أزمة الطاقة تشتعل من جديد.. محطات الوقود ترفع شعار "عفوا لقد نفذت الكميات".. والحكومة: زيادة معدل الاستهلاك سبب الأزمة.. ورئيس الشعبة: "المنظومة خربانة"
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 06:15 م
عادت من جديد أزمة نقص المواد البترولية «البنزين والسولار» لتطل بوجهها القبيح علي ربوع أنحاء الجمهورية، وذلك بعد انتهاء الأزمة القاسية في سبتمبر الماضي، ليعود مشهد طوابير محطات البنزين مجدًا، وإعلان محطات الوقود نفاذ الكميات المتاحة لديها.
-محطات الوقود تغلق أبوابها
أغلقت محطات الوقود في العديد من محافظات الجمهورية، أبوابها في وجه سائقي المركبات الأوجرة والملاكي، الأمر الذي أصابتهم بحالة من الاستياء نتيجة توقفهم عن العمل وعدم وصولهم إلي أعماهم.
-محافظات مصر
وبتسليط الضوء علي أماكن الأزمة، فقد حظيت محافظات الوجه القبلي بالنصيب الأكبر للأزمة، فقد امتدت الطوابير السيارات أمام محطات البنزين لمدة تزيد عن الثلاث ساعات أملًا في حصول على السولار.
لم تكن العاصمة بعيد عن المشهد ، ففي محافظة القاهرة، تكدس العديد من السيارات والمركبات وخاصة الأجرة، أمام محطات الوقود، بسبب نقص كميات البنزين بنوعية «80/92».
وامتد المشهد، إلي ضواحي القاهرة الكبرى، فعلي طريق إسكندرية الزراعي وخاصة في محافظة القليوبية، وضعت محطات الوقود الحواجز الحديدية لمنع دخول السيارات للمحطة منعا لتكدسها من أجل لتنظيم عملية الحصول على الوقود.
-أسباب الأزمة
في سياق ما سبق، أرجع مسؤلون وزارة البترول أسباب اﻷزمة الحالية، إلي زيادة معدل الاستهلاك خاصة وذلك تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى، فضلاً عن وجود عجز في الكميات الواردة من الشركات لصالح المحطات بنسبة 40% ما أدى إلي تفاقم الأزمة.
-وزارة البترول
من جانبه، أكد حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية، أن بعض المحافظات شهدت اختناقات في توفير الوقود بمحطات البنزين، وخصوصًا محافظات الفيوم وبني سويف والشرقية وسيناء وبعض المناطق بالقاهرة الكبرى.
وأرجع حسام عرفات، نقص الوقود ببعض محطات البنزين إلى وجود مشاكل في انتظام توقيت وصول شحنات الوقود إلى المحطات وخلل في المنظومة نفسها، الأمر الذي أدى بدوره إلى وجود اختناقات ببعض المحافظات، مطالبًا وزارة البترول بالعمل على حل الأزمة خلال الأسبوع المقبل.
وعن تواصل الغرفة مع الحكومة لمعرفة سبب تأخر وصول شحنات الوقود إلى المحطات، قال «مفيش حد بيرد علينا، أو يطلعنا على سبب المشكلة.
-محطات الوقود تغلق أبوابها
أغلقت محطات الوقود في العديد من محافظات الجمهورية، أبوابها في وجه سائقي المركبات الأوجرة والملاكي، الأمر الذي أصابتهم بحالة من الاستياء نتيجة توقفهم عن العمل وعدم وصولهم إلي أعماهم.
-محافظات مصر
وبتسليط الضوء علي أماكن الأزمة، فقد حظيت محافظات الوجه القبلي بالنصيب الأكبر للأزمة، فقد امتدت الطوابير السيارات أمام محطات البنزين لمدة تزيد عن الثلاث ساعات أملًا في حصول على السولار.
لم تكن العاصمة بعيد عن المشهد ، ففي محافظة القاهرة، تكدس العديد من السيارات والمركبات وخاصة الأجرة، أمام محطات الوقود، بسبب نقص كميات البنزين بنوعية «80/92».
وامتد المشهد، إلي ضواحي القاهرة الكبرى، فعلي طريق إسكندرية الزراعي وخاصة في محافظة القليوبية، وضعت محطات الوقود الحواجز الحديدية لمنع دخول السيارات للمحطة منعا لتكدسها من أجل لتنظيم عملية الحصول على الوقود.
-أسباب الأزمة
في سياق ما سبق، أرجع مسؤلون وزارة البترول أسباب اﻷزمة الحالية، إلي زيادة معدل الاستهلاك خاصة وذلك تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى، فضلاً عن وجود عجز في الكميات الواردة من الشركات لصالح المحطات بنسبة 40% ما أدى إلي تفاقم الأزمة.
-وزارة البترول
من جانبه، أكد حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية، أن بعض المحافظات شهدت اختناقات في توفير الوقود بمحطات البنزين، وخصوصًا محافظات الفيوم وبني سويف والشرقية وسيناء وبعض المناطق بالقاهرة الكبرى.
وأرجع حسام عرفات، نقص الوقود ببعض محطات البنزين إلى وجود مشاكل في انتظام توقيت وصول شحنات الوقود إلى المحطات وخلل في المنظومة نفسها، الأمر الذي أدى بدوره إلى وجود اختناقات ببعض المحافظات، مطالبًا وزارة البترول بالعمل على حل الأزمة خلال الأسبوع المقبل.
وعن تواصل الغرفة مع الحكومة لمعرفة سبب تأخر وصول شحنات الوقود إلى المحطات، قال «مفيش حد بيرد علينا، أو يطلعنا على سبب المشكلة.