل 12 أشخاص وإصابة 54 آخرين.
واجتاح مسلحون منطقة سكنية صباح اليوم الجمعة ما تسبب في اندلاع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل أربعة مهاجمين ومسيحي، وفقا لبيانات الشرطة والجيش. وجرح في الهجوم ثلاثة حراس ومدنيين.
وذكر قائد الشرطة المحلية، شوكت خان، إن أربعة انتحاريين اقتحموا منطقة مسيحية ودخل أحدهم كنيسة لكنها كانت خاوية في ذلك الوقت، وقتلوا مسيحيا واحدا فقط. ولم يتضح بعد ما إذا كان أي من المهاجمين قد تمكن من تفجير حزامه الناسف.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم سليم باجوا في بيانه إن القوات تمكنت من صد الهجوم وتقوم بعملية بحث عن شركاء المهاجمين.
كما أثني قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف على جهود قوات الأمن في إحباط الهجوم.
وأشار إلى أن الرد السريع للحراس المدنيين المحليين وقوات الأمن حال دون سقوط المزيد من القتلى.
وزعم أحسن الله إحسان، المتحدث باسم جماعة الأحرار، فصيل منشق عن طالبان، مسؤولية الجماعة عن الهجوم.
وفي بلدة ماردان، 40 كيلومترا من بيشاور، قال المتحدث باسم الحكومة، مشتاق غني، إن انتحاريا ألقى قنبلة يدوية على محكمة قبل تفجير حزامه الناسف،
وقال بلال جلال، مسؤول بهيئة الإنقاذ، إن الانفجار أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 54 آخرين بينهم محامون ورجال شرطة ومارة، وأن بعض المصابين حالتهم حرجة.
وقال إعجاز أحمد خان، مسؤول الشرطة المحلية، إن المهاجم استهدف على ما يبدو تجمعا للمحامين في غرفة المحامين لكن الشرطة لم تمكنه من ذلك. عندما طلب منه شرطي التوقف ألقى المهاجم قنبلة يدوية باتجاهه، ليلقى حتفه، ثم فتح شرطي آخر النار على المهاجم الذي فجر سترته الناسفة.
وأكد المحامي عادل حسين رواية الشرطة.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على المحكمة.
شهدت باكستان عدد من الهجمات المسلحة واسعة النطاق خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تفجير انتحاري في مارس استهدف مسيحيين خلال الاحتفال بعيد الفصح في حديقة بمدينة لاهور قتل فيه نحو 70 شخصا. وأعلنت جماعة الأحرار مسؤوليتها عن التفجير، وحذرت من مزيد من الهجمات.
انفجرت عبوة ناسفة الشهر الماضي، استهدفت المحامين والصحفيين الذين تجمعوا خارج مستشفى في مدينة كويتا أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصا. وتبنت جماعتا الأحرار و الدولة الاسلامية المسؤولية عن الهجوم.
تمكن الجيش الباكستاني من إحباط محاولة تنظيم الدولة الإسلامية توسيع شبكته في باكستان، باعتقال 309 مشتبه بهم، من بينهم عناصر في تنظيم الدولة من سوريا والعراق وأفغانستان. وزعم الجيش أنه طهر منطقة خيبر القبلية الواقعة بالقرب من الحي المسيحي، حيث وقع هجوم اليوم.
وأصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم بيانين أدان فيهما الهجومين، قائلا "هذه الهجمات الجبانة لا يمكن أن تحطم عزمنا الذي لا يتزعزع في حربنا ضد الإرهاب".
واجتاح مسلحون منطقة سكنية صباح اليوم الجمعة ما تسبب في اندلاع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل أربعة مهاجمين ومسيحي، وفقا لبيانات الشرطة والجيش. وجرح في الهجوم ثلاثة حراس ومدنيين.
وذكر قائد الشرطة المحلية، شوكت خان، إن أربعة انتحاريين اقتحموا منطقة مسيحية ودخل أحدهم كنيسة لكنها كانت خاوية في ذلك الوقت، وقتلوا مسيحيا واحدا فقط. ولم يتضح بعد ما إذا كان أي من المهاجمين قد تمكن من تفجير حزامه الناسف.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم سليم باجوا في بيانه إن القوات تمكنت من صد الهجوم وتقوم بعملية بحث عن شركاء المهاجمين.
كما أثني قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف على جهود قوات الأمن في إحباط الهجوم.
وأشار إلى أن الرد السريع للحراس المدنيين المحليين وقوات الأمن حال دون سقوط المزيد من القتلى.
وزعم أحسن الله إحسان، المتحدث باسم جماعة الأحرار، فصيل منشق عن طالبان، مسؤولية الجماعة عن الهجوم.
وفي بلدة ماردان، 40 كيلومترا من بيشاور، قال المتحدث باسم الحكومة، مشتاق غني، إن انتحاريا ألقى قنبلة يدوية على محكمة قبل تفجير حزامه الناسف،
وقال بلال جلال، مسؤول بهيئة الإنقاذ، إن الانفجار أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 54 آخرين بينهم محامون ورجال شرطة ومارة، وأن بعض المصابين حالتهم حرجة.
وقال إعجاز أحمد خان، مسؤول الشرطة المحلية، إن المهاجم استهدف على ما يبدو تجمعا للمحامين في غرفة المحامين لكن الشرطة لم تمكنه من ذلك. عندما طلب منه شرطي التوقف ألقى المهاجم قنبلة يدوية باتجاهه، ليلقى حتفه، ثم فتح شرطي آخر النار على المهاجم الذي فجر سترته الناسفة.
وأكد المحامي عادل حسين رواية الشرطة.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على المحكمة.
شهدت باكستان عدد من الهجمات المسلحة واسعة النطاق خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تفجير انتحاري في مارس استهدف مسيحيين خلال الاحتفال بعيد الفصح في حديقة بمدينة لاهور قتل فيه نحو 70 شخصا. وأعلنت جماعة الأحرار مسؤوليتها عن التفجير، وحذرت من مزيد من الهجمات.
انفجرت عبوة ناسفة الشهر الماضي، استهدفت المحامين والصحفيين الذين تجمعوا خارج مستشفى في مدينة كويتا أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصا. وتبنت جماعتا الأحرار و الدولة الاسلامية المسؤولية عن الهجوم.
تمكن الجيش الباكستاني من إحباط محاولة تنظيم الدولة الإسلامية توسيع شبكته في باكستان، باعتقال 309 مشتبه بهم، من بينهم عناصر في تنظيم الدولة من سوريا والعراق وأفغانستان. وزعم الجيش أنه طهر منطقة خيبر القبلية الواقعة بالقرب من الحي المسيحي، حيث وقع هجوم اليوم.
وأصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم بيانين أدان فيهما الهجومين، قائلا "هذه الهجمات الجبانة لا يمكن أن تحطم عزمنا الذي لا يتزعزع في حربنا ضد الإرهاب".