بالصور.. زيارة السيسى للصين تضع أوباما في مأزق.. اختلافات جوهرية فى استقبال الرئيسين.. حفاوه شديده للرئيس المصرى بالسجادة الحمراء.. نشطاء: "بارك نزلوه من سلم الخدامين".. وخبراء:"بداية النهاية لأمريكا"
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 10:07 ص
إسلام أبو خطوة
طباعة
منذ أن بدأت أعمال قمة مجموعة العشرين، أمس الأحد، من مدينة هانجشو الصينية وسط حضور زعماء العالم أبرزهم؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وشهدت حالات الاستقبال عدة اختلافات.
حيث احتفت الصين بالرئيس عبد الفتاح السيسى عند وصوله مطار مدينة هانجشو الصينية، وقدمت له الورود والتحيات بحضور العديد من مسؤولي الدولة أثناء سيره على السجادة الحمراء.
الأمر اختلف كثيرًا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حينما خرج من طائرته من باب الطوارئ بدلا من السلم الرئيسي، نظرا لعدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي- حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
ولم يحظِ أيضا "أوباما" بنفس مراسم الاستقبال التي حظي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بل وضعت السجادة الحمراء أيضا لعدد من الزعماء كالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والكوري الجنوبي بارك جيون هاي، والرئيس البرازيلي الجديد ميشال تامر، وحتى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي.
وقال السفير المكسيكي السابق لدى بكين، خورخي غواخاردو، في تصريحات لصحيفة جارديان البريطانية، إن الاستقبال الصيني لأوباما كان مدبرا.
وأضاف : «هذه الأمور لا تحدث عن طريق الخطأ، وخاصة مع الصينيين، فهي ليست كذلك»، مشيرا إلى أن هذا الاستقبال يأتي في إطار الغطرسة الصينية الجديدة، وجزء من إثارة النعرة القومية الصينية.
وفي الوقت ذاته لم يخرج أى مسؤول صيني، للتعليق على ما حدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يعطي الكثير من التساؤلات؛ واكتفت وسائل الإعلام العالمية بوصف الموقف بـ"المُهين" لأوباما، ورصد للاشتباكات الكلامية التي حدثت بين الجانبين.
فيما خرج عدد من الخبراء والمحللين السياسيين على الشاشات الفضائية محللين الموقف وأشاروا إلى أن قادة الصين قد اعتبرت ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتهت وتنظر بأنه لم يعد واحدًا من أكبر زعماء العالم، وما قدمه أقل من التوقعات.
كما أشاروا إلى هذا الموقف تعد بمثابة رسالة لزعامة الصين لقيادة العالم بعد نحو ثلاثين عاماً خاصة بعد تصريحات أمريكية عدة بأن الصين لم تُسابق أمريكا.
فيما سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من استقبال الرئيس الأمريكي فى الصين، وقال البعض منهم: "نزلوا الرئيس الأمريكى من سلم الخدامين".
حيث احتفت الصين بالرئيس عبد الفتاح السيسى عند وصوله مطار مدينة هانجشو الصينية، وقدمت له الورود والتحيات بحضور العديد من مسؤولي الدولة أثناء سيره على السجادة الحمراء.
الأمر اختلف كثيرًا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حينما خرج من طائرته من باب الطوارئ بدلا من السلم الرئيسي، نظرا لعدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي- حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
ولم يحظِ أيضا "أوباما" بنفس مراسم الاستقبال التي حظي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بل وضعت السجادة الحمراء أيضا لعدد من الزعماء كالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والكوري الجنوبي بارك جيون هاي، والرئيس البرازيلي الجديد ميشال تامر، وحتى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي.
وقال السفير المكسيكي السابق لدى بكين، خورخي غواخاردو، في تصريحات لصحيفة جارديان البريطانية، إن الاستقبال الصيني لأوباما كان مدبرا.
وأضاف : «هذه الأمور لا تحدث عن طريق الخطأ، وخاصة مع الصينيين، فهي ليست كذلك»، مشيرا إلى أن هذا الاستقبال يأتي في إطار الغطرسة الصينية الجديدة، وجزء من إثارة النعرة القومية الصينية.
وفي الوقت ذاته لم يخرج أى مسؤول صيني، للتعليق على ما حدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يعطي الكثير من التساؤلات؛ واكتفت وسائل الإعلام العالمية بوصف الموقف بـ"المُهين" لأوباما، ورصد للاشتباكات الكلامية التي حدثت بين الجانبين.
فيما خرج عدد من الخبراء والمحللين السياسيين على الشاشات الفضائية محللين الموقف وأشاروا إلى أن قادة الصين قد اعتبرت ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتهت وتنظر بأنه لم يعد واحدًا من أكبر زعماء العالم، وما قدمه أقل من التوقعات.
كما أشاروا إلى هذا الموقف تعد بمثابة رسالة لزعامة الصين لقيادة العالم بعد نحو ثلاثين عاماً خاصة بعد تصريحات أمريكية عدة بأن الصين لم تُسابق أمريكا.
فيما سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من استقبال الرئيس الأمريكي فى الصين، وقال البعض منهم: "نزلوا الرئيس الأمريكى من سلم الخدامين".