«زي النهاردة».. الصومال الفرنسي ينضم لعضوية جامعة الدول العربية... «جيبوتي» تنقسم لمجموعتين "العفر وقبائل العيسى".. ونالت استقلالها في 27 يونيو ١٩٧٧
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 09:40 ص
منى عزازى
طباعة
دولة عربية صغيرة تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب تحدها إريتريا من الشمال والصومال من الجنوب الشرقي، وإثيوبيا من الغرب، تطل على البحر الأحمر وخليج عدن من الشرق، انضمت لعضوية جامعة الدول العربية في الرابع من سبتمبر لعام 1977.. إنها الصومال الفرنسي "جيبوتى".
تقدر مساحة جيبوتي بنحو 23.000 كيلومتر مربع فقط، فيما يبلغ عدد سكانها بنحو 864،000 نسمة، وعاصمتها مدينة جيبوتي، وكان يطلق عليها بلاد الصومال الفرنسي.
وكان في جيبوتي إمارات عفرية لوقت طويل ثم حكمتها فرنسا بين عامي ١٨٦٢ و١٩٧٧، وسموها «بلاد العفر والعيسي» حيث أنها كانت تتكون من أربع إمارات عفرية "تابعة لسلطنة العفر في أوسا".
وينقسم سكان جيبوتي إلى مجموعتين رئيسيتين هما "قومية العفر وقبائل العيسي" ذات الجذور الصومالية، بالإضافة إلى بعض المجموعات العربية، وجيبوتي جمهورية رئاسية بقوة إدارية في الحكومة وقوة تشريعية في الحكومة والبرلمان، وهي مقسمة إلى خمس مناطق، ومدينة هي كالتالي "علي صابح، أرتا، دخيل، أوبوك، تاجوة، جيبوتي".
أما اللغة الرسمية لجيبوتي فهي العربية والفرنسية، ونالت استقلالها في 27 يونيو ١٩٧٧ وعملتها هي الفرنك الجيبوتي، وكان الإسلام قد دخلها في العهود المبكرة للإسلام عن طريق التجار العرب، ويسودها مناخ صحراوي حار
تقدر مساحة جيبوتي بنحو 23.000 كيلومتر مربع فقط، فيما يبلغ عدد سكانها بنحو 864،000 نسمة، وعاصمتها مدينة جيبوتي، وكان يطلق عليها بلاد الصومال الفرنسي.
وكان في جيبوتي إمارات عفرية لوقت طويل ثم حكمتها فرنسا بين عامي ١٨٦٢ و١٩٧٧، وسموها «بلاد العفر والعيسي» حيث أنها كانت تتكون من أربع إمارات عفرية "تابعة لسلطنة العفر في أوسا".
وينقسم سكان جيبوتي إلى مجموعتين رئيسيتين هما "قومية العفر وقبائل العيسي" ذات الجذور الصومالية، بالإضافة إلى بعض المجموعات العربية، وجيبوتي جمهورية رئاسية بقوة إدارية في الحكومة وقوة تشريعية في الحكومة والبرلمان، وهي مقسمة إلى خمس مناطق، ومدينة هي كالتالي "علي صابح، أرتا، دخيل، أوبوك، تاجوة، جيبوتي".
أما اللغة الرسمية لجيبوتي فهي العربية والفرنسية، ونالت استقلالها في 27 يونيو ١٩٧٧ وعملتها هي الفرنك الجيبوتي، وكان الإسلام قد دخلها في العهود المبكرة للإسلام عن طريق التجار العرب، ويسودها مناخ صحراوي حار