تقارير مخابراتية: "جيش الخلافة الالكترونى" ذراع جديد لتنظيم داعش
السبت 03/سبتمبر/2016 - 12:04 م
وكالات
طباعة
كشفت دوائر الاستخبارات الغربية تؤكد قيام تنظيم داعش الارهابى حاليا بتشكيل "جيش اليكترونى " له كتائبه وتخصصاته وإستراتيجية عمله وذلك لمواجهة الحرب الاليكترونية الرقمية الشرسة التى تشنها اجهزة الاستخبارات الغربية ضده.
ويقول خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالى إن اعتماد داعش على الهواة من خبراء الانترنت فى شن الهجمات الاليكترونية المضادة لم يعد كافيا من وجهة نظر التنظيم لصد الهجمات المضادة التى تقوم بها كتائب الحرب الرقمية الأمريكية .
وبحسب خبراء وكالة الأمن القومي الأمريكية فإن جيش داعش سيكون له مع حلول بداية العام القادم " ذراع رقمى " وسيكون هذا الذراع بمثابة جهد رئيسى فى مؤسسة داعش العسكرية وفى خططها العملياتية ، كما قامت داعش – وفقا لتقديرات وكالة الأمن القومي الامريكية – فى ابريل الماضي بالتمهيد لذلك من خلال دمج مجموعتين من الهاكرز المتعاونين معها فى مجموعة واحدة أطلقت عليها اسم "جيش الخلافة الاليكتروني " .
وبحسب التقارير الاستخبارية فقد كان المواطن البريطانى وخبير تكنولوجيا المعلومات جنيد حسينى هو اول من وضع تصورا كاملا لتشكيل ذراع عمليات اليكترونى لداعش واطلق عليه اسم " جند الخلافة الرقميين " لكنه مشروعه منى بالانتكاس بعد مصرعه فى غارة امريكية فى أغسطس 2015 .
وكان جنيد قد انضم لداعش فى صيف العام 2014 وبتوجيه من القيادة العليا للتنظيم سعى الى تجنيد زملائه من محترفي البرمجيات والهاكرز لتجنيدهم للعمل لحساب داعش لاختراق حواسيب واتصالات أجهزة دول العالم التى تحارب داعش ، وبرغم نجاح داعش فى عمل خروقات رقمية لحواسيب بعض افرع القيادة الأمريكية الوسطى المعنية بشئون الشرق الأوسط وأفغانستان فقد فشل عميل داعش البريطاني فى تجنيد الكثيرين لمعاونته بل ان اتصالاته فى محاولة تجنيدهم هى التي كشفت عن تحركاته وأماكن تواجده ومن ثم اصطادته الطائرات الأمريكية التى تعمل بدون طيار بعد عام كامل من خدمة تنظيم داعش " اليكترونيا " .
وكانت أجهزة المخابرات الامريكية قد ركزت فى مطلع العام الجارى على إستراتيجية الحرب الرقمية كاحدى سبل التصدي لإرهاب داعش وكشف شبكات تواصله التجنيدية والدعائية والعملياتية ، وفى الثانى عشر من ابريل الماضي كلف وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر الادميرال مايك روجرز بقيادة مركز الحرب الرقمية التابع للبنتاجون وطلب منه شن ضربات الكترونية لداعش والانتقال من سياسة الدفاع لمنع خروقات داعش للشبكات الأمريكية الى سياسات الهجوم النشط والعمل الايجابي ضد بنية داعش الالكترونية وتسخير كافة الإمكانات التقنية والفضائية التى لدى الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف .
ويقول خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالى إن اعتماد داعش على الهواة من خبراء الانترنت فى شن الهجمات الاليكترونية المضادة لم يعد كافيا من وجهة نظر التنظيم لصد الهجمات المضادة التى تقوم بها كتائب الحرب الرقمية الأمريكية .
وبحسب خبراء وكالة الأمن القومي الأمريكية فإن جيش داعش سيكون له مع حلول بداية العام القادم " ذراع رقمى " وسيكون هذا الذراع بمثابة جهد رئيسى فى مؤسسة داعش العسكرية وفى خططها العملياتية ، كما قامت داعش – وفقا لتقديرات وكالة الأمن القومي الامريكية – فى ابريل الماضي بالتمهيد لذلك من خلال دمج مجموعتين من الهاكرز المتعاونين معها فى مجموعة واحدة أطلقت عليها اسم "جيش الخلافة الاليكتروني " .
وبحسب التقارير الاستخبارية فقد كان المواطن البريطانى وخبير تكنولوجيا المعلومات جنيد حسينى هو اول من وضع تصورا كاملا لتشكيل ذراع عمليات اليكترونى لداعش واطلق عليه اسم " جند الخلافة الرقميين " لكنه مشروعه منى بالانتكاس بعد مصرعه فى غارة امريكية فى أغسطس 2015 .
وكان جنيد قد انضم لداعش فى صيف العام 2014 وبتوجيه من القيادة العليا للتنظيم سعى الى تجنيد زملائه من محترفي البرمجيات والهاكرز لتجنيدهم للعمل لحساب داعش لاختراق حواسيب واتصالات أجهزة دول العالم التى تحارب داعش ، وبرغم نجاح داعش فى عمل خروقات رقمية لحواسيب بعض افرع القيادة الأمريكية الوسطى المعنية بشئون الشرق الأوسط وأفغانستان فقد فشل عميل داعش البريطاني فى تجنيد الكثيرين لمعاونته بل ان اتصالاته فى محاولة تجنيدهم هى التي كشفت عن تحركاته وأماكن تواجده ومن ثم اصطادته الطائرات الأمريكية التى تعمل بدون طيار بعد عام كامل من خدمة تنظيم داعش " اليكترونيا " .
وكانت أجهزة المخابرات الامريكية قد ركزت فى مطلع العام الجارى على إستراتيجية الحرب الرقمية كاحدى سبل التصدي لإرهاب داعش وكشف شبكات تواصله التجنيدية والدعائية والعملياتية ، وفى الثانى عشر من ابريل الماضي كلف وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر الادميرال مايك روجرز بقيادة مركز الحرب الرقمية التابع للبنتاجون وطلب منه شن ضربات الكترونية لداعش والانتقال من سياسة الدفاع لمنع خروقات داعش للشبكات الأمريكية الى سياسات الهجوم النشط والعمل الايجابي ضد بنية داعش الالكترونية وتسخير كافة الإمكانات التقنية والفضائية التى لدى الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف .