"باشات": "سد النهضة" مشروع قومي لإثيوبيا وعلينا الثقة في المفاوض المصري
السبت 03/سبتمبر/2016 - 02:10 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية، إن مصر قطعت شوطا كبيرا من المفاوضات بشأن سد النهضة مع أثيوبيا والسودان، بغرض تمسكها بحصتها المائية، والعمل على زيادتها مستقبلا.
وأضاف باشات، تعليقًا على تصريحات التي أدلى بها وزير الري السابق محمد نصر الدين علام، قائلًا "محمد نصر الدين معروف بمواقفه وردوده المشككة دائمًا في الإدارة المصرية والدور المصري تجاه أزمة سد النهضة".
واعتبر باشات، أن التصريحات الصادرة من بعض البرلمانيين في هذا الشأن تتبنى وجهات نظر غير متفائلة، لافتًا إلى أن البعض يتحدث عن أسوأ سيناريوهات وهو انهيار السد، رغم أنهم ليسوا فنيين أو خبراء سدود، وبالتالي فالتصريحات في هذه القضية لابد أن تكون محسوبة لأنها تعبر عن قضية أمن قومي.
وأشار باشات، إلى أن مصر ستوقع على عقد المكتب الاستشاري خلال الأيام المقبلة، وهذا المكتب ستولى تحديد الآثار السلبية للسد على دول المصب مصر والسودان.
وفى السياق نفسه قال باشات، إننا يجب أن نثق في المفاوض المصري وخبرائنا في وزارة الري لأنهم يتعاملون بدافع الولاء.
وأضاف باشات، أن أثيوبيا بالتأكيد وضعت عوامل أمان لبناء هذا السد، خاصة أنه يعد بالنسبة لهم مشروع أمن قومي، ولكن في الوقت نفسه مصر ستتابع مع المكتب الاستشاري للتأكد من توافر كافة عوامل الأمان.
وقال باشات، إنه كان من الأولى لوزير الري السابق، أن يضع سيناريو لحل أي أزمة نتعرض لها بدلا من التصريحات السلبية، وتساءل باشات لماذا لم يطرح الوزير خلال توليه منصبه لماذا لم يطرح خيار اللجوء لمجلس الأمن.
وأضاف باشات، تعليقًا على تصريحات التي أدلى بها وزير الري السابق محمد نصر الدين علام، قائلًا "محمد نصر الدين معروف بمواقفه وردوده المشككة دائمًا في الإدارة المصرية والدور المصري تجاه أزمة سد النهضة".
واعتبر باشات، أن التصريحات الصادرة من بعض البرلمانيين في هذا الشأن تتبنى وجهات نظر غير متفائلة، لافتًا إلى أن البعض يتحدث عن أسوأ سيناريوهات وهو انهيار السد، رغم أنهم ليسوا فنيين أو خبراء سدود، وبالتالي فالتصريحات في هذه القضية لابد أن تكون محسوبة لأنها تعبر عن قضية أمن قومي.
وأشار باشات، إلى أن مصر ستوقع على عقد المكتب الاستشاري خلال الأيام المقبلة، وهذا المكتب ستولى تحديد الآثار السلبية للسد على دول المصب مصر والسودان.
وفى السياق نفسه قال باشات، إننا يجب أن نثق في المفاوض المصري وخبرائنا في وزارة الري لأنهم يتعاملون بدافع الولاء.
وأضاف باشات، أن أثيوبيا بالتأكيد وضعت عوامل أمان لبناء هذا السد، خاصة أنه يعد بالنسبة لهم مشروع أمن قومي، ولكن في الوقت نفسه مصر ستتابع مع المكتب الاستشاري للتأكد من توافر كافة عوامل الأمان.
وقال باشات، إنه كان من الأولى لوزير الري السابق، أن يضع سيناريو لحل أي أزمة نتعرض لها بدلا من التصريحات السلبية، وتساءل باشات لماذا لم يطرح الوزير خلال توليه منصبه لماذا لم يطرح خيار اللجوء لمجلس الأمن.