أزمات عديدة تسيطر على الشارع المصري بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك، والتي تأتي على رأسها إسطوانات الغاز، والسلع الاستهلاكية، ونقص الألبان الخاصة بالأطفال، حيث وقفت حكومة المهندس شريف إسماعيل عاجزة أمام تلك الأزمات، ما أجبر القوات المسلحة على وضع حلول لمواجهتها.

ويستعرض «المواطن» بعض الأزمات التي عجزت حكومة "إسماعيل" عن حلها، وتدخلت القوات المسلحة للقضاء عليها.

نقص ألبان الأطفال
تعاني معظم محافظات مصر نقصًا حادًا بألبان الأطفال المدعم، مما نغصت على الأمهات والآباء حياتهم، خاصة محدودي الدخل منهم، حيث احتكر التجار الألبان لبيعها بالسوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة للغاية، ولم تستطع حكومة المهندس شريف إسماعيل حل تك الأزمة، لوقف صراخ الأطفال وعويلهم.

اسطوانات الغاز
تصاعدت أزمة "الأنابيب" في بعض مدن وقري محافظات مصر، خاصة الأماكن التي لم يتم إمدادها بالغاز الطبيعي، وذلك بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك، حيث يعاني الأهالي من نقص اسطوانات الغاز بالمستودعات، نتيجة التلاعب بالاسطوانات وبيعها بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة.

الأدوية والمحاليل
تفاقمت أزمة نقص الأدوية والمحاليل الطبية في الأسواق المصرية خلال الفترة الماضية بصورة واضحة، وكان الأول نتيجة ارتفاع سعر الدولار في مصر، بينما الثاني كان نتيجة غلق مصنع "المتحدون" والذي كان يمثل 50 % من إنتاج السوق المحلى للمحاليل دون إيجاد بديل.

ظهرت هذه الأزمة نتيجة تقاعس وزارة الصحة عن دورها في الرقابة على الشركات، ما أدى إلى عدم التزامها بتوفير كميات المحاليل والأدوية التي يحتاجها السوق المصري.

فساد القمح
بدأت أزمة فساد القمح عند مباحث التموين وهيئة الرقابة الإدارية بمحافظة القليوبية في النصف الثاني من شهر يونيو، بعد كشف اختلاسات بعدد من الصوامع والشون تعدت الـ200 مليون جنيه وثبت تورط ما يقرب من 20 مسئولا في هذه القضايا، مما يؤثر على رغيف الخبر وقوت المواطنين البسطاء.

التعليم
أصدر الدكتور الهلالي الشريني، وزير التربية والتعليم، عدة قرارات صادمة، أثارت جدل الرأي العام منها "إلغاء الميد تيرم، وتعميم التقويم الشامل" والالتزام باختبارات شهرية تحريرية على أن تكون ثلاث مرات في كل فصل دراسي وجعل درجة اختبار نهاية الفصل الدراسي لسنوات النقل للمرحلة الإعدادية 60 درجة بدلًا من 50 درجة، مما سينعكس بالسلب على المنظومة التعليمية نظرًا لعدم تدريب المعلمين على كيفية وضع هذه الاختبارات.

اللحوم
ظهرت أزمة اللحوم الحمراء لـ90 جنيهًان ولم تستطع الحكومة المصرية حل تلك الأزمة والقضاء على جشع وتلاعب التجار في السوق السوداء تدخلت القوات المسلحة لحل الأزمة من خلال دفعها بعدد من العربات المتنقلة المحملة باللحوم والدجاج وكافة مستلزمات الأسرة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة.

السكر
الأمر لن يتوقف على هذا الحد فقط بل تصاعدت ازمة أخرى منها السكر، حيث شهد ارتفاعًا جنونيًا في سعره، مما أصاب المواطن البسيط بالقلق والضيق والضجر، ولم تبذل حكومة "إسماعيل" مساعيها لحل الأزمة بل اتسمت بالصمت وتجاهلت الأهالى.