وزير خارجية النمسا يرفض انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 10:49 ص
وكالات
طباعة
أكد وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس رفض بلاده لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن رئيس الحزب ونائب رئيس الوزراء راينهولد ميتل لينر يتبني موقفا واضحا إزاء طبيعة العلاقات الأوروبية التركية.
وطالب كورتس الذي ينتمي إلى حزب الشعب المحافظ الشريك الائتلافي في الحكومة، أن تأخذ العلاقات شكل شراكة مميزة تعتمد على تحقيق المصالح المشتركة، دون انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى قناعة حزب المحافظين بهذا المبدأ منذ سنوات بعيدة.
وأعرب عن دعمه الكامل لهذا المفهوم، مضيفا أنه يتفق إلى حد بعيد مع تصور رئيس الوزراء، كريستيان كيرن، رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي دعا إلى وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، والبحث عن بديل مناسب للعلاقات بين الجانبين.
وكشف كورتس النقاب عن مناقشته للفكرة مع عدد من نظرائه الأوروبيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، لافتا إلى سلطته كوزير للخارجية وضرورة موافقته على السماح بفتح فصل جديد في المفاوضات مع تركيا.
واستبعد كورتس حدوث هذا التطور، في إشارة إلى ضرورة موافقة الدول الأعضاء بالإجماع على فتح فصل جديد في المفاوضات مع تركيا.
جدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية النمساوية التركية تدهورت بشدة عقب محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا، بعد اعتراض النمسا على موجات الاعتقال الموسعة التي طالت معظم فئات المجتمع في تركيا، وهو ما دعا رئيس الوزراء إلى استبعاد رؤية تركيا كمرشح محتمل لعضوية الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي "نوع من الخيال الدبلوماسي"
وطالب كورتس الذي ينتمي إلى حزب الشعب المحافظ الشريك الائتلافي في الحكومة، أن تأخذ العلاقات شكل شراكة مميزة تعتمد على تحقيق المصالح المشتركة، دون انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى قناعة حزب المحافظين بهذا المبدأ منذ سنوات بعيدة.
وأعرب عن دعمه الكامل لهذا المفهوم، مضيفا أنه يتفق إلى حد بعيد مع تصور رئيس الوزراء، كريستيان كيرن، رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي دعا إلى وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، والبحث عن بديل مناسب للعلاقات بين الجانبين.
وكشف كورتس النقاب عن مناقشته للفكرة مع عدد من نظرائه الأوروبيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، لافتا إلى سلطته كوزير للخارجية وضرورة موافقته على السماح بفتح فصل جديد في المفاوضات مع تركيا.
واستبعد كورتس حدوث هذا التطور، في إشارة إلى ضرورة موافقة الدول الأعضاء بالإجماع على فتح فصل جديد في المفاوضات مع تركيا.
جدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية النمساوية التركية تدهورت بشدة عقب محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا، بعد اعتراض النمسا على موجات الاعتقال الموسعة التي طالت معظم فئات المجتمع في تركيا، وهو ما دعا رئيس الوزراء إلى استبعاد رؤية تركيا كمرشح محتمل لعضوية الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي "نوع من الخيال الدبلوماسي"