بأننى ابن المنوفية..هذا الشباب الذي ظل يعاني معظمه منذ عقود مترامية في أحضان الدهر ، فأقبلت رياح 25 يناير 2011 لكي تطهر الوطن و تعصف بالفساد ، إلا أن أعداءنا في الداخل والخارج لم يسعهم تمرير تلك الفرصة بدون أن يحققوا بعض مراميهم ، و أفسدوا علينا الثورة ، وظللنا نتخبط في تيه موحش و ظلام دامس نتحسس الطريق .
أكد محفوظ أننا نسعى لخيط رفيع من نور نستضيء به الطريق حتى عاث المفسدون يفسدون فى الوطن و لو دعوا ﻷكثر من ذلك ، ﻷجابوا إلى أن أهلت شمس الخلاص بميلاد عملاق جديد هو ثورة الثلاثين من يونيو ، كان الشعب المصري فيها جند من جنود الله ، و لكننا أفقنا بعد تلك الريح العاتية على وطن يحتاج لكل يد من أيدي أبناءه ، لكي يعيدوا تشييد دعائمه و يرفعوا راياته في ثورة جديدة للبناء عمادها العمال المخلصون و قوامها التحدي و اﻹصرار على التقدم ، و إننا إذ نحتفل اليوم بعيد العمال ، فواجب علينا بعد تهنئة عمال مصر الغالية بعيدهم ، أن نحثهم على بذل مزيد من الجهد لبناء الوطن فهم على الدوام مضرب المثل في اﻹتقان و اﻹخلاص ، وفقكم الله لما فيه الخير للبلاد و العباد
و كل عام وانتم بخير .
أنهى كلمتة وسط هتافات تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
حضر من الهيئة العليا بصوت طلاب مصر سعد نديم المنسق العام و محمد الحكمدار ومحمد مدحت ومحمد المصرى وفتحى عماد .