"مفوضية اللاجئين": 4176 لاجئا غرقوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا هذا العام
السبت 03/سبتمبر/2016 - 01:48 ص
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن 4 آلاف و176 شخصا لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط، بمعدل 11 رجلا وامرأة وطفلا يموتون كل يوم في فترة الـ 12 شهرا الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المفوضية، وليام سبيندلر - في تصريح أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في ذكرى غرق الطفل السوري آلان كردي قبل عام تماما في محاولة اللجوء مع أسرته إلى أوروبا - إن معدلات الغرق حتى الآن جعلت من عام 2016 العام "الأكثر دموية" بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون عبور البحر.
وأوضح المتحدث، أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2016، قام حوالي 281 ألفا و740 شخصاً بهذه الرحلة البحرية الخطيرة إلى أوروبا، وانخفض عدد اللاجئين والمهاجرين الوافدين إلى اليونان بشكل كبير من 67 ألفا في يناير إلى 3437 في أغسطس بعد تنفيذ اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وإقفال طريق البلقان.
وأشار سبيندلر إلى أن عدد الوافدين إلى إيطاليا ثابتا نوعا ما مع وصول حوالي 115 ألف لاجئ ومهاجر إليها حتى نهاية أغسطس مقارنة بـ 116 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي، لافتا إلى أن الأعداد تبين أنه يتوجب على الدول زيادة طرق قبول اللاجئين على غرار إعادة التوطين والكفالة الخاصة ولم شمل العائلات وتوفير برامج المنح للطلاب إلى جانب طرق أخرى حتى لا يلجأوا إلى الرحلات الخطيرة والمهربين.
وقال المتحدث باسم المفوضية، وليام سبيندلر - في تصريح أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في ذكرى غرق الطفل السوري آلان كردي قبل عام تماما في محاولة اللجوء مع أسرته إلى أوروبا - إن معدلات الغرق حتى الآن جعلت من عام 2016 العام "الأكثر دموية" بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون عبور البحر.
وأوضح المتحدث، أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2016، قام حوالي 281 ألفا و740 شخصاً بهذه الرحلة البحرية الخطيرة إلى أوروبا، وانخفض عدد اللاجئين والمهاجرين الوافدين إلى اليونان بشكل كبير من 67 ألفا في يناير إلى 3437 في أغسطس بعد تنفيذ اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وإقفال طريق البلقان.
وأشار سبيندلر إلى أن عدد الوافدين إلى إيطاليا ثابتا نوعا ما مع وصول حوالي 115 ألف لاجئ ومهاجر إليها حتى نهاية أغسطس مقارنة بـ 116 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي، لافتا إلى أن الأعداد تبين أنه يتوجب على الدول زيادة طرق قبول اللاجئين على غرار إعادة التوطين والكفالة الخاصة ولم شمل العائلات وتوفير برامج المنح للطلاب إلى جانب طرق أخرى حتى لا يلجأوا إلى الرحلات الخطيرة والمهربين.