اختتام فعاليات قمة الأعمال "بى ٢٠" بالصين بالاتفاق على تعزيز الإصلاحات
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 05:36 ص
اختتمت قمة الاعمال المعروفة بإسم "بى 20" الخاصة بمجموعة العشرين التي كان افتتحها الرئيس الصينى شى جين بينغ اول امس السبت فى مدينة هانغتشو بشرق الصين وحضرها قادة أعمال ومسئولون من شتى انحاء العالم، حيث تم الاتفاق بين الجميع على الحاجة الى ان يقوموا معا بتقوية التعاون والدفع بمسيرة الاصلاحات وتعزيز النمو.
وقد شارك فى فعاليات قمة الاعمال، أكثر من 1100 من رجال الاعمال البارزين لبحث القضايا الهامة والمشكلات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
وأصدرت القمة تقرير توصيات بشأن السياسات لمجموعة العشرين للعام 2016، وهو التقرير الذى سيتم تقديمه لزعماء قمة العشرين خلال قمتهم المنعقدة حاليا، والذى يتضمن بعض الاقتراحات التى تقدم للمرة الاولى مثل مبادرة المنصة الالكترونية للتجارة العالمية ومبادرة الابتكار الذكي للتشجيع على ريادة الاعمال والابتكار بالاضافة لتطوير التمويل الاخضر وسوق الاستثمار.
وكان شارك في القمة قادة الارجنتين وجنوب افريقيا واستراليا وكندا ومديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي ومنظمات تعددية أخرى، وجرت مناقشات عدة مع رجال الاعمال، حيث اتفق المشاركون على انه في ظل التفاعل الجيد بين الحكومات والشركات والبيئة السليمة للمستثمرين والاستثمار في التعليم والتنمية التكنولوجية، ينبغي على كافة الاطراف بذل جهود مشتركة نحو بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل.
واعربوا عن اعتقادهم بانه من الضروري بدء مسار جديد للنمو الاقتصادي العالمي وزيادة المشروعات عالية الجودة والقابلة للتمويل وتعزيز الابتكار في الادوات المالية من اجل دعم استثمارات البنية التحتية.
كما اتفقوا على تيسير استثمارات القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية وتعزيز تنمية التمويل الاخضر وسوق الاستثمار وتطوير التمويل الشامل.
ووفقا لوكالة الانباء الصينية الرسمية، فإنه وقبل اختتام القمة، سلم جيانغ تسنغ وي رئيس القمة حق استضافة القمة المقبلة إلى ماركوس كربر المدير العام لاتحاد الصناعات الالمانية.
كان الرئيس الصينى تعهد فى كلمته التى القاها عند افتتاحه لقمة الاعمال بأن تسعى بلاده مع جميع الاطراف خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين التى افتتحت أمس الاحد لإيجاد علاجا ناجعا يمكن من خلاله مواجهة التحديات التى تواجه الاقتصاد العالمى المتباطئ وتحقيق نمو قوى ومستدام ومتوازن وشامل.
وحث شى الجميع على سواء من اعضاء مجموعة العشرين او من خارجها على العمل معا لبناء اقتصاد دولى يتميز بالانفتاح ويعتمد على الابتكار والابداع، كما دعاهم الى البحث عن محركات جديدة للنمو وتوسيع دائرة التنمية لتشمل جميع شعوب العالم حتى يستطيع الجميع فى شتى بقاع الارض ان يعيشوا حياة أفضل.
وطالب بزيادة التضافر والتواصل بين الدول والحكومات لدعم الاقتصاد العالمى ووضع الأسس لضمان أن يتم رسم سياسات إقتصادية دولية تعود بالفائدة والربح على الجميع.
وأعرب عن رفضه لمفهوم ان يحصل طرف واحد فى العالم لنفسه على جميع المكاسب ويمنع منها الأخرين، مشيرا إلى ان مجموعة العشرين ستنجح هذا العام فى تحقيق ثلاث انجازات هامة فى سعيها لبناء اقتصاد عالمى شامل يرقى الى آمال وتوقعات بلدان العالم أجمع، الاول هو ربط قضايا التنمية بسياسات الاقتصاد الكلى العالمى والثانى هو وضع خطة عمل لتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة والثالث هو توجيه التعاون الدولى لدعم جهود أفريقيا والدول الاقل نموا فى تحقيق التقدم الصناعى واللحاق بركب التنمية.
وقد ناقشت قمة الاعمال على مدى اليومين الماضيين ستة موضوعات اساسية هى : تمويل النمو والتجارة والاستثمار والبنية الاساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوظيف ومكافحة الفساد.
وقد شارك فى فعاليات قمة الاعمال، أكثر من 1100 من رجال الاعمال البارزين لبحث القضايا الهامة والمشكلات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
وأصدرت القمة تقرير توصيات بشأن السياسات لمجموعة العشرين للعام 2016، وهو التقرير الذى سيتم تقديمه لزعماء قمة العشرين خلال قمتهم المنعقدة حاليا، والذى يتضمن بعض الاقتراحات التى تقدم للمرة الاولى مثل مبادرة المنصة الالكترونية للتجارة العالمية ومبادرة الابتكار الذكي للتشجيع على ريادة الاعمال والابتكار بالاضافة لتطوير التمويل الاخضر وسوق الاستثمار.
وكان شارك في القمة قادة الارجنتين وجنوب افريقيا واستراليا وكندا ومديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي ومنظمات تعددية أخرى، وجرت مناقشات عدة مع رجال الاعمال، حيث اتفق المشاركون على انه في ظل التفاعل الجيد بين الحكومات والشركات والبيئة السليمة للمستثمرين والاستثمار في التعليم والتنمية التكنولوجية، ينبغي على كافة الاطراف بذل جهود مشتركة نحو بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل.
واعربوا عن اعتقادهم بانه من الضروري بدء مسار جديد للنمو الاقتصادي العالمي وزيادة المشروعات عالية الجودة والقابلة للتمويل وتعزيز الابتكار في الادوات المالية من اجل دعم استثمارات البنية التحتية.
كما اتفقوا على تيسير استثمارات القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية وتعزيز تنمية التمويل الاخضر وسوق الاستثمار وتطوير التمويل الشامل.
ووفقا لوكالة الانباء الصينية الرسمية، فإنه وقبل اختتام القمة، سلم جيانغ تسنغ وي رئيس القمة حق استضافة القمة المقبلة إلى ماركوس كربر المدير العام لاتحاد الصناعات الالمانية.
كان الرئيس الصينى تعهد فى كلمته التى القاها عند افتتاحه لقمة الاعمال بأن تسعى بلاده مع جميع الاطراف خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين التى افتتحت أمس الاحد لإيجاد علاجا ناجعا يمكن من خلاله مواجهة التحديات التى تواجه الاقتصاد العالمى المتباطئ وتحقيق نمو قوى ومستدام ومتوازن وشامل.
وحث شى الجميع على سواء من اعضاء مجموعة العشرين او من خارجها على العمل معا لبناء اقتصاد دولى يتميز بالانفتاح ويعتمد على الابتكار والابداع، كما دعاهم الى البحث عن محركات جديدة للنمو وتوسيع دائرة التنمية لتشمل جميع شعوب العالم حتى يستطيع الجميع فى شتى بقاع الارض ان يعيشوا حياة أفضل.
وطالب بزيادة التضافر والتواصل بين الدول والحكومات لدعم الاقتصاد العالمى ووضع الأسس لضمان أن يتم رسم سياسات إقتصادية دولية تعود بالفائدة والربح على الجميع.
وأعرب عن رفضه لمفهوم ان يحصل طرف واحد فى العالم لنفسه على جميع المكاسب ويمنع منها الأخرين، مشيرا إلى ان مجموعة العشرين ستنجح هذا العام فى تحقيق ثلاث انجازات هامة فى سعيها لبناء اقتصاد عالمى شامل يرقى الى آمال وتوقعات بلدان العالم أجمع، الاول هو ربط قضايا التنمية بسياسات الاقتصاد الكلى العالمى والثانى هو وضع خطة عمل لتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة والثالث هو توجيه التعاون الدولى لدعم جهود أفريقيا والدول الاقل نموا فى تحقيق التقدم الصناعى واللحاق بركب التنمية.
وقد ناقشت قمة الاعمال على مدى اليومين الماضيين ستة موضوعات اساسية هى : تمويل النمو والتجارة والاستثمار والبنية الاساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوظيف ومكافحة الفساد.