أوباما: نسعى لإقامة شراكة مع لاوس وتضميد جروح الحرب
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 10:59 ص
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تسعى لإقامة شراكة مع لاوس من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين بعد توترها عقب حرب فيتنام.
وقال أوباما - فى خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء فى لاوس أمام 1100 شخص ونقلته شبكة "سى ان ان" الأمريكية - إن بلاده تسعى إلى تشجيع التجارة والاستثمار مع لاوس والتعاون معها فى مجال توفير الطاقة النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية، كما أعرب عن أمله فى أن تشجع زيارته المزيد من الأمريكيين على السفر الى لاوس وتوطيد أواصر الصداقة بين الشعبين وتضميد جروح الحرب.
وشدد الرئيس الأمريكى على ضرورة العمل معا من أجل تحقيق التنمية المستدامة؛ لاسيما على ضفاف نهر الميكونج، مشيرا إلى أن نهر الميكونج يعد ثروة لابد من حمايتها للأجيال المستقبلية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت أنه سيتم تخصيص 90 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة لإزالة القنابل التى أسقطتها الولايات المتحدة على لاوس خلال حرب فيتنام.
وقد أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ساهمت بمائة مليون دولار خلال السنوات ال 20 الماضية لجهود إزالة القنابل، ما أدى إلى تراجع الوفيات السنوية من أكثر من 300 إلى أقل من 50 خلال تلك الفترة.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الملايين من القنابل العنقودية التى لم تنفجر مازالت تتواجد فى ريف لاوس، وكانت الولايات المتحدة قد أسقطتها خلال الفترة بين عامى 1964 و1973 بهدف قطع الطريق أمام القوات الشيوعية فى فيتنام المجاورة.
يشار إلى أن أوباما كان قد وصل إلى لاوس فى وقت متأخر من الليلة الماضية فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام سيشارك خلالها فى قمة زعماء شرق وجنوب شرق آسيا "آسيان".
وتأتى زيارة أوباما إلى لاوس فى إطار رحلته الأخيرة إلى شرق آسيا خلال فترة رئاسته التى استمرت ثمانى سنوات.
وقال أوباما - فى خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء فى لاوس أمام 1100 شخص ونقلته شبكة "سى ان ان" الأمريكية - إن بلاده تسعى إلى تشجيع التجارة والاستثمار مع لاوس والتعاون معها فى مجال توفير الطاقة النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية، كما أعرب عن أمله فى أن تشجع زيارته المزيد من الأمريكيين على السفر الى لاوس وتوطيد أواصر الصداقة بين الشعبين وتضميد جروح الحرب.
وشدد الرئيس الأمريكى على ضرورة العمل معا من أجل تحقيق التنمية المستدامة؛ لاسيما على ضفاف نهر الميكونج، مشيرا إلى أن نهر الميكونج يعد ثروة لابد من حمايتها للأجيال المستقبلية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت أنه سيتم تخصيص 90 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة لإزالة القنابل التى أسقطتها الولايات المتحدة على لاوس خلال حرب فيتنام.
وقد أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ساهمت بمائة مليون دولار خلال السنوات ال 20 الماضية لجهود إزالة القنابل، ما أدى إلى تراجع الوفيات السنوية من أكثر من 300 إلى أقل من 50 خلال تلك الفترة.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الملايين من القنابل العنقودية التى لم تنفجر مازالت تتواجد فى ريف لاوس، وكانت الولايات المتحدة قد أسقطتها خلال الفترة بين عامى 1964 و1973 بهدف قطع الطريق أمام القوات الشيوعية فى فيتنام المجاورة.
يشار إلى أن أوباما كان قد وصل إلى لاوس فى وقت متأخر من الليلة الماضية فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام سيشارك خلالها فى قمة زعماء شرق وجنوب شرق آسيا "آسيان".
وتأتى زيارة أوباما إلى لاوس فى إطار رحلته الأخيرة إلى شرق آسيا خلال فترة رئاسته التى استمرت ثمانى سنوات.